الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الإمام الحسن عليه السلام والدفاع عن القيم‏-الحلقة الثالثة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

وفيما يتعلق بشهادة الإمام الحسن عليه السلام يجب البحث عن أدلتها وأسبابها في الصراع الدائر بين الحق والباطل وليس في الخلافات القبلية.

أ- فيما يتعلق بالإمام‏

1 - الإخلال بالصلح‏
لم يتمكن معاوية من الاحتفاظ بالهدف الأساسي الذي أراده من الصلح لأيام معدودة بل ظهر بسرعة كبيرة. كتب العلامة المجلسي في هذا الخصوص: "فلما استتمت الهدنة على ذلك سار معاوية حتى نزل بالنخيلية، وكان ذلك اليوم يوم الجمعة فصلى بالناس ضحى النهار فخطبهم وقال في خطبته: "إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا إنكم لتفعلون ذلك، ولكني قاتلتكم لأتأمر عليكم وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون، ألا وإني كنت منيت الحسن وأعطيته أشياء وجميعها تحت قدمي لا أفي بشي‏ء منها..."1 .

2 - محاولة معاوية استمالة الإمام عليه السلام
حاول معاوية جذب الإمام إليه ليزيل حدود الاختلاف الحقيقي بينهما، وأما الإمام فكان يؤكد على الفارق الكبير الموجود بين الجبهتين. اتبع معاوية في محاولاته طريقة القرابة السببية والعائلية والائتلاف القبلي وقد قرأنا نموذجاً عن ذلك. من جهة أخرى توسل معاوية طريقة أخرى ألا وهي إرسال الهدايا إلى الإمام عليه السلام لما في ذلك من استدرار عاطفته، وقد قبلها الإمام عليه السلام وصرفها في أماكنها الخاصة 2. ولم يسمح الإمام عليه السلام باتخاذ الهدايا وسائل للتقرب من معاوية.

يقول الإمام الباقر عليه السلام : "قد كان الحسن والحسين يتقبلان جوائز المتغلّبين مثل معاوية لأنهما كانت أهلاً لما يصل إليهما من ذلك وما في يد المتغلّبين عليهم حرام وهو للناس واسع إذا وصل إليهم في خير وأخذوه من حقه".

قال أبو جعفر بن محمد صلى الله عليه وآله وسلم : "وجوائزهم لمن يخدمهم في معصية الله حرام عليهم وسحت".


3 - إهانة الإمام‏
اتبع جهاز بني أمية سياسية إهانة الإمام بأشكال وصور مختلفة، لا بل صفحات التاريخ مليئة بهذه النماذج حيث يحدثه في أحدها بأنه لو اجتمع الأنصار والمهاجرين حوله لما تجرأ معاوية على توجيه أي نوع من الإهانات3 . وفي حادثة أخرى نرى عمر بن العاص يحدث معاوية حول الإمام عليه السلام وكيف أن الناس تتوجه إلى طاعته.. وطلب منه أن يرسل من يسب ويلعن الإمام ووالده ويحط من قدرهما بين الناس4 . وكان المحيطون بمعاوية يوجهون الإهانات للإمام عليه السلام بحضوره5 .

4 - توجيه التهم للإمام‏
عمل الأمويين بكل ما أوتوا من قوة للحط من منزلة الإمام. فكانوا يتهمونه بأن والده قتل الخلفاء السابقين وأنه لم يبايع أبا بكر صادقاً...6 .

5 - إهانة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام واتهامه‏
كان معاوية يعمل على إهانة الإمام عليه السلام والحط من منزلته وذلك من خلال توجيه التهم والإهانات للإمام علي عليه السلام ، لا بل كان يشجع الآخرين على ذلك. وكانت هذه المحاولات تطال تارة شخصية الإمام عليه السلام وتارة أخرى خلافته بهدف النيل من موقع الإمامة في أذهان الناس. وكان معاوية يشجع أتباعه على اتهام الإمام علي عليه السلام بقتل عثمان، وأن الإمام عليه السلام لم تكن تربطه علاقة جيدة مع الخلفاء الثلاثة. وكان يتحدث بأن الإمام علي عليه السلام قتل عثمان طلباً للدنيا والسلطة، وأنه وضع السم لأبي بكر وشارك في مؤامرة قتل عمر وأنه كان عدواً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 7 . ثم أن معاوية أوصى أتباعه بعدم ترك إهانة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام .

