الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتعاشوراء تعلِّمناكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثانية، عقب هجوم الكيان الصهيونيّ على إيرانالأَوْفَى والأَبَرّ

العدد 1674 29 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق 25 حزيران 2025م

الموتُ خيرٌ من ركوبِ العار

مراقباتالوحدة تعني التأكيد على المشتركاتالأيّامُ كلُّها للقدسِ

العدد 1344 - 22 جمادى الآخرة 1440 هـ - الموافق 28 شباط 2019م
حرمة شرب الخمر وعواقبه

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
جفاف روحي
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

                                                     بسم الله الرحمن الرحيم

يشكو كثيرون هذه الأيام مما يمكن تسميته جفافاً روحياً ويعنون بذلك هذه الحال من ضعف الروحانية في التفاعل مع العبادات ومع الحالات الاجتماعية.
وهذا المرض ربما يسمى في لسان القرآن والروايات بقسوة القلوب، حيث تصبح القلوب والنفوس أبعد ما تكون عن التأثر بالموعظة، والدعاء وتلاوة آيات القرآن وفي التعامل مع حالات الاستضعاف والفقر وأهل المرض ذوي العاهات والحاجات.

وإذا أردنا تتبع أسباب ذلك نجد كثيراً من الأسباب، أحدها لا على سبيل الحصر ما يمكن أن يسمى بتلوث الذوق.
وأعني أنه عندما تصبح الأمور المادية والدنيوية هي قبلة النفوس ومطمحها... فيصبح الجمال الجسدي له الأولوية لتنتشر عمليات القص واللصق وغيرها؛ والمنصب، والمنفعة المادية، والسيارات الفارهة والبيوت الفخمة هي معيار السعادة تصبح ذائفة النفوس مادية فقط وتضمر أو تختفي ذائفة الروح فلا تلذذ بدعاء أو مناجاة أو زيارة أو غير ذلك وقد ورد في الحديث القدسي: "يا داوود لا تجعل بيني وبينك عالماً مفتوناً بالدنيا يضلك عن طريق محبتي، فإن أولئك قطاع طريق عبادي المريدين، إن أدنى ما أنا صانع بهم أن أنزع حلاوة مناجاتي من قلوبهم"1.
الكافي


1-أصول الكافي للمحدث الكليني – ج 1.

17-07-2012 | 02-35 د | 1981 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net