جاء في كتاب ماضي النجف وحاضرها ج 2 ص 79
الشيخ محمد البلاغي من هذه الأسرة العلمية المعروفة بالعلم والورع والتقوى ولم نقف على ترجمة وافية للشاعر انما وجدنا لولده الشيخ محمد علي الذي جاء فيه انه من أقطاب العلم والفضل البارزين وهو مؤسس كيان هذه الأسرة.
كان فقيهاً متبحراً من علماء القرن العاشر ، ذكره حفيده الشيخ حسن ابن الشيخ عباس في كتابه تنقيح المقال فقال: محمد علي بن محمد البلاغي جدي رحمه الله ، وجه من وجوه علمائنا المجتهدين المتأخرين وفضلائنا المتبحرين ، ثقة عين ، صحيح الحديث واضح الطريقة ، نقي الكلام ، جيد التصانيف ، له تلامذة فضلاء أجلاء علماء ، وله كتب حسنة جيدة منها شرح أصول الكافي للكليني ، ومنها شرح ارشاد العلامة الحلي قدس سره وله حواشي على التهذيب والفقيه وحواشي على أصول المعالم وغيرها ، وكان من تلامذة الفاضل الورع العالم العامل محمد بن الحسن بن زين الدين العاملي ، ومن تلامذة أحمد بن محمد الاردبيلي.
قال حفيده في تنقيح المقال: توفي في كربلاء على مشرفها أفضل التحية ودفن في الحضرة الشريفة وكان ذلك سنة 1000.
وله ترجمة في أعلام العرب الجزء الثالث على غرار ما ذكرنا.كما ترجم له السيد الأمين في الأعيان.
وله قصيدة يرثي الحسين عليه السلام
وطـيـب لـيالي عـهده الـمتقادم يـرنّح مـياس الـغصون النواعم فـأبدت الـيك الـغيد درّ الـمباسم1 |
أمـن ذكـر جيراني بوادي الاناعم ولـذّة اعصار الصبا إذ سرى الصبا ومن نشر عرفان التصابي إذا صبت |
*ادب الطف ـ الجزء الخامس34_ 35
1-روى ذلك جعفر محبوبة في كتابه ماضي النجف وحاضرها الجزء الثاني وقال: رأيت في بعض مجاميع الرثاء القديمة قصيدة في رثاء الحسين للشيخ محمد البلاغي ، وهي تعد 51 بيتاً. عن مجموعة السيد جواد الفحام. انتهى