بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم إخوتي القراء مجموعة من الروايات الرائعة التي تبين
موقع وأهمية صدق الحديث في الدين الإسلامي.. وما أحوجنا إلى هذه الصفة في عالم بات
مليئاً بالكاذبين المخادعين.
- الكليني، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن
محمّد، عن ابن محبوب، عن أبي ولاد الحناط، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
أربع من كنّ فيه كمل إيمانه وإن كان من قرنه إلى قدمه
ذنوباً لم ينقصه ذلك قال: وهو الصدق وأداء الأمانة والحياء وحسن الخلق.
- الكليني، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن
الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن عمرو بن أبي المقدام قال قال
لي أبو جعفر عليه السلام في أوّل دخلة دخلت عليه: تعلّموا
الصدق قبل الحديث.
- الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمّد، عن
ابن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه
السلام قال: كونوا دعاة للناس بالخير بغير ألسنتكم ليروا
منكم الاجتهاد والصدق والورع.
- الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمّد بن
خالد، عن بكر بن صالح، عن جعفر بن محمّد الهاشمي، عن إسماعيل بن عباد - قال بكر:
وأظنني قد سمعته من إسماعيل - عن عبد الله بن بكير، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال: إنّا لنحب من كان عاقلا فهماً فقيهاً حليماً مداريّاً
صبوراً صدوقاً وفيّاً انّ الله عزّ وجلّ خصّ الأنبياء بمكارم الأخلاق فمن كانت فيه
فليحمد الله على ذلك ومن لم تكن فيه فيتضرع إلى الله عزّ وجلّ وليسأله إيّاها قال:
قلت: جعلت فداك وما هنّ؟ قال: هنّ الورع والقناعة والصبر والشكر والحلم والحياء
والسخاء والشجاعة والغيرة والبر وصدق الحديث وأداء الأمانة.
- الكليني، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن
محمّد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن أبي أسامة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام
يقول: عليك بتقوى الله والورع والاجتهاد وصدق الحديث
وأداء الأمانة وحسن الخلق وحسن الجوار وكونوا دعاة إلى أنفسكم بغير ألسنتكم وكونوا
زيناً ولا تكونوا شيناً وعليكم بطول الركوع والسجود فإنّ أحدكم إذا طال الركوع
والسجود هتف إبليس من خلفه وقال: يا ويله أطاع وعصيت وسجد وأبيت.
- الكليني، عن محمّد بن يحيى، عن عثمان بن
عيسى، عن إسحاق بن عمار وغيره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
لا تغتروا بصلاتهم ولا بصيامهم فإنّ الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه
استوحش ولكن اختبروهم عند صدق الحديث وأداء الأمانة.
- الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمّد بن
خالد، عن أبيه، عن عبد الله بن القاسم، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: انّ لأهل الدين
علامات يعرفون بها: صدق الحديث وأداء الأمانة والوفاء بالعهد وصلة الأرحام ورحمة
الضعفاء وقلّه المراقبة للنساء أو قال قلّة المواتاة للنساء وبذل المعروف وحسن
الخلق وسعة الخلق واتباع العلم وما يقرب إلى الله عزّ وجلّ زلفى، طوبى لهم وحسن مآب
وطوبى شجرة في الجنّة أصلها في دار النبي محمّد صلى الله عليه وآله وسلم وليس من
مؤمن إلاّ وفي داره غصن منها لا يخطر على قلبه شهوة شئ إلاّ اتاه به ذلك ولو أنّ
راكباً مجدّاً سار في ظلّها مائة عام ما خرج منه ولو طار من أسفلها غراب ما بلغ
أعلاها حتى يسقط هرماً ألا ففي هذا فارغبوا، إنّ المؤمن من نفسه في شغل والناس منه
في راحة إذا جنّ عليه الليل افترش وجهه وسجد لله عزّ وجلّ بمكارم بدنه يناجي الذي
خلقه في فكاك رقبته ألا فهكذا كونوا.
- الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن
عبد الجبار، ومحمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن صفوان بن يحيى، عن
أبي أسامة زيد الشحام قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام:
اقرأ على من ترى انّه يطيعني منهم ويأخذ بقولي السلام وأوصيكم بتقوى الله عزّ وجلّ
والورع في دينكم والاجتهاد لله وصدق الحديث وأداء الأمانة وطول السجود وحسن الجوار
فبهذا جاء محمّد صلى الله عليه وآله وسلم، أدّوا الأمانة إلى من ائتمنكم عليها براً
أو فاجراً فإنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمر بأداء الخيط والمخيط،
صلوا عشائركم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم وأدّوا حقوقهم فإنّ الرجل منكم إذا ورع
في دينه وصدق الحديث وأدّى الأمانة وحسن خلقه مع الناس، قيل: هذا جعفري، فيسرني ذلك
ويدخل عليَّ منه السرور، وقيل: هذا أدب جعفر وإذا كان على غير ذلك دخل عليّ بلاؤه
وعاره وقيل: هذا أدب جعفر، فوالله لحدثني أبي عليه السلام أنّ الرجل كان يكون في
القبيلة من شيعة علي عليه السلام فيكون زينها آداهم للأمانة وأقضاهم للحقوق وأصدقهم
للحديث إليه وصاياهم وودائعهم تسأل العشيرة عنه فتقول: من مثل فلان انّه لآدانا
للأمانة وأصدقنا للحديث.
- الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن
ابن أبي عمير، عن الحسين ابن عطية، عن زيد بن الصائغ، قال قلت لأبي عبد الله عليه
السلام: ادع الله لنا، فقال: اللهم ارزقهم صدق الحديث
وأداء الأمانة والمحافظة على الصلوات، اللهم انهم أحق خلقك ان تفعله بهم، اللهم
وافعله بهم.
