الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الدار الآخرة في كلام النبي (ص) والعترة الطاهرة (ع)
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

حول مقابلة الدنيا بالآخرة:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى يعطي الدنيا على نية الآخرة، وأبى أن يعطي الآخرة على نية الدنيا[1].
وقال الإمام علي (عليه السلام): من ابتاع آخرته بدنياه ربحهما، من باع آخرته بدنياه خسرهما[2].
وقال (عليه السلام) أيضا: استفرغ جهدك لمعادك تصلح مثواك، ولا تبع آخرتك بدنياك[3].
وعنه (عليه السلام): ليس عن الآخرة عوض، وليست الدنيا للنفس بثمن[4].
وعنه (عليه السلام): من عمر دنياه خرب مآله، من عمر آخرته بلغ آماله[5] .
 
ذكر الآخرة:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تبارك وتعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة[6] .
وقال الإمام علي (عليه السلام): ذكر الآخرة دواء وشفاء، ذكر الدنيا أدوأ الأدواء[7] .
 وعنه (عليه السلام): من أكثر من ذكر الآخرة قلت معصيته[8] .
 وعنه (عليه السلام) - في ذكر عمرو بن العاص -: أما والله إني ليمنعني من اللعب ذكر الموت، وإنه ليمنعه من قول الحق نسيان الآخرة[9] .
 
العمل للآخرة:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا[10].
وقال الإمام علي (عليه السلام): جاهد نفسك واعمل للآخرة جهدك[11] .
وعنه (عليه السلام): إصرف إلى الآخرة وجهك، واجعل لله جدك[12].
وعنه (عليه السلام): إنك مخلوق للآخرة فاعمل لها، إنك لم تخلق للدنيا فازهد فيها[13].
وعنه (عليه السلام): إنكم إلى الاهتمام بما يصحبكم إلى الآخرة أحوج منكم إلى كل ما يصحبكم من الدنيا[14].
وعنه (عليه السلام): فليصدق رائد أهله، وليحضر عقله، وليكن من أبناء الآخرة، فمنها قدم وإليها ينقلب[15].
وعنه (عليه السلام): كن في الدنيا ببدنك، وفي الآخرة بقلبك وعملك[16].
وعنه (عليه السلام): كيف يعمل للآخرة المشغول بالدنيا؟![17]
 وعنه (عليه السلام): لا ينفع العمل للآخرة مع الرغبة في الدنيا [18]
وعنه (عليه السلام): اجعل همك لمعادك تصلح[19].
وعنه (عليه السلام): استفرغ جهدك لمعادك تصلح مثواك[20].
 
 الاهتمام بالآخرة:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أصبح وأمسى والآخرة أكبر همه جعل الله الغنى في قلبه وجمع له أمره ولم يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه، ومن أصبح وأمسى والدنيا أكبر همه جعل الله الفقر بين عينيه وشتت عليه أمره ولم ينل من الدنيا إلا ما قسم له[21].
وعنه (صلى الله عليه وآله): من كانت الآخرة همه جمع الله شمله وجعل غناه بين عينيه وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه فرق الله شمله وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب الله[22].
وقال الإمام علي (عليه السلام): من جعل كل همه لآخرته ظفر بالمأمول[23].
 
صفة أهل الآخرة:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أوصيكم بتقوى الله وأوصي الله بكم - إني لكم نذير مبين - أن لا تعلوا على الله في عباده وبلاده فإن الله تعالى قال لي ولكم: * (تلك الدار الآخرة. ..)[24] .
عن عحفص بن غياث: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا حفص ما منزلة الدنيا من نفسي إلا بمنزلة الميتة إذا اضطررت إليها أكلت منها... ثم تلا قوله:  (تلك الدار الآخرة)، وجعل يبكي ويقول: ذهبت والله الأماني عند هذه الآية[25].
 وقال الإمام علي (عليه السلام): فلما نهضت بالأمر نكثت طائفة ومرقت أخرى وقسط آخرون كأنهم لم يسمعوا الله سبحانه إذ يقول: (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين...) بلى والله لقد سمعوها ووعوها، ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها[26].
وعنه (عليه السلام): - في قوله تعالى:  (تلك الدار الآخرة...)  - نزلت هذه الآية في أهل العدل والتواضع من الولاة، وأهل القدرة من سائر الناس[27].
وعنه (عليه السلام): إن الرجل ليعجبه شراك نعله فيدخل في هذه الآية  (تلك الدار الآخرة)[28]
وعنه (عليه السلام): إن الرجل ليعجبه أن يكون شراك نعله أجود من شراك نعل صاحبه فيدخل تحتها[29].


[1] - الجامع الصغير: 1917.
[2] - غرر الحكم: (8236 - 8237).
[3] - غرر الحكم: 2411.
[4] - غرر الحكم: 7502، (8347 - 8348)، (5175 - 5176)، 8769.
[5] - غرر الحكم: 7502، (8347 - 8348)، (5175 - 5176)، 8769.
[6] - كنز العمال: 28982.
[7] - غرر الحكم: 7502، (8347 - 8348)، (5175 - 5176)، 8769.
[8] - غرر الحكم: 7502، (8347 - 8348)، (5175 - 5176)، 8769.
[9] - نهج البلاغة: الخطبة 84.
[10] - تنبيه الخواطر: 2 / 234.
[11] - غرر الحكم: 2406.
[12] - غرر الحكم: 2407، (3810 - 3811)، 3830، 6558.
[13] - غرر الحكم: 2407، (3810 - 3811)، 3830، 6558.
[14] - غرر الحكم: 2407، (3810 - 3811)، 3830، 6558.
[15] - غرر الحكم: 2407، (3810 - 3811)، 3830، 6558.
[16] - غرر الحكم: 7164، 6976، 10829، 2308، 2411.
[17] - غرر الحكم: 7164، 6976، 10829، 2308، 2411.
[18] - غرر الحكم: 7164، 6976، 10829، 2308، 2411.
[19] - غرر الحكم: 7164، 6976، 10829، 2308، 2411.
[20] - غرر الحكم: 7164، 6976، 10829، 2308، 2411.
[21] - البحار: 77 / 151 / 104.
[22] - كنز العمال: 44160.
[23] - غرر الحكم: 8512.
[24] - أمالي الطوسي: 207 / 354.
[25] - تفسير علي بن إبراهيم: 2 / 146.
[26] - نور الثقلين: 4 / 134.
[27] - نور الثقلين: 4 / 144 / 122.
[28] - مجمع البيان: 7 / 420.
[29] - سعد السعود: 88.

24-01-2017 | 12-56 د | 1667 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net