الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1675 06 محرم 1447هـ - الموافق 02 تموز 2025م

الثبات الحسينيّ في وجه التشكيك

وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثالثة عقب عدوان الكيان الصهيونيّ الخبيث على البلاد وانتصار الشعب الإيرانيّكربلاء ساحة للتبيينمراقباتمراقباتعاشوراء تعلِّمناكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثانية، عقب هجوم الكيان الصهيونيّ على إيرانالأَوْفَى والأَبَرّ

العدد 1674 29 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق 25 حزيران 2025م

الموتُ خيرٌ من ركوبِ العار

من نحن

 
 

 

التصنيفات
غسل الزيارة في الحمام العمومي
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

حينما وصلت عربة روح الله إلى قم، ذهب إلى أحد الحمامات العامة لينفض عنه غبار الرحلة وليغتسل غسل زيارة السيدة المعصومة عليها السلام أيضاً. ومن وقتها أصبح تقبيل جدران وأبواب ضريح هذه البنت، التي تعتبر بنحو ما العمة التاريخية لروح الله، من برنامجه اليومي. ثم أدرك أن العوام يتقدمون في بعض الأمور البسيطة خطأً على زعمائمهم. وبعد ذلك كان يحذر لئلا يغالي المشتاقون في اظهار حبهم للعلوية المعصومة، فكان يكتفي بالقاء التحية وقراءة الزيارة وأداء الصلاة. والخروج من الحرم دون أن يمس الضريح بيده أو يقبله.

ليس في قم ما يجذب الاهتمام غير زيارة مرقد المعصومة عليها السلام،ولكن ما كان يجبره على البقاء هو أن الدراسة فيها أصبحت جادة بقدوم آية الله الحائري. وربما زادت قراءة الحديث المروي عن والد تلك الفتاة التي غدت الآن قرة عين المدينة، وأحاديث أخرى عن المعصومين عليهم السلام،ليس فقط من الرغبة في البقاء، بل جعلت مغادرتها أمراً مستحيلاً. ولو أنه قرأ ذلك الحديث في بداية تحصيله العلمي بقم، لكان بلا شك قد فضل البقاء فيها ليكون أحد الذين يلتفون حول ذلك الرجل المطالب بالحق، إذا ما انتفض في حياته.

الخميني روح الله ـ سيرة ذاتية

 

20-06-2013 | 12-27 د | 1713 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net