بسم الله الرحمن الرحيم
10 ربيع الاول:زواج النبي محمد صلى الله عليه واله من السيدة خديجة 18 قبل الهجرة
وفيه: وفاة عبد المطلب جد رسول الله صلى الله عليه واله بعد عام الفيل بثماني سنوات
12 ربيع الاول:ولادة الرسول الاكرم صلى الله عليه واله برواية الكليني
وفيه: أسبوع الوحدة الاسلامية
14 ربيع الاول: زيارة النبي صلى الله عليه واله قبر والدته واصلاح قبرها عام 6
للهجرة
15 ربيع الاول: بناء أول مسجد في الاسلام (مسجد قباء) في العام الاول للهجرة
رحمة للعالمين
لا يعقل أن يشك أحد في جواز الاحتفال بمولد النبي الأكرم صلى الله عليه واله
احتفالاً دينياً فيه رضى الله ورسوله, ولا تصح تسميته بدعة إذ البدعة هي التي ليس
لها أصل في الكتاب والسنة وليس المراد من الأصل الدليل الخاص بل يكفي الدليل العام
في ذلك, وثبت أن حبّ النبي صلى الله عليه واله وتكريمه أصل من أصول الاسلام لا يصح
لأحد إنكاره ومن المعلوم أن المطلوب ليس الحبّ الكامن في القلب من دون أن يرى أثره
على الحياة الواقعية وعى هذا يجوز للمسلم القيام بكل ما يُعدّ مظهراً لحبّ النبي
شريطة أن يكون عملاً حلالاً بالذات ولا يكون مُنكراً في الشريعة نظير:
• تنظيم السنّة النبوية(الحديث الشريف) وإعراب أحاديثها وطبعها ونشرها بالصور
المختلفة والأساليب الحديثة وفعل مثل هذا بالنسبة الى أقوال أهل البيت
عليهم السلام.
• نشر المقالات والكلمات وتأليف الكتب المختصرة والمطوّلة حول حياة النبي صلى الله
عليه واله وعترته وإنشاء القصائد بشتّى اللغات والألسن في حقهم كما كان يفعله
المسلمون الأوائل فالأدب العربي بعد ظهور الاسلام يكشف عن أن انشاء القصائد في مدح
رسول الله صلى الله عليه واله كان مما يُعبِّر به اصحابها عن حبّهم لرسول الله صلى
الله عليه واله كأمثال: كعب بن زهير في قصيدته: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول....
نُبئت انّ رسول الله أوعدني
والعفو عند رسول الله مأمول.
وحسان بن ثابت كقوله: "يدل على
الرحمن من يقتدي به..." وعبد الله بن رواحة:
خلّوا بني الكفار عن سبيله
خَلّوا فكلّ الخير في رسوله.
• اقامة الاحتفالات في مواليدهم والقاء الخطب والقصائد في مدحهم, وذكر جهودهم
ودرجاتهم في الكتاب والسنة,يقول مؤلف تاريخ الخميس:"لا يزال أهل الاسلام يحتفلون
بشهر مولده ويعملون الولائم ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ويظهرون
السرور..."اذا عرفت ما ذكرناه فلا نظن أن يشك أحد في جواز الاحتفال بمولد النبي
الاكرم صلى الله عليه واله احتفالاً دينياً فيه رضى الله ورسوله.يقول العلامة محمد
علوي المالكي المكي:الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ليست له كيفية مخصوصة لا بدّ من
الالتزام او إلزام الناس بها بل إن كل ما يدعوا الى الخير ويجمع الناس على الهدى
ويرشدهم الى ما فيه منفعتهم في دينهم ودنياهم يحصل به تحقيق المقصود من المولد
النبوي.
اللّهم صلّ على محمد كما حَمَلَ وحْيَك وبلّغَ رسالاتك, وصلِّ على محمد كما أحلّ
حلالك وحرّم حرامك, وعلّم كتابك, وصلّ على محمد وأهل بيته الطاهرين الأخياروسلم
تسليماً.