الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
جفاف روحي
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

                                                     بسم الله الرحمن الرحيم

يشكو كثيرون هذه الأيام مما يمكن تسميته جفافاً روحياً ويعنون بذلك هذه الحال من ضعف الروحانية في التفاعل مع العبادات ومع الحالات الاجتماعية.
وهذا المرض ربما يسمى في لسان القرآن والروايات بقسوة القلوب، حيث تصبح القلوب والنفوس أبعد ما تكون عن التأثر بالموعظة، والدعاء وتلاوة آيات القرآن وفي التعامل مع حالات الاستضعاف والفقر وأهل المرض ذوي العاهات والحاجات.

وإذا أردنا تتبع أسباب ذلك نجد كثيراً من الأسباب، أحدها لا على سبيل الحصر ما يمكن أن يسمى بتلوث الذوق.
وأعني أنه عندما تصبح الأمور المادية والدنيوية هي قبلة النفوس ومطمحها... فيصبح الجمال الجسدي له الأولوية لتنتشر عمليات القص واللصق وغيرها؛ والمنصب، والمنفعة المادية، والسيارات الفارهة والبيوت الفخمة هي معيار السعادة تصبح ذائفة النفوس مادية فقط وتضمر أو تختفي ذائفة الروح فلا تلذذ بدعاء أو مناجاة أو زيارة أو غير ذلك وقد ورد في الحديث القدسي: "يا داوود لا تجعل بيني وبينك عالماً مفتوناً بالدنيا يضلك عن طريق محبتي، فإن أولئك قطاع طريق عبادي المريدين، إن أدنى ما أنا صانع بهم أن أنزع حلاوة مناجاتي من قلوبهم"1.
الكافي


1-أصول الكافي للمحدث الكليني – ج 1.

17-07-2012 | 02-35 د | 1835 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net