بسم الله الرحمن الرحيم
24 ربيع الاول: دخول السيدة المعصومة بنت الامام الكاظم عليه السلام الى مدينة قم
المقدسة 201هـ
وفيه: يبقى القمر في برج العقرب لغاية الخميس القادم الساعة 2,07 صباحاً
25 ربيع الأول: وفاة السيد مرتضى علم الهدى 438 هـ
26 ربيع الأول: ابرام معاهدة الصلح بين الامام الحسن عليه السلام ومعاوية 41 هـ
27 ربيع الاول: غزوة بني لحيان وزيارة النبي صلى الله عليه واله قبر والدته واصلاح
قبرها (6هـ)
29 ربيع الاول: نهب فسطاط الامام الحسن بن علي عليه السلام عام 41 هجري
6 شباط: ذكرى الانتفاضة الفلسطينية عام 1948م
وفيه: استشهاد القائد سمير مطوط عام 1987م
7 شباط: ذكرى عملية الاستشهادي حسن قصير عام 1985م
11 شباط: ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979م
شذرات نورانيّة
من مهمات المراقبة والتفكر في ذكرى ميلاد رسول الله صلى الله عليه واله وما زلنا في
أجوائها العطرة التدبر في المرتبة الرفيعة التي انزل الله تعالى فيها نبيّه الخاتم
فاصطفاه حبيباً وشاء ان يكون كمال الدين وتمام النعمة على يديه المباركتين.كيف وهو
أشرف الخلائق كلهم واقربهم الى الله وهو علة ايجاد الأنبياء والمرسلين والملائكة
المقربين وجميع العالمين وهو سيّد الخلائق وأعلمهم وهو العقل الأول والنور الأول
والخلق الاول والأسم الاعظم وهو الحجاب الأقرب وهو طرف الممكن، وهو واسطة فيض الاله
على جميع عالم الامكان, واذا فرض كونه علة ايجاد العالم وواسطة الفيض الأقدس فلا
يعقل ان يقدر أحد من العالمين على معرفة صفاته وفضائله كما هي ثم ان جميع الهدايات
منسوبة اليه وهو معلم الملائكة والمبعوث على ارواح الأنبياء, وهو صاحب الخلق العظيم
في كتاب الله وخلفاؤه الاثنا عشر بعده أشرف الخلائق اجمعين, أولهم امير المؤمنين
عليه السلام الذي كان مع الأنبياء باطناً ينصرهم ومعه ظاهراً, وآخرهم المهدي الذي
به وعد الله النصرة لأهل الحق من الاولين والآخرين, وبه يكمل التوحيد في الارض,
ويتمّ دينه حتى لا يبقى عليها دين الا دين الله تعالى, وهو الفاتح وهو الخاتم وهو
الذي بشر بنبوته الانبياء وبشرت به الكتب السماوية وكتابه مهيمن على الكتب كلها,
ووصيه سيّد الاوصياء, وأمته أفضل الأمم, وشريعته أكمل الشرائع, وسيرته أفضل السير,
وهو صاحب الحوض ولواء الحمد وهو صاحب الوسيلة والشفاعة الكبرى وهو الذي انزل الله
تعالى فيه"ولسوف يعطيك ربك فترضى"وهو المأخوذ على الانبياء ميثاقهم في تفضيله
وتفضيل خلفائه على من سواهم, وهو الذي كان نجاة أهل البلاء من سائر الامم بالتوسل
به وبذريته صلوات الله عليهم, وهو رحمة للعالمين وحبيب اله العالمين, فللمسلم أن
يتفطن من ذلك الى بعض تفصيلاتها ويعرف من ذلك بعض شرف نبيه صلى الله عليه واله .اللَّهم
صلّ على محمد كما حملَ وحيك وبلّغ رسلاتك وعلى آله الأطهار الأخيار وسلّم تسليماً.