في يوم من الأيام قدم معاوية المدينة فاعتلى المنبر ووجه بعض الإهانات للإمام علي عليه السلام فنهض الإمام الحسن عليه السلام وقال: "... إن الله لم يبعث نبياً إلا وجعل له عدواً من ذي حين، فأنا ابن علي وأنت ابن صخر، وأنا ابن فاطمة الزهراء بنت محمد وأنت ابن هند آكلة الأكباد وجدتك سلة وجدتي خديجة"8 .

وفي مجلس آخر قام معاوية يسب الإمام علي عليه السلام ، فقال له الإمام الحسن عليه السلام قائلاً له: "ويلك يا بن آكلة الأكباد، أو أنت تسب أمير المؤمنين عليه السلام وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من سب علياً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله، ومن سب الله أدخله الله نار جهنم خالداً فيها مخلداً وله عذاب مقيم 9.

6 - عزل أصحاب الإمام علي عليه السلام
بعد أن أعلن معاوية نقضه الصلح مع الإمام الحسن عليه السلام أمر بإخراج وعزل محبي أهل البيت عن المواقع الحساسة وغير الحساسة في البلد الإسلامي (الحجاز، العراق، إيران، الشام): "انظروا إلى ما أقامت عليه البينة. إنه يحب علياً وأهل بيته فامحوه من الديوان واسقطوا عطاءه ورزقه ومن اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم فنكلوا به واهدموا داره..."10 .

7 - قتل الشخصيات الشيعية
حاول معاوية من خلال هذا الأسلوب إضعاف جبهة الحق، لا بل كان في الكثير من الحالات يشرف مباشرة على إعدام الشيعة ويصدر الأوامر بالإعدام أمثال: قتل حجر بن عدي وأبناءه في مرج العذراء، كميل بن زياد، ميثم التمار، محمد بن أكثم، خالد بن مسعود، الجويرية، عمر بن حمق، قنبر، مزرع و... حيث تحقق ما كان يراه الإمام علي عليه السلام "عمت خُطّتها وخُصّت بليّتها"11 "وأصاب البلاء من أبصر فيها وأخطأ البلاء من عمي عنها"12 .

ب - فيما يتعلق بالقيم‏

يمكن الحديث عن التعارض بين جبهتي الحق والباطل في ما يتعلق بالقيم. وكانت القيم التي عمل عليها بني أمية تعارض قيم الإسلام بشكل واضح وهنا يمكن الإشارة إلى الحالات التالية:

1 - شيوع وترويج البدع‏
كانت حكومة معاوية مليئة بأنواع الظلم والمخالفات وفي أبعاد متعددة من جملة ذلك:
* ترك معاوية أيام خلافته الصلاة على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لمدة أربعين يوماً وذلك في صلاة الجمعة. وقد علل ذلك بأن ذكر اسم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد يؤدي إلى تعظيم أهل البيت(عليهم السلام)13 .
* أجاز المعاملات الربوية حتى أن أبي الدرداء وقف في وجهه وعارضه في ذلك وأخبره بأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد نهى الناس عن الربا، ومع ذلك فلم يهتم معاوية به14 .
* غير بعض أحكام الحج، فكان يضع العطر أثناء الإحرام15 .
* كان يمارس الشعائر الإسلامية كما يحلو له، فأضاف الآذان والإقامة في صلاتي عيد الفطر والأضحى. مع أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ليس في العيدين الآذان والإقامة"16.
* كان يقرأ خطبة العيد قبل الصلاة17 ... وكان يشرب الماء في إناء من ذهب18 ، ويلبس الحرير19 و...

2 - علنية المنكرات:
لقد بلغ العداء للدين في حكومة بني أمية أنهم كانوا يجاهدون بالمنكرات ويفعلونها علانية ففي رسالة كتبها معاوية نسب زياد بن عبيدة (أبيه) إلى والده أبي سفيان: "من أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان إلى زياد بن أبي سفيان..." وقد اعترض عليه كثيرون أمثال الإمام الحسن عليه السلام والحسين عليه السلام ويونس بن عبيد، عبد الرحمان بن حكم، أبو عريان وأبو بكر والحسن البصري و... وكتبوا له أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "الولد للفراش وللعاهر الحجر"20 . وهذا يعني أنه كان يجب أن يطلق عليه زياد بن سمية وليس زياد بن أي سفيان. وقد صرح أبي مريم السلولي أن أبو سفيان من جملة الأشخاص الذين كانت تربطهم علاقة محرمة مع سمية...


