الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمن التبيين إلى الثورةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع نواب الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلاميالاستجابةُ لدعوةِ الحقِّ

العدد 1676 13 محرم 1447هـ - الموافق 09 تموز 2025م

كلمةُ زينب سلاحٌ لا يُنتزَع

العدد 1675 06 محرم 1447هـ - الموافق 02 تموز 2025م

الثبات الحسينيّ في وجه التشكيك

وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثالثة عقب عدوان الكيان الصهيونيّ الخبيث على البلاد وانتصار الشعب الإيرانيّكربلاء ساحة للتبيينمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
التبليغ مسارعة ومسابقة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

                                                                    بسم الله الرحمن الرحيم

فيما اشتهر نقله عن أمير المؤمنين عليه السلام: "من أطاع التواني ضيع الحقوق"1.

هي حكمة علوية عُلوية تقرر قاعدة ذهبية وهي:
أن تأخير العمل عن وقته يؤدي إلى التقصير في أداء الوظائف والتكاليف وبالتالي تفويت الفرص من جهة، ومن جهة ثانية فإن التأخر في مواجهة المشكلات سيزيدها صعوبة، وفي علاج الآفات سيزيدها استفحالاً لتصبح من الداء العضال الأبي عن أي علاج ولن تجدي معه حينها حذاقة أي حاذق ومهارة أي ماهر.

وعليه فعندما تمكن الفرصة من رقابها على العامل أن لا يتوانى ولا يتردد لئلا تتفلت فتخرج من تحت سلطان القدرة والإرادة.ولعلنا نجد في الخطاب القرآني الكثير مما يحث على ما أسلفنا، منها قوله تعالى: ﴿فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَات2 .

ومدح تعالى من وصفهم بالإسراع في الخيرات: ﴿أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ3.
كأن هؤلاء ليسوا فقط مسارعين إلى اغتنام فرص الخير، بل يسعون ليكونوا من أوائل المبادرين إليها، فهم في سباق ليس بالضرورة مع أقرانهم من العاملين، وإنما أيضاً مع ما يؤدي إلى تقليل فرص النجاح أو تفويتها أو التقليل من النتائج كعناصر الزمان والمكان وطروء المعوقات أو الانشغالات، أو حدوث أي أمر أو حال أو ظرف يحط من المأمول والمطموح إليه. ولو عدنا إلى ميدان التبليغ فإن الروحية التي يفترض أن نتحلى بها هي روحية التنافس في سبل الخير أي المبادرة.

بمعنى أن نكون أولى بكل خير، وثانياً المسابقة مع كل ما يؤدي إلى إعاقة العمل وتفويت فرص النجاح، وثالثا المنافسة والمسابقة الإيجابية مع الأقران بمعنى تحمل المسؤوليات من حيث عدم التهرب منها ومن حيث الاتقان وثالثة من حيث الإخلاص لله تعالى: ﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ4.


1- نهج البلاغة، محمد عبده، ج 4، ص 53.
2- المائدة: 48.
3-المؤمنون: 61.
4-المطففين: 26.

17-10-2012 | 05-57 د | 1701 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net