الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1647 15 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 17 كانون الأول 2024 م

السيّدة الزهراء (عليها السلام) نصيرة الحقّ

وَهِيَ الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِيَّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع مختلف فئات الشعب بشأن التطوّرات في المنطقةانتظار الفرجمراقباتمراقباتيجب أن نكون من أهل البصائر ومن الصابرين كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القيّمين على مؤتمر إحياء ذكرى شهداء محافظة أصفهانفَمَا وَهَنُوا وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا

العدد 1646 08 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 10 كانون الأول 2024 م

وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

من نحن

 
 

 

التصنيفات
التنعم بعبادة الله عز وجل
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم

العبادة كحاجة ثابتة راسخة في أصل الكينونة الإنسانية، وهي تغذي هذا الوجود الإمكاني بمختلف ما يمكن أن يفتقر إليه. فإمكان الإنسان وفقره الذاتي هو الذي اقتضى افتقاره وحاجته إلى هذا المعجون الإلهي دائماً وأبداً. ولذلك، لا يمكن للإنسان أن يستغني عن العبادة مهما تقدمت الإنسانية وتطورت، ومهما ترقى المجتمع البشري في مختلف المجالات والميادين. ومن هنا نجد كيف أن المجتمعات الغربية التي اجتاحتها لفترة من الفترات موجات من الإلحاد والاغترار بإمكانية أن يحل العلم ويعالج لها كل مشاكلها، نجدها مؤخرا وقد بات أناسها يعودون إلى التدين والإيمان كلٌّ من موقعه.

وفيما يلي مجموعة من الروايات المضيئة التي رشحت من لسان الوحي المقدس والتي تتناول موضوع العبادة:

1- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: في التوراة مكتوب: يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ قلبك غنى ولا أكلك إلى طلبك وعلي أن أسد فاقتك، وأملأ قلبك خوفا مني، وإن لا تفرغ لعبادتي أملأ قلبك شغلا بالدنيا ثم لا أسد فاقتك وأكلك إلى طلبك.

2- عن أبي جميلة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: قال الله تبارك وتعالى: يا عبادي الصديقين تنعموا بعبادتي في الدنيا فإنكم تتنعمون بها في الآخرة.

3- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل الناس من عشق العبادة، فعانقها وأحبها بقلبه وباشرها بجسده وتفرغ لها، فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا، على عسر أم على يسر.

4- عن شاذان بن الخليل قال وكتبت من كتابه بإسناد له، يرفعه إلى عيسى بن عبد الله قال: قال عيسى بن عبد الله لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك ما العبادة؟ قال: حسن النية بالطاعة من الوجوه التي يطاع الله منها، أما إنك يا عيسى لا تكون مؤمنا حتى تعرف الناسخ من المنسوخ، قال: قلت جعلت فداك وما معرفة الناسخ من المنسوخ؟ قال: فقال: أليس تكون مع الإمام موطنا نفسك على حسن النية في طاعته، فيمضي ذلك الإمام ويأتي إمام آخر فتوطن نفسك على حسن النية في طاعته؟ قال: قلت: نعم، قال: هذا معرفة الناسخ من المنسوخ.

5- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن العباد ثلاثة: قوم عبدوا الله عز وجل خوفا فتلك عبادة العبيد وقوم عبدوا الله تبارك وتعالى طلب الثواب، فتلك عبادة الاجراء، وقوم عبدوا الله عز وجل حبا له، فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة.

6- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أقبح الفقر بعد الغنى وأقبح الخطيئة بعد المسكنة وأقبح من ذلك العابد لله ثم يدع عبادته.

7- الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: من عمل بما افترض الله عليه فهو من أعبد الناس.


* فرع إعداد المواد في موقع المنبر

14-09-2013 | 11-11 د | 1478 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net