3 - معارضة مشروعية الحكومة العلوية:
لعل الهدف الأساس لمعاوية بالإضافة إلى كافة الأمور المخالفة للدين التي كان يمارسها، إسقاط المشروعية عن الحكومة العلوية، فاتبع لذلك أساليب متعددة من جملتها:

أ- إضفاء المشروعية على خلافة الخلفاء الثلاثة:

استفاد معاوية في هذا المجال من علماء الدين وعمل معهم على التقليل من شأن الأحاديث التي تتحدث حول علي عليه السلام لذلك طلب من عامليه مراراً:

1 - "انظروا من قبلكم من شيعة عثمان ومحبيه وأهل ولايته والذين يرون فضائله ومناقبه فادنوا مجالسهم وقربوهم وأكرموهم واكتبوا لي لكل ما يروي كل رجل منهم واسمه واسم أبيه وعشيرته"21 .

2 - "إن الحديث في عثمان قد كثر وفشا في كل مصر وفي كل وجه وناحية فإذا جاءكم كتابي هذا فادعوا الناس إلى الرواية في فضائل الصحابة والخلفاء الأولين ولا تتركوا خبراً يرويه أحد من المسلمين في أبو تراب إلا وأتوني بمناقض له في الصحابة مفتعلة فإن هذا أحبّ إليّ وأقرّ لعيني وأدحض لحجة أبي تراب وشيعته"22 .

واستمر معاوية بهذه السياسة حتى أنه كان يشك في الأحاديث التي تروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . وقد حذر الإمام الباقر من هذه الأحاديث وفي مناسبات كثيرة حيث كان يردد: "... هي والله كلها كذب وزور..."23 .

يقول إبان بن تغلب: تحدثت مع الإمام الباقر عليه السلام وطلبت منه أن يبين بعض هذه الأحاديث فقال عليه السلام : "رووا أن سيّدي كهول أهل الجنة أبو بكر وعمر وأن عمر محدث وأن الملك يلقنه وأن السكينة تنطلق على لسانه وأن عثمان الملائكة تستحي منه..."24 .

ب - إزالة القداسة عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

حاول معاوية جاهداً إزالة قداسة أمير المؤمنين عليه السلام من قلوب الناس بهدف الحط من منزلته.

يقول الأستاذ الشهيد مطهري في هذا الخصوص: "رحل عليَّ عليه السلام عن الدنيا وأصبح معاوية خليفة، وخلافاً لما يتوقعه معاوية، بقي علي عليه السلام كقوة كبيرة بين الناس مما أدى إلى انزعاج معاوية من هذا الجو لذلك بدأ بحملة إسلامية واسعة تطال الإمام علي عليه السلام "25 .

ونشير فيما يأتي إلى بعض الأعمال التي قام بها معاوية في هذا الخصوص:
* أمر بسب علي عليه السلام على المنابر وأجبر الناس على ذلك بالأخص في خطب الصلاة.
في يوم من الأيام طلب معاوية من الأحنف بن قيس لعن علي عليه السلام وأصر على ذلك، فصعد المنبر وقال: أمرني معاوية بلعن علي وهما مختلفان. وأنا أدعو للمظلوم منهما، ولعنة الله وملائكته على الظالم...
* شجع الصحابة المنافقين على جعل الأحاديث ونسبتها إلى أمير المؤمنين عليه السلام . فأعطى سمرة بن جندب 400 ألف درهم ليقول أن آية ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللهِ...26 نزلت في ابن ملجم قاتل الإمام عليه السلام .
* وصل الأمر عند معاوية إلى إيجاد البدع في الأحكام. مثال ذلك: قدم خطبة العيد على الصلاة حتى لا يترك الناس المكان بعد سماعهم لعن الإمام عليه السلام27 .
يقول الإمام الباقر عليه السلام في هذا الخصوص: "ويروون عن علي عليه السلام أشياء قبيحة وعلى الحسن والحسين (عليهما السلام) ما يعلم الله أنهم قد رووا في ذلك الباطل والكذب والزور"28 .

