بسم الله الرحمن الرحيم
7 محرم: أوكل عمر بن سعد لعمرو بن الحجاج حراسة نهر العلقمي لمنع الإمام الحسين عليه السلام من الوصول الى الماء.
8 محرم: وفاة أم المؤمنين أم سلمة بعد سنتين من شهادة الامام الحسين عليه السلام 63 هـ
وفيه: منع الماء واشتداد العطش بالحسين عليه السلام وأهل بيته
9 محرم: حوصر فيه الحسين عليه السلام وتكاثر جيش أهل العراق عليه بقيادة عمر بن سعد"بأبي المستضعف الغريب".
10 محرم: ذكرى عاشوراء شهادة الامام الحسين عليه السلام عام 61 هـ (واقعة الطف)
11 محرم: ارسال رأس الامام الحسين عليه السلام الى ابن زياد وسبي عترة النبي صلى الله عليه وآله من كربلاء الى الكوفة
22 تشرين الثاني: ذكرى استقلال لبنان عام 1943 م
يتقدّم المركز الاسلامي للتبليغ من وليِّ الله الأعظم الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه ووليِّ أمر المسلمين الامام الخامنئي والعلماء المبلّغين بأحرِّ آيات العزاء, بالفجيعة العظمى مصيبة شهادة سيّد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام وأولاده وأصحابه.وسَبْيِ العترة الطاهرة.. وعظمَّ الله أجورنا وأجورَكم
مراقبات
ليلة عاشوراء: في اقبال الأعمال: ينبغي لمن أدرك هذه الليلة, أن يكون مواسياً لبقايا أهل آية المباهلة وآية التطهير, ويتقرّب الى الله تعالى بالاخلاص من موالاة أوليائه ومعاداة أعدائه فقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وآله: من أحيا ليلة عاشوراء فكأنما عبد الله عبادة جميع الملائكة, و أجرُ العامل فيها كأجر سبعينَ سنة. وعن رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلّى في ليلة عاشوراء أربع ركعات من آخر الليل, يقرأ في كل ركعة "فاتحة الكتاب" "وآية الكرسي" عشر مرات, و(قل هو الله أحد) عشراً, و(قل أعوذ بربّ الفلق) عشراً, و(قل أعوذ برب الناس) عشراً, فإذا سلّم قرأ (قل هو الله أحد) مائة مرة..." ثم أورد صلى الله عليه وآله ثواباً يُبهر العقول.
أعمال يوم عاشوراء
*قراءة التوحيد ألف مرة في هذا اليوم, ورُوي أنّ الله تعالى ينظر الى من قرأها نظر الرحمة,وأن يقول ألف مرة:اللّهم العن قتلة الحسين عليه السلام *وزيارة الامام الحسين عليه السلام بزيارة عاشوراء المرويّة عن الامام الباقر عليه السلام.
في مصباح المتهجّد: عن أبي جعفر عليه السلام قال: "من زار الحسين بن علي عليه السلام في يوم عاشوراء من المحرّم حتى يظل عنده باكياً, لَقِي الله عزوجل يوم يلقاه بثواب ألفيّ حجة وألفيّ عمرة وألفيّ غزوة,ثواب كلّ غزوة وحجة وعمرة كثواب من حجّ واعتمر وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ومع الائمة الراشدين". قال الراوي: قلت جُعلت فداك فما لمن كان في بعيد البلاد وأقاصيه,ولم يمكنه المصير اليه في ذلك اليوم؟
قال: اذا كان كذلك برز الى الصحراء أو صعد سطحاً مرتفعاً في داره, وأومأ اليه بالسلام واجتهد في الدعاء على قاتله وصلّى من بعد ركعتين وليكن ذلك في صدر النهار قبل أن تزول الشمس ثم ليندب الحسين عليه السلام ويبكيه ويأمر من في داره ممن لا يتّقيه بالبكاء عليه ويُقيم في داره المصيبة باظهار الجزع عليه وليعزِّ بعضهم بعضا بمصابهم بالحسين عليه السلام وأنا الضامن لهم اذا فعلوا ذلك على الله تعالى جميع ذلك,قلت: جعلت فداك أنت الضامن لهم والزعيم؟
قال: أنا الضامن وأنا الزعيم لمن فعل ذلك,قلت:فكيف يعزيّ بعضنا بعضاً؟قال: تقولون أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين, وجُعلنا وايّاكم من الطالبين بثأره مع وليّه الامام المهدي من آل محمد صلى الله عليه وآله وان استطعت أن لا تنتشر يومك في حاجة فافعل فانه يوم نحس لا تُقضى فيه حاجة مؤمن فان قَضيت لم يبارك له فيها ولم يرَ فيها رشداً ولا يدخرنَّ أحدكم لمنزله فيه شيئاً فمن ادّخر في ذلك اليوم شيئاًلم يبارك له في ما ادّخره ولم يبارك له في أهله فاذا فعلوا ذلك كتب الله تعالى لهم ثواب ألف حجة وألف عمرة وألف غزوة كلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وكان له أجر وثواب مصيبة كلّ نبيّ ورسول ووصيّ وصدِّيق وشهيدٍ مات أو قُتل منذ خلق الله الدنيا الى أن تقوم الساعة.وبعد شهادته عليه السلام هُوجم المخيّم وبدأت عملية السلب وحرق الخيام فبات حرم رسول الله صلى الله عليه وآله ليلتها في العراء وعلى مرأى منهنّ الجثمان المقدّس للامام الحسين عليه السلام وجثامين الشهداء والطفل الرضيع. وعند وقت الزوال في اليوم الحادي عشر انطلق موكب السبايا من كربلاء الى الكوفة فحُملت الهاشميات على ابلٍ بغير أقتاب والامام السجاد عليه السلام مقيّد اليدين, وقد وكلَّ عمربن سعد أحقر أجلاف العرب ليشتموهنّ ويضربوهنّ.
أيسوقها زجرٌ بضرب متونها والشمر يحدوها بسبِّ أبيها