بسم الله الرحمن الرحيم

- قال رسول الله  صلى الله عليه وآله : إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان، فأهدوا إليها طرائف الحكم.
- وقال أيضاً: واضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب.
- وقال رسول الله  صلى الله عليه وآله : القلب يتحمل الحكمة عند خلو البطن، القلب يمج الحكمة عند امتلاء البطن.
- وفي حديث المعراج: يا أحمد! إن العبد إذا أجاع بطنه وحفظ لسانه علمته الحكمة، وإن كان كافرا تكون حكمته حجة عليه ووبالا، وإن كان مؤمنا تكون حكمته له نورا وبرهانا وشفاء ورحمة، فيعلم ما لم يكن يعلم ويبصر ما لم يكن يبصر، فأول ما أبصره عيوب نفسه حتى يشتغل عن عيوب غيره، وابصره دقائق العلم حتى لا يدخل عليه الشيطان.
- قال الإمام علي  عليه السلام : أول الحكمة ترك اللذات، وآخرها مقت الفانيات.
- وقال أيضاً: حد الحكمة الإعراض عن دار الفناء، والتوله بدار البقاء.
- وقال أيضاً: أغلب الشهوة تكمل لك الحكمة.
- وقال أيضاً: التخمة تفسد الحكمة، البطنة تحجب الفطنة.
- وقال أيضاً: لا تجتمع الشهوة والحكمة.
- وقال أيضاً: غير منتفع بالحكمة عقل معلول بالغضب والشهوة.
- وقال أيضاً: كلما قويت الحكمة ضعفت الشهوة.
- وقال أيضاً: إن الحكماء ضيعوا الحكمة لما وضعوها عند غير أهلها.
- قال الإمام الصادق  عليه السلام : كثرة النظر في الحكمة تلقح العقل.
- وقال أيضاً: من زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه، وأنطق بها لسانه.
- وقال أيضاً: الغضب ممحقة لقلب الحكيم، ومن لم يملك غضبه لم يملك عقله.
- قال الإمام الكاظم  عليه السلام : إن الزرع ينبت في السهل ولا ينبت في الصفا، فكذلك الحكمة تعمر في قلب المتواضع، ولا تعمر في قلب المتكبر الجبار، لأن الله جعل التواضع آلة العقل.
- وقال أيضاً: لا تمنحوا الجهال الحكمة فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم.
- قال الإمام الهادي  عليه السلام : الحكمة لا تنجع في الطباع الفاسدة.