الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1647 15 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 17 كانون الأول 2024 م

السيّدة الزهراء (عليها السلام) نصيرة الحقّ

وَهِيَ الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِيَّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع مختلف فئات الشعب بشأن التطوّرات في المنطقةانتظار الفرجمراقباتمراقباتيجب أن نكون من أهل البصائر ومن الصابرين كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القيّمين على مؤتمر إحياء ذكرى شهداء محافظة أصفهانفَمَا وَهَنُوا وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا

العدد 1646 08 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 10 كانون الأول 2024 م

وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

من نحن

 
 

 

التصنيفات
الاستغاثة بالبتول عليها السلام
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

اليوم العشرون: ولادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام

روى ابن بابويه بسند معتبر عن يونس بن ظبيان: قال أبو عبد الله عليه السلام: "لفاطمة تسعة أسماء عند الله عزّوجل فاطمة، والصدّيقة، والمباركة، والطاهرة، والزكية، والراضية، والمرضيّة، والمحدّثة، والزهراء". ثم قال عليه السلام: "أتدري أيّ شيءٍ تفسير فاطمة عليها السلام "؟ قال: أخبرني سيدي، قال عليه السلام: "فُطمت من الشرّ، ثم قال: لولا أنّ أمير المؤمنين عليه السلام تزوجها لما كان لها كفوٌ إلى يوم القيامة على وجه الأرض، آدم فما دونه".

قال العلامة المجلسي في جلاء العيون في ذيل ترجمة هذا الحديث: إن الصدّيقة بمعنى المعصومة والمباركة بمعنى كونها عليها السلام ذات بركة في العلم والفضل والكمالات والمعجزات والأولاد، والطاهرة بمعنى طهارتها من صفات النقص، والزكيّة بمعنى نموها في الكمالات والخيرات، والراضية بمعنى رضاها بقضاء الله تعالى، والمرضيّة بمعنى مقبوليتها عند الله تعالى، والمحدّثة بمعنى حديث الملائكة معها، والزهراء بمعنى نورانيتّها ظاهراً وباطناً. واعلم أن هذا الحديث الشريف يدل على أفضلية أمير المؤمنين عليه السلام على جميع الأنبياء والأوصياء إلا خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم بل استدَلَّ بعضهم على أفضليّة فاطمة عليها السلام به عليهم. (منتهى الآمال-المحدث ألقمي)

صلوات الاستغائة بالزهراء عليها السلام

في المصادر ثلاثة أعمال هي صلوات وأدعية نقلت بأسمين: "صلاة الغياث" و "الاستغائة بالبتول"، اثنان من هذه الأعمال مرويان عن الإمام الصادق عليه السلام والثالث لم يذكر فيه اسم معصوم. نذكر لكم الصلاتين المرويتين.

الاستغائة الأولى: عن الإمام الصادق عليه السلام: "إذا كانت لأحدكم استغائة إلى الله تعالى: فليصلِّ ركعتين، ثم يسجد ويقول: يامحمد يا رسول الله، يا عليّ يا سيّد المؤمنين والمؤمنات، بكما استغيث إلى الله تعالى، يا محمد يا علي، استغيث بكما، يا غوثاه بالله، وبمحمد وعلي وفاطمة، وتعد الأئمة (والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والحجة المنتظر) بكم أتوسل إلى الله تعالى. فانك تُغاث من ساعتك إن شاء الله تعالى".

الاستغائة الثانية: عن الإمام الصادق عليه السلام: "إذا كانت لك حاجة إلى الله تعالى وضقت بها ذرعاً: فصلّ ركعتين، فإذا سلّمت كبّر الله ثلاثاً، وسبح تسبيح فاطمة عليها السلام، ثم اسجد وقل مائة مرة: يا مولاتي يا فاطمة أغيثيني، ثم ضع خدك الأيمن على الأرض وقل مثل ذلك، ثم ضع خدك الأيسر على الأرض وقل كذلك، ثم عد إلى السجود وقل ذلك مائة مرة وعشر مرات، وتذكر حاجتك فان الله يقضيها"

04-05-2013 | 16-18 د | 1527 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net