الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1647 15 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 17 كانون الأول 2024 م

السيّدة الزهراء (عليها السلام) نصيرة الحقّ

وَهِيَ الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِيَّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع مختلف فئات الشعب بشأن التطوّرات في المنطقةانتظار الفرجمراقباتمراقباتيجب أن نكون من أهل البصائر ومن الصابرين كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القيّمين على مؤتمر إحياء ذكرى شهداء محافظة أصفهانفَمَا وَهَنُوا وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا

العدد 1646 08 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 10 كانون الأول 2024 م

وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

من نحن

 
 

 

التصنيفات
حب أهل البيت (عليهم السلام) من الباقيات الصالحات
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد أمر الله عز وجل بحب أهل البيت (عليهم السلام)، وأمر نبيه الكريم صلى الله عليه وآله بإيصال هذا الأمر وهذه الوصية إلى جميع المسلمين، ثم حذر على لسان النبي صلى الله عليه وآله من بغضهم وأذيتهم وتوعد من يفعل ذلك بعذاب جهنم وإن كان ممن عبد الله بين الركن والمقام وصام له دهرا.

وبين أيدينا مجموعة من الروايات حول هذا الموضوع وهي غيض من فيض، وهي تكشف من جهة أخرى عن عظمة مقام أهل البيت (عليهم السلام) ورفعة مكانتهم عند الله عزوجل، (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم):

1- عن الحسين ابن علي عن أمه فاطمة بنت محمد صلوات الله عليهم قالت: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله عشية عرفة فقال: إن الله تبارك وتعالى باهى بكم وغفر لكم عامة ولعلي خاصة، وإني رسول الله إليكم غير محاب لقرابتي، هذا جبرئيل يخبرني أن السعيد كل السعيد حق السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته، وإن الشقي كل الشقي حق الشقي من أبغض عليا في حياته وبعد وفاته. بيان: قوله: غير محاب: بتخفيف الباء، أي لا أقول فيهم ما لا يستحقونه محاباة لهم، قال الفيروزآبادي حاباه محاباة وحباء: نصره واختصه ومال إليه انتهي وبالتشديد تصحيف.

2- عن أبي جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله أكل من قال: لا إله إلا الله مؤمن؟ قال: إن عداوتنا تلحق باليهود والنصارى، إنكم لا تدخلون الجنة حتى تحبوني، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض هذا يعني عليا عليه السلام.

3- عن محمد بن إسماعيل بن عبد الرحمان الجعفي قال: دخلت أنا وعمي الحصين بن عبد الرحمان على أبي عبد الله عليه السلام فأدناه وقال: من هذا معك؟ قال: ابن أخي إسماعيل، فقال: رحم الله إسماعيل وتجاوز عنه سيئ عمله، كيف خلفتموه؟ قال: بخير ما أبقى الله لنا مودتكم، فقال: يا حصين لا تستصغروا مودتنا فإنها من الباقيات الصالحات، قال: يا بن رسول الله ما استصغرتها ولكن أحمد الله عليها.

4- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه وأهلي أحب إليه من أهله، وعترتي أحب إليه من عترته، وذاتي أحب إليه من ذاته، قال: فقال رجل من القوم: يا با عبد الرحمان ما تزال تجيئ بالحديث يحيي الله به القلوب. بيان: قوله: وذاتي، أي كل ما ينسب إلي سوى ما ذكر.

5- عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله عز وجل، وأحبوا أهل بيتي لحبي.

6- عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب عليا في حياته وبعد موته كتب الله عز وجل له من الامن والايمان ما طلعت عليه شمس وغربت، ومن أبغضه في حياته وبعد موته مات موتة جاهلية وحوسب بما عمل.

7- عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: يا علي ما ثبت حبك في قلب امرئ مؤمن فزلت به قدم على الصراط إلا ثبتت له قدم حتى يدخله الله عز وجل بحبك الجنة.

8- قال أبو عبد الله عليه السلام: من أحبنا نفعه الله بذلك ولو كان أسيرا في يد الديلم، ومن أحبنا لغير الله فإن الله يفعل به ما يشاء، إن حبنا أهل البيت ليحط الذنوب عن العباد كما تحط الريح الشديدة الورق عن الشجر.

9- عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربعة أنا الشفيع لهم يوم القيامة ولو أتوني بذنوب أهل الأرض: معي لأهل بيتي، والقاضي لهم حوائجهم عندما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه، والدافع عنهم بيده.

10- عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من رزقه الله حب الأئمة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة، فلا يشكن أحد أنه في الجنة فان في حب أهل بيتي عشرين خصلة، عشر منها في الدنيا، وعشر في الآخرة: أما في الدنيا فالزهد والحرص على العمل والورع في الدين والرغبة في العبادة والتوبة قبل الموت والنشاط في قيام الليل واليأس مما في أيدي الناس و الحفظ لأمر الله ونهيه عز وجل، والتاسعة بغض الدنيا والعاشرة السخاء. وأما في الآخرة فلا ينشر له ديوان ولا ينصب له ميزان ويعطى كتابه بيمينه ويكتب له براءة من النار ويبيض وجهه ويكسى من حلل الجنة ويشفع في مائة من أهل بيته وينظر الله عز وجل إليه بالرحمة ويتوج من تيجان الجنة والعاشرة يدخل الجنة بغير حساب، فطوبى لمحبي أهل بيتي.


* بحار الأنوار

07-10-2013 | 14-21 د | 1348 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net