الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
البنى التحتية للإصلاحات الاجتماعية-ح2
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

لقد كان أساتذة الجامعة، والنظام التعليمي، والمعلمين والمبلغين في مقدمة النهضة الإصلاحية.

لا يمكن أن تتحقق الإصلاحات الاجتماعية من دون الصدق ومن دون وعي وتعاون القيمين على النظام التعليمي في الحوزة والجامعة، وما لم تحاول الحوزة والجامعة من تطبيق النصوص والأساليب والأهداف... مع الإسلام والقرآن ومعارف أهل البيت عليهم السلام، ستبقى الإصلاحات مجرد رؤيا لن تتحقق.

أبعاد الإصلاح الاجتماعي

إن الجهل وعدم الاطلاع على معارف القرآن والعترة عليهم السلام بمثابة أمّ الفساد على المستوى الثقافي والاجتماعي ولن تتحقق الإصلاحات إلا من خلال حالة التعاون بين النظام التعليمي والتبليغي ومساعدة النظام السياسي والاقتصادي.

عندما تكون الميزانيات والبرامج متوجهة إلى التوسعة السياسية والأحزاب والحرب الإعلامية للمجموعات والأجنحة وحوار الحضارات، أكثر مما هو متوجه إلى تعليم القرآن والدراسات القرآنية ونشر أفكار المعصومين عليهم السلام، عند ذلك لن يبقى أي مجال للحديث عن الإصلاح الصادق.

عندما نصرف من الميزانيات على الإرث الثقافي أكثر مما نصرف على المساجد وهي أكثر الأماكن شعبية، عند ذلك ستصبح المساجد في خدمة الإرث الثقافي لا العكس.

أما الفقر والبطالة فهما سببان للكثير من المفاسد الاجتماعية، والنظام التعليمي والتربوي في البلد هو الذي يمكنه القضاء على الفقر من خلال تربية أجيال مجدة ومجتهدة ومؤمنة تتبع الإيثار والتعاون. وما لم يتم دعم المعلمين والأساتذة من الناحية الاقتصادية
والاجتماعية، وما دامت مداخيل التجار والأبطال في الساحات الرياضية أكثر بكثير من الأساتذة والمعلمين، عندا لن تكون الإصلاحات سوى رؤيا بعيدة المنال.

وتشكل الأمراض الجسمية المقدار الأكبر من مشكلات المجتمع، حيث يساهم تعليم طرق الوقاية في القضاء على الأمراض في اللحظات الأولى.

وتعود جذور الظلم والاعتداء على الآخرين إلى الجهل وتنمو هذه الأمور في المكان الخالي من الإيمان. والحوزة والجامعة هما المكان الوحيد الذي يمكن من خلاله القضاء على الجهل والطمع واستبدال الظلم والظلمة بأنوار الإيمان والأخلاق.

ويعود الفصل العنصري والتمييز إلى الاستكبار الروحي. والإسلام يدعو ليكون المسلمون أخوة ومتساوون في النظام الحقوقي. ويؤدي تفضيل بعض الطبقات الاجتماعية على أخرى إلى رواج الكثير من المفاسد الاجتماعية.

لن تتحقق الإصلاحات الاجتماعية إلا إذا خضعت المجموعات الاجتماعية للقانون الإلهي وليس القوانين الشرقية والغربية، أي إذا تم التسليم المطلق للقرآن والسُّنة النبوية وقيادة أهل البيت عليهم السلام


* مجلة مبلغان

14-08-2013 | 09-48 د | 1693 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net