- الكليني، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن
محمّد، عن محمّد بن سنان، عن عمار بن مروان قال: أوصاني أبو عبد الله عليه السلام
فقال: أوصيك بتقوى الله وأداء الأمانة وصدق الحديث وحسن
الصحابة لمن صحبت ولا قوة إلاّ بالله.
- الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن
محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي المغرا، عن زيد الشحام، عن عمرو بن سعيد بن
هلال قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني لا أكاد ألقاك إلاّ في السنين فأوصني
بشئ آخذ به، قال: أوصيك بتقوى الله وصدق الحديث والورع
والاجتهاد واعلم أنّه لا ينفع اجتهاد لا ورع معه وإيّاك أن تطمح نفسك إلى من فوقك
وكفى بما قال الله عزّ وجلّ لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فلا تعجبك أموالهم
ولا أولادهم) وقال الله عزّ وجلّ لرسوله: (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً
منهم زهرة الحياة الدنيا) فإن خفت شيئاً من ذلك فاذكر عيش رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم فإنما كان قوته الشعير وحلواه التمر ووقوده السعف إذا وجده وإذا أصبت
بمصيبة فاذكر مصابك برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإنّ الخلق لم يصابوا بمثله
صلى الله عليه وآله وسلم قط.
- الكليني، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن
محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه
السلام قال: انّ الله عزّ وجلّ لم يبعث نبيّاً إلاّ بصدق
الحديث وأداء الأمانة إلى البر والفاجر.
- الكليني، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن
محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي كهمس قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
عبد الله بن أبي يعفور يقرئك السلام قال: عليك وعليه
السلام إذا أتيت عبد الله فاقرأه السلام وقل له: انّ جعفر بن محمّد يقول لك انظر ما
بلغ به علي عليه السلام عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فالزمه فإنّ عليّاً
عليه السلام إنّما بلغ ما بلغ به عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بصدق
الحديث وأداء الأمانة.
- الكليني، عن محمّد بن يحيى، عن أبي طالب
رفعه قال قال أبو عبد الله عليه السلام: لا تنظروا إلى
طول ركوع الرجل وسجوده فإنّ ذلك شئ اعتاده فلو تركه استوحش لذلك ولكن انظروا إلى
صدق حديثه وأداء أمانته.
- الكليني، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن
محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم قال قال أبو الوليد حسن بن زياد الصيقل قال أبو عبد
الله عليه السلام: من صدق لسانه زكى عمله ومن حسنت نيته
زيد في رزقه ومن حسن برّه بأهل بيته مدّ له في عمره.
- الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن
محمّد، عن الوشاء، عن علي ابن أبي حمزة، عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله عليه
السلام يقول: إنّ العبد ليصدق حتى يكتب عند الله من
الصادقين ويكذب حتى يكتب عند الله من الكاذبين فإذا صدق قال الله عزّ وجلّ صدق وبرّ
وإذا كذب قال الله عزّ وجلّ كذب وفجر.
- الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن
سالم، عن أحمد بن النضر الخزاز، عن جده الربيع بن سعد قال قال لي أبو جعفر عليه
السلام: يا ربيع انّ الرجل ليصدق حتى يكتبه الله صديقاً.
- الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير،
عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إنّما سمي إسماعيل صادق الوعد لأنّه وعد رجلا في مكان فانتظره في ذلك المكان سنة
فسمّاه الله عزّ وجلّ صادق الوعد ثمّ قال: إنّ الرجل أتاه بعد ذلك فقال له إسماعيل:
ما زلت منتظراً لك.
- الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن
ابن أبي عمير، عن أبي إسماعيل البصري، عن فضيل بن يسار قال قال أبو عبد الله عليه
السلام: يا فضيل إنّ الصادق أوّل من يصدقه الله عزّ وجلّ
يعلم انّه صادق وتصدقه نفسه تعلم انّه صادق.
- الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد،
عن ابن أبي نجران، عن مثنى الحناط، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال: من صدق لسانه زكى عمله.
- الصدوق رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم انّه قال: يا معشر التجار ارفعوا رؤوسكم فقد
وضح لكم الطريق تُبعثون يوم القيامة فجّاراً إلاّ من صدق حديثه.
- الصدوق، عن ماجيلويه، عن العطار، عن محمّد
بن أحمد، عن محمّد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى، عن عبد الله بن عجلان، عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: إنّ العبد إذا صدق كان أوّل من
يصدّقه الله ونفسه تعلم انّه صادق وإذا كذب كان أوّل من يكذّبه الله ونفسه تعلم
انّه كاذب.
- الصدوق، عن أبيه، عن التفليسي، عن إبراهيم
بن محمّد الهمداني، عن علي الهادي عليه السلام عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم انّه قال: لا تنظروا إلى
كثرة صلاتهم وصومهم وكثرة الحج والمعروف وطَنطنتهم بالليل، انظروا إلى صدق الحديث
وأداء الأمانة.
- الصدوق باسناده إلى حديث أربعمائة لأمير
المؤمنين عليه السلام انّه قال:.. الزموا الصدق فإنّه
منجاة...
- الشيخ جعفر بن أحمد القمي باسناده إلى رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم انّه قال: زينة الحديث
الصّدق.
- الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام
انّه قال: إلزم الصدق وإن خفت ضره فإنّه خير لك من الكذب
المرجو نفعه.
- الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام
انّه قال: اغتنم الصدق في كل موطن تغنم واجتنب الشر
والكذب تسلم.
- الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام
انّه قال: ملاك الإسلام صدق اللسان.
* موسوعة أحاديث أهل البيت (ع)