الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
السيد حسين الغريفي
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

السيد أبو محمد حسين بن حسن بن أحمد بن سليمان الحسيني الغريفي البحراني الشهير بالعلامة الغريفي وبالشريف العلامة.

توفي سنة 1001 كما في السلافة. والغُريفي بالضم نسبة الى غريفة تصغير غرفة. في انوار البدرين: المسمى بذلك قريتان من بلاد البحرين احدهما بجنب الشاخورة والاخرى من قرى الماحوز وهو منسوب الى الأولى لأنها مسكنه. ا هـ

أقوال العلماء فيه

في السلامة بعد حذف بعض اسجاعه التي كانت مألوفة في ذلك العصر ، ذو نسب شريف وحسب منيف بحر علم تدفقت منه العلوم أنهاراً وبدر فضل عاد به ليل الجهالة نهاراً ، شب في العلم واكتهل وجنى من رياض فنونه ، إلا أن الفقه كان أشهر علومه وكان بالبحرين إمامها الذي لا يباريه مبار مع سجايا حميدة ومزايا فريدة وله نظم كثير كأنما يقدّ من الصخر. ا هـ.

وفي أمل الأمل كان فاضلا ً فقيهاً أدبياً شاعراً ووصفه جامع ديوان الشيخ جعفر الخطي بالشريف العلامة وقال الشيخ سليمان الماحوزي البحراني فيما حكى عن رسالته التي ألفها في علماء البحرين في حقه:أفضل أهل زمانه وأعبدهم وأزهدهم كان متقللاً في الدنيا وله كرامات وكان شاعراً مصقعاً وله كتب نفيسة منها كتاب الغنية في مهمات الدين عن تقليد المجتهدين لم ينسج على منواله أحد من المتقدمين ولا من المتأخرين فهو أبو عذر تلك الطريقة وابن جلاها وله فيها اليد البيضاء ومن تأملها بعين الانصاف أذعن بغرارة مادته وعظم فضله ولن يكملها بل بلغ فيها الى كتاب الحج وهو عندي وفيه من الفوائد ما لا يوجد في غيره وقد زرت قبره وتبركت به ودعوت الله عنده. ا هـ.

مشايخه

من مشايخه الذين قرأ عليهم الشيخ سليمان بن أبي شافير البحراني ويظهر من السلافة كما يأتي ان من مشايخه الشيخ داود بن أبي شافير البحراني وقال الشيخ سليمان في رسالته المتقدم ذكرها انه كان للشيخ داود بن شافير مع المترجم مجالس ومناظرات وقال صاحب أنوار البدرين سمعت شيخي الشيخ سليمان يقول كان المترجم أفضل وأشد احاطة بالعلوم وأدق نظراً من الشيخ داود وكان الشيخ داود أسرع بديهة وأقوى في صناعة الجدل فكان في الظاهر يكون الشيخ هو الغالب وفي الواقع الحق مع السيد فكان الشيخ داود يأتي ليلاً الى بيت السيد ويعتذر منه ويذكر له ان الحق معه. ا هـ.

مؤلفاته

ذكرها الشيخ سليمان الماحوزي في رسالته المار ذكرها 1 الغنية في مهمات الدين عن تقليد المجتهدين مرّ وصف الشيخ سليمان الماحوزي له. وربما فهم من اسمه ان مؤلفه كان إخبارياً كما هي طريقة أكثر علماء البحرين واذا كان كتابه هذا يغني عن تقليد المجتهدين وهو ليس بمجتهد فما الذي يخرج عمل العوام بكتابه هذا عن تقليد 2 شرح العوامل المائة 3 شرح الشمسية 4 رسالة في علم العروض والقافية وصفها صاحب الرسالة بأنها مليحة 5 حواش على الذكرى.

