الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1647 15 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 17 كانون الأول 2024 م

السيّدة الزهراء (عليها السلام) نصيرة الحقّ

وَهِيَ الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِيَّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع مختلف فئات الشعب بشأن التطوّرات في المنطقةانتظار الفرجمراقباتمراقباتيجب أن نكون من أهل البصائر ومن الصابرين كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القيّمين على مؤتمر إحياء ذكرى شهداء محافظة أصفهانفَمَا وَهَنُوا وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا

العدد 1646 08 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 10 كانون الأول 2024 م

وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

من نحن

 
 

 

التصنيفات
أسماء وألقاب أمير المؤمنين (عليه السلام)
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم


تسمية علي (عليه السلام):


قيل: سمي مولود أبي طالب وفاطمة بنت أسد علياً، لأنه علا بقدميه كتفي رسول الله "صلى الله عليه وآله" لكسر الأصنام.

وقيل: لعلوه على كل من بارزه.

وقيل: لأن داره في الجنان تعلو حتى تحاذي منازل الأنبياء.

وقيل غير ذلك1.

وقيل: سمته أمه يوم ولد علياً.

وقد روي عن فاطمة بنت أسد أنها قالت: إني دخلت بيت الله الحرام، وأكلت من ثمار الجنة وأرزاقها، فلما أردت أن أخرج هتف بي هاتف: يا فاطمة! سميه علياً، فهو علي، والله العلي الأعلى يقول: إني شققت اسمه من اسمي، وأدبته بأدبي، ووقَّفته على غامض علمي، وهو الذي يكسر الأصنام في بيتي، وهو الذي يؤذن فوق ظهر بيتي، ويقدسني ويمجدني، فطوبى لمن أحبه وأطاعه، وويل لمن عصاه وأبغضه2.

وعند الزمخشري: أن النبي "صلى الله عليه وآله" تولى تسميته3.

وثمة روايات أخرى تشير إلى تسميته بعلي4.

وقال سبط ابن الجوزي: إن حيدرة وصف لعلي "عليه السلام"، وعلي هو الإسم الأصلي له5.

ونقول: إن علياً "عليه السلام" قال حين واجه مرحباً اليهودي في غزوة خيبر: أنا الذي سمتني أمي حيدرة6

والحيدرة هو الأسد، لغلظ عنقه وذراعيه..

وهذا يدل على: أن أمه كانت سمته بهذا الاسم فور ولادته، وربما قبل خروجها من داخل الكعبة.. أو أنها سمته به حين كبر، ورأت ملامح الشجاعة فيه..

ويبدو لنا أيضاً: أن الأم كانت هي التي تسمي ولدها حين ولادته.. إما عن اتفاق مع أبيه أو بدونه، ثم يختار الأب، إما الإبقاء على ذلك الاسم أو تغييره.

وهذا ما جرى بالنسبة للإمام علي "عليه السلام" أيضاً، كما يفهم من كلام المعتزلي وغيره7.

ومن شواهد تسمية الأمهات لأبنائهن نذكر ما يلي:

1- قول مرحب اليهودي: أنا الـذي سمتني أمـي مـرحـب ***شاكـي السـلاح بـطـل مجرب8.

2- حين استشهد الحر بن يزيد الرياحي، خاطبه الإمام الحسين "عليه السـلام"، بقوله: "أنت حر كما سمتك أمك، حر في الدنيـا، وسعيد في الآخرة"9. وفي نص آخر: "ما أخطأت أمك إذ سمتك حراً"10.

3- ولما أتي الحجاج بسعيد بن جبير قال له الحجاج: "أنت الشقي بن كسير. قال: لا، إنما أنا سعيد بن جبير. قال: لأقتلنك. قال: أنا إذاً كما سمتني أمي سعيد"11.

4- عن أبي حصين، قال: "أتيت سعيد بن جبير بمكة، فقلت: إن هذا الرجل قادم، يعني خالد بن عبد الله، ولا آمنه عليك، فأطعني واخرج.. فقال: والله، لقد فررت حتى استحييت من الله.. قلت: إني لأراك كما سمتك أمك سعيداً. فقدم خالد مكة، فأرسل إليه فأخذه12.

5- وقال أبو الغراف: قال الأخطل: "والله ما سمتني أمي دوبلاً إلا يوماً واحداً"13..

6- وقال الخطيب البغدادي: وكان حفص أسود شديد السواد. يعرف بالأسود، قال لي أبو اليقظان: "سمتني أمي خمسة عشر يوماً عبد الله"14.

