بسم الله الرحمن الرحيم
28 ذو الحجة: واقعة الحرة وهجوم جيش يزيد بن معاوية على المدينة المنورة عام 63 هجري
وفيه: يكره العقد او السفر القمر في برج العقرب لغاية الجمعة 18,45مساء
30 ذوالحجة: وفاة أبو ذر الغفاري منفيّاً في الرَبَذة (32هـ) وزرارة بن أعين عام(148هـ)
1 محرم: رأس السنة الهجرية 1434
وفيه: رُفِع النبي إدريس عليه السلام إلى السماء، وقد بُعث بعد آدم عليه السلام بمائتي عام، ودعا زكريا عليه السلام ربّه.
وفيه: توفّي الشيخ الأجلّ حسن بن زين الدين المعروف بالشهيد الثاني عام 1011 للهجرة.
وفيه: وفاة السيد محمد بن الحنفية ابن الامام علي عليه السلام عام 81هـ
2محرم: وصول الامام الحسين عليه السلام الى كربلاء 61هـ
3 محرم: فتوى شريح القاضي بقتل الامام الحسين عليه السلام وورود عمر بن سعد وجيشه الى كربلاء61هـ
4 محرم: وصول الحصين بن النمير مع اربعة الاف فارس لقتال الامام الحسين الى كربلاء
وفيه: ارسال ابن زياد الى شبث بن ربعي يستدعسه لحرب الحسين عليه السلام 61هـ
وعلى مثل الحسين فليبك الباكون
محرّم شهر الهجرة الى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله مع الحسين عليه السلام: "حسين مني وأنا مع حسين".
ومن لوازم الايمان اليقظة وعلامتها المراقبة: وهي قرار بالتزام قانون الله تعالى: الشرعة والمنهاج تماهياً مع اليقين والحب اليقين به تعالى وحبه سبحانه ومراقبة الحق للخلق: تستدعي مراقبة النفس في محضر الحق ويتوقف الثبات في خط مراقبة النفس على مشارطة النفس ومحاسبتها ولمراقبة النفس في محضر الحق برامجها العملية الموزعة على ساعات العمر قي نظام الهي هو التظهير العملي لثقافة الاحكام الخمسة يهدف هذا النظام الى تعزيز العقيدة في النفس لتتحول المعرفة الى عمل ويكون العامل معرفة متجلية فيكون عارفاً. وابرز ركائزمراقبة النفس في شهر محرّم: حرمة الشهر وهجرة النبي الاعظم والهجرة اليه مع الحسين عليه السلام السبط والنهج ومواصلة الهجرة مع وارث النبيين الامام السجاد عليه السلام للتأسيس معه وفي هديه للثبات في خط الائمة من ذرية الحسين عليه السلام المعوّض بهم عن شهادته أئمة الزمان والمكان والعقل والجنان وسلامة انسانية الانسان.
قال العلامة الطباطبائي في الميزان: "..المحرم أول السنة عند العرب كان يسمى صفراً في الجاهلية فيقال صفر الاول وصفر الثاني وقد كانت العرب تنسئ في الصفر الاول ثم أقرّ الاسلام الحرمة فسُمِّي لذلك بشهر الله المحرّم ثم اشتهر بالمحرّم وهو ثالث الاشهر الحرم". وكما في اقبال الأعمال: في هذه العشر (عشر محرم الاولى) كان أكثر اجتماع الاعداء على قتل ذرية سيد الانبياء وآله والتجرؤ بذلك على كسر حرمة الله جل جلاله وكسر حرمة رسوله صلى الله عليه وآله صاحب النعم الباطنة والظاهرة وكسر حرمة الاسلام والمسلمين فينبغي من أول ليلة من هذا الشهر أن يظهر على الوجوه والحركات والسكنات شعار آداب أهل المصائب المعظمة في كل ما يتقلب الانسان فيه وأن يقصد الانسان بذلك إظهار الموالاة لأولياء الله والمعاداة لأعدائه, غيرة المحمدي الصادق على حدود الله تعالى وحرماته تجوهر حبّ الله تعالى في عقله والفؤاد فيوقن أن صدق الهجرة رهن العمل بثقافة محرّم الحسين عليه السلام فاذا الثورة عنده محراب أكبر من الدنيا انه باب الحياة الطيبة بالعلم العلم والعمل الصالح والمنطلق والقاعدة والمطلع والختام هو الصلاة.
فعن الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله انه قال: "يا فاطمة كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين فانها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة". وروي انه لما أخبر النبي صلى الله عليه وآله ابنته فاطمة عليها السلام بقتل ولدها الحسين عليه السلام وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة عليها السلام بكاءً شديداً وقالت: يا أبت متى يكون ذلك؟ قال صلى الله عليه وآله: في زمان خال مني ومنك ومن علي فاشتد بكاؤها وقالت: يا أبت فمن يبكي عليه؟ ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: يافاطمة ان نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي ويجددون العزاء جيلاً بعد جيل في كل سنة فاذا كان يوم القيامة تشفعين انت للنساء وانا أشفع للرجال وكل من بكى منهم على مصاب الحسين عليه السلام أخذنا بيده وأدخلناه الجنة."
فنرفع العزاء بحلول شهر محرّم الحرام الى صاحب العزاء الى الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام وبضعة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله فاطمة الزهراء عليها السلام والحسن المجتبي عليه السلام والأئمة المعصومين من ذرية الحسين عليه السلام الى القائم من آل محمد ولي الله الاعظم الامام محمد بن الحسن المهدي عجل الله تعالى فرجه الآخذ بثأره والطالب بدم المقتول بكربلاء ونعزي علماءنا الربانيين والأمة الاسلامية وعظم الله أجورنا وأجوركم.