4 - العمل لجعل الخلافة وراثية
كان معاوية يعمل جاهداً للقبض على الخلافة وتثبتها في أيدي بني أمية، وهذا هو الهدف الذي كان الإمام الحسن عليه السلام مطلعاً عليه وقد أصرّ على إدارجه في معاهدة الصلح: "هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان: صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيرة الخلفاء الصالحين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهداً بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين..."29 .

وجاء في المادة الثانية من معاهدة الصلح: "المادة الثانية أن يكون الأمر للحسن من بعده فإن حدث به حدث فلأخيه الحسين وليس لمعاوية أن يعهد به إلى أحد..."30 .

بعد أن استتب الأمر لمعاوية بدأ العمل لنقل الخلافة إلى يزيد من بعده فطلب البيعة له من أهالي مكة والمدينة والشام والعراق... وطلب من ولاته متابعة الأمر بجدية وملاحقة المعارضين. ومع ذلك وجد معاوية الكثير من المعارضين لبيعة يزيد ولعل الخطر الأبرز كان من جانب الإمام الحسن عليه السلام وذلك لسببين:

أولاً: كان هناك الكثير من المخالفين الذين كانوا ينتظرون رأي سلالة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، حيث جاء في الصلح أن معاوية لا يحق له أن يعين خليفة بعده.

ثانياً: كان الإمام الحسن عليه السلام يتمتع بموقع هام وكبير بين الناس الذين كانوا يدركون لياقته له في التصدي لأمر الخلافة. وكان معاوية يدرك أن ترك الخلافة للناس لتقرر فيها ستجعل يزيداً بعيداً عنها. فكر معاوية في الأمر فوصل إلى نتيجة مفادها جذب المخالفين، فكتب الكثير من الرسائل إلى الحسين بن علي، عبد الله بن عباس، عبد الله بن الزبير، عبد الله بن جعفر و... وقد رد الإمام الحسين عليه السلام على رسالة معاوية قائلاً: "اتق الله يا معاوية! واعلم أن لله كتاباً لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، واعلم أن الله ليس بناس لك قتلك بالظّنة وأخذك بالتهمة وإمارتك صبياً يشرب الشراب ويلعب بالكلاب ما أراك إلا وقد أوبقت نفسك وأهلكت وأضعت الرعية والسلام"31 .


1- جلاء العيون، ص435.
2- الخرايج، ج71، ص238؛ مناقب ابن شهرآشوب، ج4، ص22.
3- بحار الأنوار، ج44، ص 70 ـ 86، ح11.
4- قراءة في الحياة السياسية للإمام الحسن(ع)، جعفر مرتضى العاملي، (فارسي) ترجمة محمد ؟؟، ص‏189.
5- بحار الأنوار، ج44، ص71 ـ 73.
6- المصدر نفسه.
7- المصدر نفسه.
8- كشف الغمة، ج‏2، ص‏150.
9- الاحتجاج، الطبرسي، ج1، ص145.
10- شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج‏3، ص‏16.
11- نهج البلاغة، فيض الإسلام، خ 92، ص274.
12- المصدر نفسه.
13- النصائح الكافية، ص97، الحقائق الخفية، ص258.
14- المصدر نفسه، ص94.
15- شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج1، ص464.
16- المصدر نفسه، ج3، ص470، كشف الغمة، ج1، ص123.
17- المصدر نفسه، ج3، ص470.
18- المصدر نفسه، ج1، ص463.
19- المصدر نفسه، ج3، ص470.
20- بحار الأنوار، ج73، ص350، ح13.
21- شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج3، ص15 ـ 16.
22- المصدر نفسه، ج3، ص16.
23- سليم بن قيس، ص 68 ـ 69.
24- أسد الغابة، ج3، ص215؛ منتخب كنز العمال مع حاشية أحمد بن حنبل، ج5، ص2.
25- الملحمة الحسينية، ج3، ص26.
26- سورة البقرة، الآية: 207.
27- تاريخ اليعقوبي، ج‏2، ص‏152.
28- سليم بن قيس، ص‏69.
29- بحار الأنوار، ج‏44، ص‏65؛ الصواعق المحرقة، ص‏81؛ كشف الغمة، ج‏2، ص‏170.
30- الإصابة في تمييز الصحابة، ج‏1، ص‏330؛ الإمامة والسياسة، ج‏1، ص‏184.
31- الإمامة والسياسة، ج‏1، ص‏203.

31-01-2011 | 03-40 د | 1769 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net