بسم الله الرحمن الرحيم
1- عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
ولو كان الحسن شخصا لكان فاطمة, بل هي أعظم, إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصرا وشرفا وكرما.
2- عن الحسن بن علي عليه السلام:
رأيت أمي فاطمة عليها السلام قامت في محرابها ليلة جمعتها, فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح, وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيء, فقلت لها: يا أماه لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟ فقالت: يا بني الجار ثم الدار.
3- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
إنما سميت ابنتي "فاطمة", لأن الله عز وجل فطمها وفطم من أحبها من النار.
4- عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"يا سلمان, من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي, ومن أبغضها فهو في النار. يا سلمان, حب فاطمة ينفع في مائة من المواطن, أيسر تلك المواطن الموت, والقبر, والميزان, والمحشر, والصراط, والمحاسبة, فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه, ومن رضيت عنه رضي الله عنه, ومن غضبت عليه ابنتي فاطمة غضبت عليه, ومن غضبت عليه غضب الله عليه. يا سلمان, ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها, وويل لمن يظلم ذريتها وشيعتها".
5- روى الشيخ الصدوق عن الإمام الباقر عليه السلام:
"بيت علي وفاطمة حجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وسقف بيتهم عرش رب العالمين, وفي قعر بيوتهم فرجة مكشوفة إلى العرش معراج الوحي. والملائكة تنزل عليهم بالوحي صباحا ومساء وكل ساعة وطرفة عين, والملائكة لا تنقطع أفواجهم, فوج ينزل وفوج يصعد. وإن الله تبارك وتعالى كشف لإبراهيم عليه السلام عن السماوات حتى أبصر العرش, وزاد الله في قوة ناظره, وإن الله زاد في قوة ناظر محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام) وكانوا يبصرون العرش ولا يجدون لبيوتهم سقفا غير العرش, فبيوتهم مسقفة بعرش الرحمان, ومعارج الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر..."
6- عندما فرغ أمير المؤمنين عليه السلام من دفن الصديقة الكبرى عليها السلام , وقف عند قبرها وقال:
"السلام عليك يا رسول الله عني وعن ابنتك النازلة في جوارك, والسريعة اللحاق بك. قلّ يا رسول الله عن صفيتك صبري, ورقّ عنها تجلدي, إلا أن لي في التأسي بعظيم فرقتك وفادح مصيبتك موضع تعز, فلقد وسدتك في ملحودة قبرك, وفاضت بين نحري وصدري نفسك. إنا لله وإنا إليه راجعون, فلقد استرجعت الوديعة, وأخذت الرهينة, أما حزني فسرمد, وأما ليلي فمسهد إلى أن يختار الله لي دارك التي أنت بها مقيم, وستنبئك ابنتك فاحفها السؤال, واستخبرها الحال. هذا ولم يطل العهد ولم يخل الذكر, والسلام عليكما سلام مودع لا قال ولا سئم, فإن أنصرف فلا عن ملالة, وإن أقيم فلا عن سوء ظن بما وعد الله به الصابرين".