قال علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، يرثي شهداء الطف 1
خـيـر الـبرية رائـح أو غـاد والـمؤثرون الـضيف بـالأزواد سـكبوا الـسيوف أعالي الأغماد صبروا على الريب الفظيع العادي كـانـت مـناياهم عـلى مـيعاد |
إن الـكرام بـني الـنبي مـحمد قـوم هـدى الله الـعباد بـجدهم كـانوا إذا نـهل الـقنا بـأكفهم ولـهم بـجنب الطف أكرم موقف حـول الـحسين مصرعين كأنما |
قال المرزباني في معجم الشعراء ص 139
علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب هو القائل لعلي بن عبد الله الجعفري - وكان عمر بن فرج الرخجي حمله من المدينة.
إن الكرام على ما نابهم صبر عن الإله بما يجري به الـقدر فلن يضرك ما سدى به عـمر |
صبراً أبا حسن فالصبر عادتكم أنتم كرام و أرضى الناس كلهم واعلم بأنك مــحفوظ إلى أجل |
وذر الداودي في عمدة الطالب في سلسلة النسب فقال: أما أبو الحسن علي العسكري بن الحسن بن علي الاصغر وفي ولده البيت والعدد فأعقب من ثلاثة رجال: أبو علي أحمد الصوفي لأنه كان يلبس الصوف الفاضل المصنف، وأبو عبد الله الحسين الشاعر المحدث، وأبو محمد الحسن الناصر الكبير الاطروشي وهو إمام الزيدية ملك الديلم، صاحب المقالة، اليه ينتسب الناصرية من الزيدية، و كان مع محمد بن زيد الداعي الحسني بطبرستان، توفي بآمل سنة أربع و ثلثمائة.
أقول ولما كان الولد قد توفي بعد القرن الثالث بقليل جاز لنا أن نعتبر الوالد من القرن الثالث.
*ادب الطف ـ الجزء الاول338_339
1-عن معجم الشعراء المرزباني ص139.