الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
ميزان معرفة الذنوب الكبيرة والصغيرة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم

ما هو المعيار لمعرفة الذنوب الكبيرة من الصغيرة؟ حيث ان هناك اختلافاً كثيراً في اقوال العلماء، فمنهم من يقول: ان المعيار لتشخيص تلك الذنوب، الامور التالية:

1 ـ كل ذنب وعد الله سبحانه وتعالى له في القرآن الكريم عذاباً.

2 ـ كل ذنب عين له الشارع المقدس حداً معيناً(كشارب الخمر والزاني، والسارق، وامثالها، فحدودها الجلد والقتل والرجم)وقد حذر عنه القرآن الكريم.

3 ـ كل ذنب يدل على الاستهانة بالدين والامبالاة به.

4 ـ كل ذنب ثبتت حرمته وانه ذنب كبير بالأدلة القاطعة.

5 ـ كل ذنب هدّد له القرآن والسنة بالعذاب الشديد لمرتكبه1 .

أما حول عدد الذنوب الكبيرة فبعضهم قال: سبعة والبعض الآخر قالوا: عشرة، واخرون: عشرون، والبعض: اربع وثلاثون وبعض: أربعون أو أكثر. والجدير بالانتباه هو أنّ هذه الاختلافات في العدد قد جمعت واقتبست من الايات والروايات المختلفة، ولاجل ذلك لا تكون الذنوب الكبيرة في مستوى واحد.

الذنوب الكبيرة في نظر الامام الخميني قدس سره:

جاء في كتاب تحرير الوسيلة للامام الخميني قدس سره حول الذنوب الكبيرة ما يلي:

1 ـ هي كل معصية توعد الله مرتكبها بنار جهنّم كما ورد في القرآن والروايات الاسلامية.

2 ـ أو نهي عنها في الشريعة نهياً غليظاً.

3 ـ او دل دليل على كونها اكبر من بعض الذنوب الكبيرة الاخرى او امثالها.

4 ـ او حكم العقل بانها كبيرة.

5 ـ ان يعد ذلك الذنب في ارتكاز المتشرعة من الذنوب الكبيرة.

6 ـ او ورود النص من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم او الائمة عليهم السلام بكونها من الذنوب الكبيرة. ثم قال: الذنوب الكبيرة كثيرة بعضها عبارة عن:
1 ـ اليأس من رحمة الله.
2 ـ الأمن من مكره.
3 ـ الكذب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وأوصيائه.
4 ـ قتل النفس التي حرمها الله الا بالحق.
5 ـ عقوق الوالدين.
6 ـ اكل مال اليتيم ظلماً.
7 ـ قذف المحصنة.
8 ـ الفرار من الزحف.
9 ـ قطيعة الرحم.
10 ـ السحر والشعبذة.
11 ـ الزنا.
12 ـ اللواط.
13 ـ السرقة.
14 ـ اليمين الغموس.
15 ـ كتمان الشهادة في مورد تكون الشهادة عليه واجبة.
16 ـ شهادة الزور.
17ـ نقض العهد.
18 ـ الحيف في الوصية.
19 ـ شرب الخمر.
20 ـ الربا.
21 ـ أكل السحت.
22 ـ القمار.
23 ـ اكل الميتة والدم.
24 ـ اكل لحم الخنزير.
25 ـ ما أهلّ لغير الله من غير ضرورة.
26 ـ البخس في المكيال والميزان.
27 ـ التعرب بعد الهجرة2 .
28 ـ معونة الظالمين.
29 ـ الركون اليهم يعني الظالمين .
30 ـ حبس الحقوق من غير عذر.
31 ـ الكذب.
32 ـ التكبر.
33 ـ الاسراف والتبذير.
34 ـ الخيانة.
35 ـ الغيبة.
36 ـ النميمة.
37 ـ الاشتغال بالملاهي.
38 ـ الاستخفاف بالحج.
39 ـ ترك الصلاة.
40 ـ منع الزكاة.
41 ـ الاصرار على الصغائر من الذنوب.


وأما الشرك بالله تعالى وانكار ما انزله ومحاربة اوليائه فهي من اكبر الكبائر 3. وطبقاً لما ورد في رسالة الامام الخميني قدس سره فانّ الذنوب الكبيرة كثيرة وما ذكر هو قسم منها. فمثلاً الاستهانة بالكعبة والقرآن والرسول والائمة الطاهرين عليه السلام او سبهم او البدعة و.. يعد من الذنوب الكبيرة.

تقسيم آخر للذنوب: 

قال الامام علي عليه السلام: "إن الذنوب ثلاثة... فذنب مغفور وذنب غير مغفور. وذنب نرجو لصاحبه ونخاف عليه". قيل: يا امير المؤمنين عليه السلام فبينها لنا، قال عليه السلام نعم: أما الذنب المغفور فعبد عاقبه الله تعالى على ذنبه في الدنيا فالله أحكم وأكرم ان يعاقب عبده مرتيّن، وأما الذنب الذي لا يغفر فظلم العباد بعضهم لبعض، إن الله تبارك وتعالى اذا برز لخلقه أقسم قسماً على نفسه فقال: وعزتي وجلالي لا يجوزني ظلم ظالم ولو كفّ بكّف، ولو مسحة بكف ونطحةٍ ما بين الشاة القرناء الى الشاة الجماء، فيقتض الله للعباد بعضهم من بعض، حتى لا يبقى لأحدٍ عند أحد مظلمة، ثم يبعثهم الله الى الحساب، وأم الذنب الثالث فذنب سترة الله على عبده ورزقه التوبة فأصبح خاشعاً من ذنبه، راجياً لربه فنحن له كما هو لنفسه نرجو له الرحمة ونخاف عليه العقاب 4.


* الشيخ محسن القراءتي


1- نقلاً من العلامة المجلسي في شرح اصول الكافي، والتي نقلها بدوره عن الشيخ البهائي، ترجمة (اصول الكافي ج3 ص 392)
2- يعني أنّ الانسان كان في مكان محفوظ فيه دينه ويهاجر الى مكان يكون دينه في خطر فيسمى ذلك (التعرب).
3- تحرير الوسيلة ج 1 ص 274، 275.
4- الوافي - الفيض الكاشاني/ ج 5، ص 1029

15-02-2013 | 04-21 د | 1632 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net