7- قال الخطيب البغدادي: فلما قدم علي، قال له: "أنت القائل ما بلغني عنك يا فروج؟! إنك شيخ قد ذهب عقلك. قال: لقد سمتني أمي باسم هو أحسن من هذا، الخ.."15.

8- أبان بن تغلب: قال: "كنت جالساً عند أبي عبد الله "عليه السلام"، إذ دخل عليه رجل من أهل اليمن، فسلم عليه. فرد "عليه السلام"، فقال: مرحباً بك يا سعد. فقال له الرجل: بهذا الاسم سمتني أمي، وما أقل من يعرفني به، الخ.."16.

9- قال أبو حاتم: صدوق، سمعته يقول: "سمتني أمي باسم إسماعيل السدي، فسألته عن قرابته من السدي، فأنكر أن يكون ابن بنته، الخ.."17.

10- قال أبو إبراهيم: "سمتني أمي جموك. وسماني بديل بن الأشل عبد الله"18.

11- وأخيراً.. فإن أبا خالد الكابلي، بقي مع محمد بن الحنفية دهراً لا يشك في أنه الإمام، ثم سأله عن الإمام فأخبره أنه الإمام السجاد "عليه السلام"، فأقبل أبو خالد إلى الإمام السجاد "عليه السلام"، فاستأذن عليه، فلما دخل عليه قال له الإمام "عليه السلام": مرحبا بك يا كنكر، أما كنت منا فما بدا لك.. فخر أبو خالد ساجداً، فقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى عرفت إمامي.. فقال له الامام زين العابدين "عليه السلام": وكيف عرفت إمامك يا أبا خالد؟! قال: إنك دعوتني باسمي الذي سمتني أمي التي ولدتني.. وكنت في عمياء من أمري.. إلى أن قال: فدنوت منك، فسميتني باسمي الذي سمتني أمي، فعلمت أنك الإمام الذي فرض الله طاعته علي وعلى كل مسلم19.

فظهر مما تقدم:
ألف:
أن التسمية لم تكن منحصرة في الآباء، بل كانت الأمهات تسمين الأبناء أيضاً، وقد يكون ذلك هو الغالب، أو هو العرف السائد.
ب: أن التسمية قد تبقى أياماً، وقد تستمر.
ج: قد يستظهر من بعض النصوص: أن الأب أيضاً قد يتصدى لتسمية المولود بالإضافة إلى تسمية الأم له.

من كنى علياً (عليه السلام) بأبي الحسن؟!:

لعلي "عليه السلام" العديد من الكنى، أشهرها أبو الحسن.. وأبو تراب.. ولكن يستوقفنا هنا أمران:

الأول: موقف الحسنين "عليهما السلام" من الكنية بأبي الحسن، حيث يروى أن علياً "عليه السلام" قال: كان الحسن في حياة رسول الله "صلى الله عليه وآله" يدعوني أبا الحسين. وكان الحسين يدعوني أبا الحسن. ويدعوان رسول الله "صلى الله عليه وآله" أباهما، فلما توفي رسول الله "صلى الله عليه وآله" دعواني بأبيهما20.

ومعنى ذلك: أنهما "عليهما السلام" قد عظما ثلاثة أشخاص في آن، فإن دعوتهما رسول الله "صلى الله عليه وآله" بأبيهما يتضمن تعظيماً له وتكريماً.. ويتضمن أيضاً اعتزازاً بانتسابهما إليه..

ودعوة الحسن علياً "عليه السلام": بأبي الحسين، فيه تعظيم لعلي "عليه السلام"، حيث خوطب بكنيته، وفيه أيضاً تعظيم للحسين "عليه السلام"، حيث قدَّمه الإمام الحسن "عليه السلام" على نفسه، ورأى أنه أهل لأن يكتني به من هو مثل علي "عليه السلام"..

كما أن دعوة الحسين لأبيه بأبي الحسن يفيد التكريم لعلي، وللحسن "عليهما السلام" معاً.

أبو تراب.. أحب الكنى إلى علي (عليه السلام):

ومن الكنى التي أطلقها النبي "صلى الله عليه وآله" على علي "عليه السلام": "أبو تراب" وكانت أحب الأسماء إلى علي صلوات الله وسلامه وسلامه عليه21.

وقد كناه النبي "صلى الله عليه وآله" بهذه الكنية حين وجده راقداً وقد علا جبينه التراب، فقال له ملاطفاً: قم يا أبا تراب22.

