الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
خطبٌ دهىَ الإسلام
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

أمير المؤمنين عليه السلام يصف هول الفجيعة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهُوَ يَلِي غُسْلَ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم وتَجْهِيزَه: "بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّه - لَقَدِ انْقَطَعَ بِمَوْتِكَ مَا لَمْ يَنْقَطِعْ بِمَوْتِ غَيْرِكَ - مِنَ النُّبُوَّةِ والإِنْبَاءِ وأَخْبَارِ السَّمَاءِ - خَصَّصْتَ حَتَّى صِرْتَ مُسَلِّياً عَمَّنْ سِوَاكَ - وعَمَّمْتَ حَتَّى صَارَ النَّاسُ فِيكَ سَوَاءً - ولَوْ لَا أَنَّكَ أَمَرْتَ بِالصَّبْرِ ونَهَيْتَ عَنِ الْجَزَعِ - لأَنْفَدْنَا عَلَيْكَ مَاءَ الشُّئُونِ - ولَكَانَ الدَّاءُ مُمَاطِلًا والْكَمَدُ مُحَالِفاً - وقَلَّا لَكَ ولَكِنَّه مَا لَا يُمْلَكُ رَدُّه - ولَا يُسْتَطَاعُ دَفْعُه - بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي اذْكُرْنَا عِنْدَ رَبِّكَ واجْعَلْنَا مِنْ بَالِكَ".

شهادة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام 28 صفر /50 للهجرة:

السلام عليك يا بقية المؤمنين وابن أول المسلمين، وكيف لا تكون كذلك، وأنت سليل الهدى، حليف التقى، وخامس أصحاب الكساء غذتك يد الرحمة، وربيت في حجر الإسلام، ورضعت من ثدي الإيمان، فطبت حياً "وطبت ميت" غير أن الأنفس غير طيبة لفراقك، ولا شاكة في الجنان لك، ثم يلتفت إلى الحسين عليه السلام ويقول السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى أبي محمد السلام

فلما كانت سنة إحدى وخمسين مرض الحسن بن عليّ مرضه الّذي مات فيه، فكتب عامل المدينة إلى معاوية يخبره بشكاية الحسن، فلمّا أتاه الخبر أظهر فرحاً وسروراً حتى سجد وسجد من كان معه فبلغ ذلك عبد الله بن عباس وكان بالشام يومئذ، فدخل على معاوية فلمّا جلس قال معاوية: يا بن عباس هلك الحسن بن عليّ، فقال ابن عباس: نعم هلك إنّا لله وإنّا إليه راجعون ترجيعاً مكرراً - وقد بلغني الّذي أظهرت من الفرح والسرور لوفاته، أما والله ما سدّ جسده حفرتك، ولا زاد نقصان أجله عمرك، ولقد مات وهو خير منك، ولئن أصبنا به لقد أصبنا بمن كان خيراً منه جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فجبر الله مصيبته، وخلف علينا من بعده أحسن الخلافة. فقال معاوية: بلغني أنّه ترك بنين صغاراً؟ فقال ابن عباس: كلنا كان صغيراً فكبر. قال معاوية: كم أتى له من العمر؟ فقال ابن عباس: أمر الحسن أعظم من أن يجهل أحد مولده. قال: فسكت معاوية يسيراً ثمّ قال: يا بن العباس أصبحت سيّد قومك من بعده. فقال ابن عباس: أمّا ما أبقى الله أبا عبد الله الحسين فلا. قال معاوية: لله أبوك يا بن عباس، ما استنبأتك إلاّ وجدتك معدّاً، ثمّ قال ابن عباس: والله لا أقيم ببلدة يُشمت فيها بموت ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

اليوم التاسع والعشرون من صفر شهادة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام على رواية: عن أمير المؤمنين عليه السلام:"سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسمِّ ظلماً، اسمه اسمي، واسم أبيه اسم ابن عمران موسى عليه السلام، ألا فمن زاره في غربته غفر الله له ذنوبه ما تقدّم منها وما تأخر، ولو كانت مثل عدد النجوم، وقطر الأمطار، وورق الأشجار".وعن الإمام الصادق عليه السلام:"يخرج ولد من ابني موسى اسمه اسم أمير المؤمنين عليه السلام إلى ارض طوس وهي بخراسان يقتل فيها بالسم فيدفن فيها غريباً من زاره عارفاً بحقه أعطاه الله تعالى أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل". وقد أشاد الإمام الكاظم عليه السلام بولده الإمام الرضا، وقدمه على السادة الأجلاء من أبنائه، وأوصاهم بخدمته، والرجوع إليه في أمور دينهم، فقال لهم: "هذا أخوكم علي بن موسى عالم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم، سلوه عن أديانكم، واحفظوا ما يقول لكم، فاني سمعت أبي جعفر بن محمد عليه السلام يقول لي: إن عالم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم لفي صلبك، وليتني أدركته فإنه سمي أمير المؤمنين.."

كشف الغمة

في ذكرى الفجيعة العظمى بفقد ألنبيّ الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.وشهادة السبط الأكبر الامام الحسن المجتبى عليه السلام وحفيده الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام يرفع المركز الاسلامي للتبليغ أسمى آيات العزاء الى آخر أوصياء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه والى الأمة الاسلامية جمعاء والى وليّ أمر المسلمين الإمام الخامنئي ومراجعنا العظام، وجميع العلماء المبلّغين.

وعظم الله أجورنا وأجوركم.

17-12-2014 | 15-22 د | 1481 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net