مراثيه

مما قاله في رثاء الحسين

فـهل بـعد هذا اليوم يرجى تلاقنا

 مـن الـوجد لـما حان يوم تنائينا

رويـداً رعـاك الله لـملا تراعينا

 فـنقضي قـبل الموت بعض أمانينا

 ولا بـعد هـذا الـيوم يرجى تسلّينا

 عـلى طـلل قـد طاب فيها تناجينا

 الخير واسمع صوت دعوة داعينا

 ولـوعة مـحزون ولـوعة شاكينا

 بـشجو وفـي فـرط الكأبة ساوينا

ونـوحي اذا طـاب النعاء لنا عينا

من عظيم الحزن شابت نواصينا

وأضـحت عـليه سادة الخلق باكينا

 وفـاطمة الـغرّ الـهداة الـميامينا

 فتية ظلماً على الشط ضامينا

على الأرض مقتول ونيف وسبعينا

سرى الظعن من قبل الوداع بأهلينا

سـرى عـجلاً لـم يدر ما بقلوبنا

أيـا حـادي الـعيس المجدّ برحله

عـسى وقـفة تطفي غليل صدورنا

لـعمرك مـا أبقى لنا الشوق مهجة

فـحسبك مـنا مـا فعلتَ وقف بنا

ورفـقاً بـنا فالبين أضنى جسومنا لك

لـنا مـع حـمام الايـك نوح متيم

فان كنت ممن يدعي الحزن رجّعي

ولا تـلبسي طـوقاً ولا تخضبي يداً

فـكم لـيد الـبرحاء فـينا رزيـة بها

ولا مـثل رزء أثـكل الدين والعلى

مـصاب سـليل المصطفى ووصيه

فـلهفي لـمقتول بـعرصة كـربلا لـدى

أيـفرح قـلب والـحسين بـكربلا


وفي آخرها

 إذا نـصب الله الجليل الموازينا

 حسين عروساً يا بن خيرة بارينا

بـأسمائكم داع وما قال آمينا1

ألا فاشفعوا يا سادتي في سليلكم

أيـا بن علي يا حسين اليك من

عليكم صلاة الله والخلق ما دعا


وفي مجموعة الشيخ لطف الله بعدما روى هذه القصيدة ذكر له عدة قصائد واليك مطالعها
 

 ولـهيبها وسـط الـحشا يـتوقد

دمع يـصوب وزفرة تتصعّد

 

 إلا عـلى فـتية فـي كربلا قتلوا

الصبر يجمل والارزاء تحتمل

 

 ولـو أن عيني في الدموع تسيل

 بكيت وفي الخطب البكاء جميل

 

ومـحض ضلال ، والجنون فنون

 فـنون الأسى للظاعنين جنون


في السلافة لما بلغ شيخه الشيخ داود بن أبي شافير البحراني وفاته استرجع وأنشد بديهة

 طرباً منك في أعالي الغصون

هلك الصقر يا حمام فغني


ولما توفي رثاه الشيخ أبو البحر جعفر بن محمد الخطلي الشاعر المشهور بهذه القصيدة وهي أول ما قاله في الرثاء كما في ديوانه

 وهـدّ شـامخ طـود الـدين فانهدما

 وفـلّ غـرب حـسام المجد فانثلما

 ظهر التقى والدين فانقصما

 عـيسى بـن مـريم يأسوه لما التأما

 حـزناً عـليه ويـدميها لـه ألـما

عـلى الـخدود عقيق الدمع منسجما

بـدر تـبوّأ بـعد الأبـرج الـرجما

 أصاب أحشاه رامي الحزن حين رمى

وغـاض طـاميه لما فاض والتطما

 ولا أبـاح لـه غـير الـحمام حمى

جـذّ الـردى سبب الاسلام فانجذما

وسـام طـرف العلى غضاً فأغمضه

الله اكـبـر مــا أدهـاك مـرزية قـصمت

أحـدثت فـي الدين كلما لو أتيح له

كــل يـزيـر ثـنـاياه أنـامـله

ويـنثرون وسـلك الـحزن ينظمهم

لـهفي على كوكب حلّ الثرى وعلى

إيـه خـليليّ قـوما واسـعدوا دنفا

نـبكي خـضم عـلوم جفّ زاخره

نـبكي فـتى لـم يحلّ الضيم ساحته


*ادب الطف ـ الجزء الخامس36_ 39


1-عن مجموعة الشيخ لطف الله المخطوطة بخطه سنة 1201 هـ.

 

09-03-2011 | 02-49 د | 2786 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net