الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
خَوْفُ الأَبْرَارِمراقبات

العدد 1697 11 جمادى الثانية 1447هـ - الموافق 02 كانون الأول 2025م

لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي

نحتاج إلى العمل

العدد 1696 04 جمادى الثانية 1447هـ - الموافق 25 تشرين الثاني 2025م

عرفتُ الله

التعبويُّ العاملُ للهِ عزَّ وجلَّعقلانيّة الإمام الخمينيّ (قُدِّس سرُّه)مراقبات

العدد 1695 28 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2025م

يوم تعبئة المستضعفين

تحصينُ الأسرارِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
"..وَأَكْرِمْ أَوْلِيَاءَكَ بِإِنْجَازِ وَعْدِكَ.."
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

قنوتان للإمام المهديّ المُنتظَر عليه السلام:
دعاءان من أدعية قنوت الإمام صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه، أوردهما السيد ابن طاوس في (مهج الدعوات) نقلاً عن كتاب (عمل رجب وشعبان وشهر رمضان) تأليف أحمد بن محمّد بن عبد الله بن عبّاس، بسنده إلى السفير الثالث أبي القاسم الحسين بن روح رضوان الله عليه.

وَإِنَّا عَلَى نَصْرِ الْحَقِّ مُتَعَاصِبُونَ
"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ- وَأَكْرِمْ أَوْلِيَاءَكَ بِإِنْجَازِ وَعْدِكَ، وَبَلِّغْهُمْ دَرْكَ مَا يَأْمُلُونَهُ مِنْ نَصْرِكَ، وَاكْفُفْ عَنْهُمْ بَأْسَ مَنْ نَصَبَ الْخِلَافَ عَلَيْكَ وَتَمَرَّدَ بِمَنْعِكَ عَلَى رُكُوبِ مُخَالَفَتِكَ، وَاسْتَعَانَ بِرِفْدِكَ عَلَى فَلِّ حَدِّكَ، وَقَصَدَ لِكَيْدِكَ بِأَيْدِكَ، وَوَسِعْتَهُ حِلْماً لِتَأْخُذَهُ عَلَى جَهْرَةٍ وَتَسْتَأْصِلَهُ عَلَى عِزَّةٍ (غرّة)، فَإِنَّكَ اللَّهُمَّ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: ﴿..حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ‏ يونس:24، وَقُلْتَ:‏ ﴿ فَلَمَّا آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ.. الزخرف:55.‏ وَإِنَّ الْغَايَةَ عِنْدَنَا قَدْ تَنَاهَتْ وَإِنَّا لِغَضَبِكِ غَاضِبُونَ، وَإِنَّا عَلَى نَصْرِ الْحَقِّ مُتَعَاصِبُونَ، وَإِلَى وُرُودِ أَمْرِكَ مُشْتَاقُونَ، وَلِإِنْجَازِ وَعْدِكَ مُرْتَقِبُونَ، وَلِحُلُولِ وَعِيدِكَ بِأَعْدَائِكَ مُتَوَقِّعُونَ. اللَّهُمَّ فَأْذَنْ بِذَلِكَ وَافْتَحْ طُرُقَاتِهِ، وَسَهِّلْ خُرُوجَهُ، وَوَطِّئْ مَسَالِكَهُ، وَاشْرَعْ شَرَائِعَهُ، وَأَيِّدْ جُنُودَهُ وَأَعْوَانَهُ، وَبَادِرْ بَأْسَكَ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ، وَابْسُطْ سَيْفَ‏ نَقِمَتِكَ عَلَى أَعْدَائِكِ الْمُعَانِدِينَ، وَخُذْ بِالثَّارِ إِنَّكَ جَوَادٌ مَكَّارٌ".

