بسم الله الرحمن الرحيم
17 ربيع الاول: ولادة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم عام 40 قبل البعثة-571
م في مكة المكرمة
وفيه: ولادة الامام جعفر الصادق عليه السلام عام 83 هـ في المدينة المنورة.
18 ربيع الاول: بناء المسجد النبوي في المدينة المنورة عام 13 للبعثة
21 ربيع الاول: خسف مدائن لوط عليه السلام بعد وفاة النبي ابراهيم الخليل عليه
السلام
22 ربيع الاول: غزوة بني النضير ونزول الايات من سورة الحشر عام 3 هجري
29 كانون الثاني: يوم الحرية للأسرى والمعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين 2004م
وفيه: استرجاع رفات 59 شهيداً لبنانياً وفلسطينياً عام 2004م
30كانون الثاني: ذكرى عملية الاستشهادي عمار حمود 1999م
1شباط: عودة الامام الخميني قدس سره الى ايران عام 1979م
مراقبات
اليوم السابع عشر: ولادة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هو محمد بن عبد الله
بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، كنيته أبو القاسم ولد بمكة يوم الجمعة في
السابع عشر من ربيع الاول في عام الفيل وبُعث يوم السابع والعشرين من رجب وله
أربعون سنة وقبض بالمدينة مسموماً يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة احدى عشر
من الهجرة وله ثلاث وستون سنة، أمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن
مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، وقبره صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة في الحجرة التي
توفي فيها. تُستحب زيارته صلى الله عليه وآله وسلم استحباباً مؤكداً قال صلى الله
عليه وآله وسلم:"من زار قبري بعد موتي كمن هاجر إليّ في حياتي،فإن لم تستطيعوا
فابعثوا إليّ بالسلام فانه يبلغني " عن أنس عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله
وسلم: "إن الله خلقني، وخلق عليّاً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق لآدم عليه
السلام حين لا سماء مبنية، ولا أرض مدحيّة، ولا ظلمة ولا نور،ولا شمس ولا قمر، ولا
جنّة ولا نار.فقال العباس: فكيف كان بدء خلقكم يا رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم قال صلى الله عليه وآله وسلم:"يا عم لما أراد الله أن يخلقنا تكلم بكلمة خلق
منها نوراً،ثم تكلم بكلمة أخرى فخلق منها روحاً، ثم مزج النّور بالروح،فخلقني وخلق
عليّاً وفاطمة والحسن والحسين فكنا نسبّحه حين لا تسبيح، ونقدّسه حين لا تقديس..
"وعن الامام الرضا عليه السلام عن آبائه عن علي عليه السلام: "قال رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم: ما خلق الله خلقاً أفضلَ منّي ولا أكرم عليه منّي،فقلت يا
رسول الله فأنت أفضل أو جبرئيل؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ياعلي إن الله فضلّ
أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين.وفضلني على جميع النبيين والمرسلين، والفضل
من بعدي لك يا علي وللأئمة من بعدك.. لولا نحن ما خلق الله آدم ولا حواء ولا الجنة
ولا النار ولا السماء ولا الارض فكيف لا نكون أفضل من الملائكة وقد سبقناهم الى
معرفة ربنا وتسبيحه وتقديسه.." ومن أعمال هذا اليوم المبارك:
الأول: الغسل،
الثاني: الصوم، رُوي أنّ من صامه كُتب له صيام سنة
والثالث: الصدقة وزيارة المشاهد المشرّفة، وادخال المسرّة على أهل الايمان،
الرابع: زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن قرب أو عن بُعد،
الخامس: زيارة أمير المؤمنين عليه السلام بما زاره به الصادق عليه السلام "السلام
على رسول الله، السلام على خيرة الله..."(مفاتيح الجنان)،
السادس: صلاة ستّ ركعات للزيارة، ركعتين للأمير عليه السلام وركعتين لآدم عليه
السلام وركعتين لنوح عليه السلام.
والسابع من ألاعمال: ان يصلّي عند ارتفاع النهار ركعتين، يقرأ في كل ركعة بعد الحمد
سورة (انا انزلناه)عشر مرات، والتوحيد عشر مرّات، ثم يجلس في مصلّاه ويدعو بالدعاء:
اللهم أنت حي لا تموت.. (اقبال الأعمال)، وفيه ولادة حفيده الامام جعفر بن محمد
الصادق عليه السلام فعن مالك بن أنس يقول: ".. وكان عليه السلام رجلاً لا يخلو من
احدى ثلاث خصال: امّا صائماً، وامّا قائماً، وامّا ذاكراً، وكان من عظماء العبّاد،
وأكابر الزهّاد الذين يخشون الله عزّوجلّ، وكان كثير الحديث، طيّب المجالسة، كثير
الفوائد، فاذا قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اخضرَّ مرة، واصفرَّ
أخرى، حتى يُنكره من كان يعرفه. ولقد حججت معه سنة فلما استوت به راحلته عند
الاحرام، كان كلما همَّ بالتلبية انقطع الصوت في حلقه، وكاد أن يخرّ من راحلته،
فقلت: قل يا ابن رسول الله، ولا بدّ لك من أن تقول. فقال: ياابن أبي عامر، كيف أجسر
أن اقول: لبيّك اللهم لبيّك، وأخشى أن يقول عزّوجلّ لي: لا لبيّك ولا سعديّك.
* (الخصال، الشيخ الصدوق)