الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1645 01 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 03 كانون الأول 2024 م

الجهاد ذروة سنام الإسلام

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع التعبويّين، بمناسبة حلول أسبوع التعبئةإنَّ ‌اللهَ مَعَ الصّابِرينمراقبات

العدد 1644 23 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 26 تشرين الثاني 2024 م

ضياع القِيم في عصر الغَيبة

وللمظلوم عوناًالكلّ يحتاج إلى الصبر مراقباتمعاني الصبر
من نحن

 
 

 

التصنيفات
فن الخطابة والبيان ح4
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

ـ الحكاية والتمثيل:
من المناسب لا بل من الضروري الاستعانة في الخطابة بالحكاية والتمثيل، ولهذا الأمر فوائد متعددة أبرزها:

ـ المساعدة في تفهيم المسألة.
ـ رفع التعب عن المستمعين.
ـ يجعل المسألة أو الموضوع متجذّراً في الأذهان.
ـ يجعل الخطابة سهلة عند المستمع.
ـ النماذج القصصية تكون أكثر تأثيراً في القلوب.

وينبغي الالتفات إلى مسائل متعددة في ذكر الحكاية عند الخطابة:
أن لا تتحول الحكاية لتصبح الأصل وهذه يعني نسيان المسائل الأساسية.
أن تكون القصة واضحة معبرة وجذابة.
أن تكون مختصرة وبعيدة عن الزوائد والمشاهد غير الضرورية والجزئيات غير المفيدة.
أن تكون صحيحة وموثّقة وبعيدة عن الكذب أو ضعف السند.
أن لا تؤدي إلى إيجاد أمور قبيحة.
أن تحرك عند المستمع حس البحث.

كلما كان الخطيب أكثر معرفة بالحكايات وكان بإمكانه الاستفادة منها في الأماكن المناسبة، كلما كان خطابه أكثر تأثيراً. لذلك يجب أن نلجأ إلى كثرة المطالعة والتعرف على القصص المفيدة والمعبرة بشكل موضوعي. وتتمحور القصص المفيدة حول:

ـ الحكايات ذات الصلة بالأنبياء والأئمة والصحابة عليهم السلام.
ـ الحكايات التي تدور حول الأمم السابقة والحكومات والحضارات المنصرمة.
ـ الحكايات التي تحكي أحوال علماء العلم والأخلاق والعرفان.
ـ الحكايات القديمة والحوادث الجديدة والمعاصرة.
ـ الحكايات الخيالية والأساطير القديمة.

أما التمثيل فهو مفيد في جعل المعقول محسوس والموضوعات العقلية والذهنية عينية. وقد يظهر التمثيل على شكل حكاية (كما في القصص التي ذكرها مولوي في ديوانه المثنوي أو سعدي في بوستان)...
ولعل المناسب أن نقدم لكل مجموعة نوع خاص من التمثيلات بما يتناسب مع وضع المخاطبين ومستواهم الفكري ونوع عملهم وظروفهم الروحية 1...

النتيجة
في الغالب يكون تأثير الخطاب قليلاً إذا ما شعر المخاطبون بأن الخطيب في صدد إلقاء مطلب أو تلقينه، لذلك من الأفضل تنظيم بحيث يتمّ نقل المعلومات بشكل غير مباشر، ومن المفيد والهام أيضاً أن ينتهي البحث بخلاصة ونتيجة. أما كيف ننهي البحث؟

يلخِّص «ديل كارنغي» في هذا الشأن:
أ ـ الإشارة إلى خلاصة المطالب التي ذُكرت.
ب ـ تشجيع المستمعين على الفعالية والنشاط.
ج ـ مدح المستمعين.
د ـ إنهاء الكلام بمسألة جميلة أو تدعو إلى التبسم.
هـ ـ التذكير بمسألة عاطفية وجدانية.
و ـ إنهاء الكلام بجملة من الكتاب المقدس.
ز ـ الوصول في الخاتمة إلى أوج الخطاب والتأكيد على نقاط مؤثرة2.

مجلة مبلغان


1-يمكن الدقة والتأمل في التمثيلات التي يتعرض لها الشيخ قرائتي وآية الله حائري الشيرازي.
2-الناطقون الماهرون، الفصل الحادي عشر، ص145 (الطبعة الثالثة).

20-06-2013 | 14-30 د | 1756 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net