وفي كتابنا: الصحيح من سيرة النبي الأعظم "صلى الله عليه وآله" نصوص أخرى حول سبب تكنيته "عليه السلام" بذلك.. فلا بأس بمراجعتها.

وسيأتي بعض الكلام حول ذلك أيضاً فانتظر.

وربما يكون من أسباب محبته "عليه السلام" لهذه الكنية:

1- إن فيها تذكيراً له بأنه مخلوق من التراب، وأن ذلك يشير إلى أن المتوقع منه أن يتواضع لله تبارك وتعالى، وأن يذل بين يديه.

2- إنها تذكره بمحبة النبي "صلى الله عليه وآله"، وتودده له، حين أتحفه بهذه الكنية على سبيل الملاطفة، وما تضمنته من رفع الكلفة، وزيادة الألفة.

3- إنه "عليه السلام" يستشف من هذه الكنية الممنوحة له، معاني عالية وأسراراً، وحقائق سامية، وتفتح له آفاقاً من التفكر والتبصر، من شأنها أن تزيد من ابتهاجه بهذه الكنية، وتؤكد قيمتها ومغزاها لديه..

4- إنه "عليه السلام" "كان يعد ذلك له كرامة، ببركة النفس المحمدي. كان التراب يحدثه بما يجري عليه إلى يوم القيامة، وبما جرى. فافهم سراً جليلاً"23.

من ألقاب أمير المؤمنين (عليه السلام):

لأمير المؤمنين "عليه السلام" ألقاب كثيرة، منها: أمير المـؤمنـين، الـوصي، الـولي، المـرتضى، سيد العـرب، سيد المسلـمين، أعلم الأمة، يعسوب الديـن، يعسوب المؤمنـين، قائـد الغـر المحجلين، إمام المتقـين، وغير ذلك.

* العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي


1- راجع: معاني الأخبار ص61 وعلل الشرائع ج1 ص136 وبحار الأنوار ج35 ص48 وموسوعة أحاديث أهل البيت "عليهم السلام" للنجفي ج8 ص383 وراجع: تذكرة الخواص ج1 ص112 113.
2- موسوعة الإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" في الكتاب والسنة والتاريخ ج1 ص76 و 77 وعلل الشرائع ج1 ص164 و (ط المطبعة الحيدرية) ج1 ص136 ومعاني الأخبار ص62 و 63 وروضة الواعظين ص77 والأمالي للشيخ الصدوق ص195 والأمالي للشيخ الطوسي ص707 والثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي ص197 و 198 والمحتضر لحسن بن سليمان الحلي ص264 وكتاب الأربعين للشيرازي ص61 والجواهر السنية للحر العاملي ص230 وحلية الأبرار للسيد هاشم البحراني ج2 ص22 ومدينة المعاجز ج1 ص48 وبحار الأنوار ج35 ص9 و 37 والأنوار البهية ص68 والإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" لأحمد الرحماني الهمداني ص636 وبشارة المصطفى لمحمد بن علي الطبري ص27 والدر النظيم لابن حاتم العاملي ص235 وكشف الغمة للإربلي ج1 ص61 وكشف اليقين للعلامة الحلي ص19 والخصائص الفاطمية للكجوري ج2 ص99 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج5 ص57.
3- السيرة الحلبية ج1 ص268 و (ط دار المعرفة) ج1 ص423 والإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" للهمداني ص532 وراجع: عمدة القاري ج16 ص215 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج30 ص147.
4- موسوعة الإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" في الكتـاب والسنة والتاريخ = = لمحمد الريشهري ج1 ص78 وينابيع المودة ج2 ص305 ومناقب آل أبي طالب ج2 ص174 وبحار الأنوار ج35 ص19 و 102 وكفاية الطالب ص406 ومعاني الأخبار ص55 و 56.
5- تذكرة الخواص ج1 ص114 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج33 ص224.
6- راجع: السيرة النبوية لابن كثير ج3 ص355 وسبل الهدى والرشاد ج5 ص127 و 164 وج11 ص302 وينابيع المودة ص144 ونيل الأوطار للشوكاني ج8 ص87 ومناقب أمير المؤمنين لمحمد بن سليمان الكوفي ص500 والمسترشد في أمامة علي بن أبي طالب ص351 ومقاتل الطالبيين ص14 والإرشاد للمفيد ج1 ص127 وجواهر المطالب في إمامة الإمام علي بن أبي طالب ج1 ص179 وج2 ص117 وبحار الأنوار ج21 ص15 وج39 ص14 وج41 ص86
7- شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص12 ومقاتل الطالبيين ص24.
8- الخصال للصدوق ص561 والأمالي للشيخ الطوسي ص4 والخرايج والجرائح ج1 ص218 وإمتاع الأسماع ج11 ص291 وبحار الأنوار ج21 ص9 و 20 وج31 ص326 والأنوار العلوية ص4 وموسوعة أحاديث أهل البيت "عليهم السلام" للنجفي ج5 ص450 وغاية المرام ج5 ص67 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج5 ص395 ومقاتل الطالبيين ص24.
9- تاريخ الأمم والملوك ج3 ص325 واللهوف ص104 و (ط سنـة 1417هـ) = = ص62 وبحار الأنوار ج45 ص14 ومقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص11 وكتاب الفتوح لابن أعثم ج5 ص102 والعوالم ج17 ص257 وأعيان الشيعة للسيد محسن الأمين ج1 ص604 وج4 ص614 ومقتل الحسين "عليه السلام" لأبي مخنف الأزدي ص122.
10- ينابيع المودة ص414 وأعيان الشيعة ج4 ص614 وبحار الأنوار ج45 ص14 والعوالم (الإمام الحسين "عليه السلام") ص258 ولواعج الأشجان ص146 وكتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي ج5 ص102.
11- راجع: البداية والنهاية ج9 ص115 و 116 وكتاب المتوارين للأزدي ص57 والمسترشد في إمامة علي ص156 وسير أعلام النبلاء ج4 ص327 و 328 والمصنف لابن أبي شيبة الكوفي ج7 ص249 وتهذيب الكمال للمزي ج10 ص368 و 374 وأخبار القضاة لابن حيان ج2 ص411 وتذكرة الحفاظ ج1 ص76 وكتاب الفتوح لابن أعثم ج7 ص106 وتاريخ الأمم والملوك ج6 ص488.
12- سير أعلام النبلاء ج4 ص327 وتهذيب الكمال للمزي ج10 ص367 وراجع: تاريخ الأمم والملوك ج5 ص260 وكتاب المتوارين لعبد الغني الأزدي ص56.
13- تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج84 ص119.
14- الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي ص404 وفهرست ابن النديم ص107.
15- المصنف لابن أبي شيبة ج8 ص683 و 728.
16- الخصال للشيخ الصدوق ص489 ومناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج3 ص379 وبحار الأنوار ج47 ص218 وج55 ص269 ومدينة المعاجز ج6 ص66.
17- سير أعلام النبلاء ج11 ص176 وتاريخ الإسلام للذهبي ج18 ص178.
18- الأنساب للسمعاني ج2 ص463.
19- راجع: اختيار معرفة الرجال ج1 ص336 وقاموس الرجال للتستري ج10 ص430 ومدينة المعاجز ج4 ص288 و 401 و 402 وبحار الأنوار ج42 ص95 وج46 ص46 والهداية للخصيبي ص221 والخرائج والجرائح ج1 ص261.
20- راجع: شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص11 ومقاتل الطالبيين ص24 وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" في الكتاب والسنة والتاريخ ج1 ص80 وبحار الأنوار ج35 ص66 والأنوار العلوية ص4 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج30 ص145 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص113 والمناقب للخوارزمي ص38 و 40 وكشف الغمة ج1 ص135.
21- راجع: المعجم الكبير ج6 ص167 و 149 وتاريخ مدينة دمشق ج42 ص17 و 18 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص409 وتذكرة الخواص ج1 ص127 وكشف الغمة ج1 ص136 وبحار الأنوار ج35 ص60 ومناقب علي بن أبي طالب "عليه السلام" وما نزل من القرآن في علي "عليه السلام" لابن مردويه الأصفهاني ص53 ومناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج2 ص305 وجواهر المطالب ج1 ص30 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج15 ص597 وج30 ص138 ومقاتل الطالبيين ص25 و 26 وعن البخاري، ومسلم، والسنن الكبرى للبيهقي ج2 ص625 وتاريخ الإسلام للذهبي ج3 ص262، وغير ذلك.
22- محاضرات الأوائل ص113 والغدير ج6 ص337 والإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" للهمداني ص56 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج15 ص592 وج30 ص140.
23- راجع: محاضرة الأوائل ص113 والغدير ج6 ص338 والإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" للهمداني ص56.

23-10-2013 | 09-25 د | 1639 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net