سَيِّدِي أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهَذَا الْمَقَامِ
ودعا عليه السلام في قنوته بهذا الدعاء: "اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ‏ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ، وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ. يَا مَاجِدُ يَا جَوَادُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا بَطَّاشُ يَا ذَا الْبَطْشِ الشَّدِيدِ، يَا فَعَّالًا لِمَا يُرِيدُ، يَا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِينَ، يَا رَؤوفُ يَا رَحِيمُ، يَا لَطِيفُ يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، الَّذِي اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، [و] لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تُصَوِّرُ بِهِ خَلْقَكَ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ تَشَاءُ، وَبِهِ تَسُوقُ إِلَيْهِمْ أَرْزَاقَهُمْ فِي أَطْبَاقِ الظُّلُمَاتِ مِنْ بَيْنِ الْعُرُوقِ وَالْعِظَامِ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَلَّفْتَ بِهِ بَيْنَ قُلُوبِ أَوْلِيَائِكَ، وَأَلَّفْتَ بَيْنَ الثَّلْجِ وَالنَّارِ؛ لَا هَذَا يُذِيبُ هَذَا وَلَا هَذَا يُطْفِئُ هَذَا، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي كَوَّنْتَ بِهِ طَعْمَ الْمِيَاهِ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَجْرَيْتَ بِهِ الْمَاءَ فِي عُرُوقِ النَّبَاتِ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى، وَسُقْتَ الْمَاءَ إِلَى عُرُوقِ الْأَشْجَارِ بَيْنَ الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي كَوَّنْتَ بِهِ طَعْمَ الثِّمَارِ وَأَلْوَانَهَا، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي بِهِ تُبْدِئُ وَتُعِيدُ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْفَرْدِ الْوَاحِدِ الْمُتَفَرِّدِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ، الْمُتَوَحِّدِ بِالصَّمَدَانِيَّةِ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي فَجَّرْتَ بِهِ الْمَاءَ مِنَ الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ، وَسُقْتَهُ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ خَلْقَكَ وَرَزَقْتَهُمْ كَيْفَ شِئْتَ وَكَيْفَ شَاؤوا (تَشَاءُ). يَا مَنْ لَا تُغَيِّرُهُ الْأَيَّامُ وَاللَّيَالِي، أَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ نُوحٌ حِينَ نَادَاكَ فَأَنْجَيْتَهُ وَمَنْ مَعَهُ وَأَهْلَكْتَ قَوْمَهُ، وَأَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ [بهِ] إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُكَ حِينَ نَادَاكَ فَأَنْجَيْتَهُ وَجَعَلْتَ النَّارَ عَلَيْهِ بَرْداً وَسَلَاماً، وَأَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ مُوسَى كَلِيمُكَ حِينَ نَادَاكَ فَفَلَقْتَ لَهُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْتَهُ وَبَنِي إِسْرَائِيلَ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ فِي الْيَمِّ، وَأَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ عِيسَى رُوحُكَ حِينَ نَادَاكَ فَنَجَّيْتَهُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَإِلَيْكَ رَفَعْتَهُ، وَأَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ [بهِ] حَبِيبُكَ وَصَفِيُّكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَمِنَ الْأَحْزَابِ نَجَّيْتَهُ وَعَلَى أَعْدَائِكِ نَصَرْتَهُ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ. يَا مَنْ‏ لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ، يَا مَنْ‏ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً، يَا مَنْ‏ أَحْصى‏ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عَدَداً، يَا مَنْ لَا تُغَيِّرُهُ الْأَيَّامُ وَاللَّيَالِي، وَلَا تَتَشَابَهُ عَلَيْهِ الْأَصْوَاتُ، وَلَا تَخْفَى عَلَيْهِ اللُّغَاتُ، وَلَا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ بَلَّغُوا عَنْكَ الْهُدَى، وَأَعْقَدُوا لَكَ الْمَوَاثِيقَ بِالطَّاعَةِ، وَصَلِّ عَلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ. يَا مَنْ‏ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، وَاجْمَعْ لِي أَصْحَابِي، وَصَبِّرْهُمْ وَانْصُرْنِي عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْدَاءِ رَسُولِكَ، وَلَا تُخَيِّبْ دَعْوَتِي فَإِنِّي عَبْدُكَ [و] ابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، أَسِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ، سَيِّدِي أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهَذَا الْمَقَامِ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ دُونَ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُنْجِزَ لِي مَا وَعَدْتَنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الصَّادِقُ وَلا تُخْلِفُ الْمِيعادَ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ".

29-05-2015 | 11-39 د | 1638 قراءة

الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net