فضل ليلة النصف من شعبان: من عظيم بركات هذه الليلة الفضيلة أنها ليلة ميلاد سلطان العصر وإمام الزمان عجل الله فرجه الشريف , ولد عند السحر سنة 255هجري في سامراء, وفي فضل الليلة المباركة: عن رسول الله صلى الله عليه واله: "..هذه ليلة النصف من شعبان فيها تُقسّم الأرزاق, وفيها تكتب الآجال ,وفيها يكتب وفد الحاج ,وان الله تعالى ليغفر في هذه الليلة من خلقه أكثر من عدد شعر معزى "بني "كلب وينزّل الله تعالى ملائكته من السماء إلى الأرض بمكة.."

أعمال ليلة النصف:
1-الغسل

2-إحياء الليلة حتى الصباح: "من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب..".

3-زيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام: "إذا كان النصف من شعبان ناد مناد من الأفق الأعلى: ألا زائري الحسين!ارجعوا مغفورا لكم ثوابكم على ربكم ومحمد نبيكم".

4-الذكر: مئة مرة: سبحان الله,لا اله إلا الله,الله اكبر.

5-الدعاء: وفيه أدعية مخصوصة منها: "اللهم بحقّ ليلتنا هذه ومولودها وحجتك وموعودها..."(راجع مفاتيح الجنان).

6-الصلاة: فيها ثلاث صلوات نذكر واحدة منها: أربع ركعات في كل ركعة الحمد وقل هو الله احد مائة مرة فإذا فرغت قلت: " اللّهم إني إليك فقير ومن عذابك خائف مستجير, اللهم لا تبدّل اسمي, ولا تغيّر جسمي, ولا تُجهد بلائي, ولا تشمت أعدائي, أعوذ بعفوك من عقابك, وأعوذ برحمتك من عذابك, وأعوذ برضاك من سخطك, وأعوذ بك منك, جلّ ثناؤك, أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون".

يوم النصف من شعبان: هو يوم ميلاد إمام الزمان الثاني عشر المهدي الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف وتستحب زيارته والدعاء بتعجيل الفرج عند زيارته, ويتأكد استحباب صوم هذا اليوم الشريف وزيارة الإمام الحسين عليه السلام.

ليلة ولادة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف: عن احمد بن إسحاق قال: دخلت على أبي محمد الحسن بن علي عليه السلام وانأ أريد أن أسأله عن الخلف من بعده فقال لي مبتدئاً: يا احمد إن الله تبارك وتعالى لم يُخل الأرض منذ خلق آدم عليه السلام ولا تخلو إلى يوم القيامة من حجة لله على خلقه, به يدفع البلاء عن أهل الأرض, وبه ينزل الغيث, وبه يخرج بركات الأرض, فقلت: يا ابن رسول الله فمن الإمام والخليفة بعدك؟فنهض مسرعاً فدخل البيت ثم خرج وعلى عاتقه غلام كأن وجهه البدر من أبناء ثلاث سنين فقال: يا احمد بن إسحاق لولا كرامتك على الله عزوجل وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا, انّه سَميُّ رسول الله صلى الله عليه واله وكَنْيَه الذي يملا الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً , يا احمد بن اسحق مثله في هذه الأمة مثل الخضر عليه السلام ومثله كمثل ذي القرنين, والله ليغيبَّنَّ غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلا من يثبّته الله عزّوجل على القول بإمامته ووفقه للدعاء بتعجيل فرجه.

فقلت له: يا مولاي هل من علامة يطمئن إليها قلبي؟ فنطق الغلام بلسان عربي فصيح فقال: أنا بقية الله في ارضه, والمنتقم من أعدائه, فلا تطلب أثراً بعد عين يا احمد بن إسحاق, قال: فخرجت مسروراً فرحاً فلما كان من الغد عدت إليه وقلت: يا بن رسول الله فما السنّة الجارية فيه من الخضر وذي القرنين؟ فقال عليه السلام: طول الغيبة.., أي وربي حتى يرجع عن هذا الأمر أكثر القائلين فلا يبقى إلا من اخذ الله عزوجل عهده بولايتنا, وكتب في قلبه الإيمان, وأيده بروح منه ,يا احمد بن إسحاق هذا أمر من الله, وسرّ من سرّ الله, وغيب من غيب الله, فخذ ما آتيتك واكتمه وكن من الشاكرين تكن معنا غداً في عليين.

الأنوار البهية-المحدث ألقمي

يتقدّم المركز الإسلامي للتبليغ من وليّ أمر المسلمين الامام الخامنئي المفدّى ومن المبلّغين وأئمة المساجد الكرام والأمة الاسلامية جمعاء بأسمى آيات التهنئة والتبريك بولادة منقذ البشرية صاحب العصر والزمان الامام الحجة محمد بن الحسن العسكري عجل الله فرجه الشريف. وولادة المولى عليّ بن الحسين الأكبر عليه السلام والمولى القاسم بن الإمام المجتبى عليه السلام
وكلّ عامٍ وأنتم بخير.