الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1645 01 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 03 كانون الأول 2024 م

الجهاد ذروة سنام الإسلام

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع التعبويّين، بمناسبة حلول أسبوع التعبئةإنَّ ‌اللهَ مَعَ الصّابِرينمراقبات

العدد 1644 23 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 26 تشرين الثاني 2024 م

ضياع القِيم في عصر الغَيبة

وللمظلوم عوناًالكلّ يحتاج إلى الصبر مراقباتمعاني الصبر
من نحن

 
 

 

التصنيفات
البنى التحتية للإصلاحات الاجتماعية-ح3
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

أركان الإصلاح‏

الإصلاح أربعة أركان في الفكر الإسلامي، يشكل الإيمان بالله،والأنبياء، والقيامة دعامتها الأساسية.وأما هذه الأركان فعبارة عن المعرفة، العبادة، العدالة، والوحدة. ولن تتحقق الإصلاحات من المعرفة الإلهية والرؤية المعنوية، من دون العبودية لله والصلاة والتسليم للقانون الإلهي ومن دون الرضوخ للعدالة وحقوق الآخرين.

إن أكبر وأعمق الإصلاحات هي الإصلاحات العقائدية والإيمانية والأخلاقية. أما الذين يدعون إلى الاستسلام والكفر والشرك فهم في الواقع يحملون لواء المفاسد الثقافية وهم أعداء الاستقلال والحرية والعدالة والعيش بسلام.

أما الغفلة عن رسالة السماء وتكبير المالكين بالقهر، فهو أم الفساد الثقافي.

أما جذور أغلب المفاسد الداخلية والخارجية فتعود إلى سلطة الرأسمالية وتجار السلاح وأصحاب وسائل الإعلام حيث تؤثر هذه الأمور على المصير السياسي والاقتصادي والثقافي للبشر وهي سبب عدم الاهتمام بالقوانين الإلهية وإخراج الله تعالى عن أذهان
وقلوب البشرية.

إن الإصلاح الاجتماعي هو حركة مستمرة ونسبية قد ترتفع تارة وقد تنخفض أخرى، لذلك فإذا اقتربت البشرية أكثر من المعايير القرآنية وأفكار حاملي الوحي والأحكام الإلهية، عندها تتحقق الإصلاحات.

إن الإصلاح هو حركة توحيدية، تكاملية، أخلاقية، عادلة، تحررية، ومعرفية إيمانية وصادقة، إذا تم التغافل عن هذه الأمور في العملية الإصلاحية فهذا يعني أن الإصلاح كاذب.

أما برامج الشرك والارتجاع ومخالفة الأخلاق والغفلة والجهل، كل هذه الأمور لا تدخل في الإصلاح. ولن تكون السياسة التي تؤدي إلى عدم الاستقلال الاقتصادي والارتماء في أحضان السلطة الخارجية إصلاحاً على الإطلاق. أما البرامج التي تحصل تحت إدارة وإشراف الأجانب والتي تطال الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والرياضية، هي في الواقع مخالفة للإصلاحات الصادقة.

ولا يمكن أن تتحقق الإصلاحات الصادقة من خلال وجود برامج وسياسات تشرف عليها الأمم المتحدة. ولا تتحقق إذا كانت مقبولة من ألإعلام التابع للصهيونية العالمية. والواقع أن الإصلاحات الصحيحة الصادقة هي التي تجري في ظل القوانين والسياسات
والبرامج التي تضمن استقلال المسلمين، وتقوي الإيمان وتدفع الفقر والبطالة، وتؤمن الأمن والقوة الوطنية، وتنشر العدل الاجتماعي وتقيم المعروف وتنكر الباطل وتمجد عزة المسلمين، وتخذل الكفار والمنافقين..

والإصلاحات الصادقة هي التي تجري في ظل المثل العلوية والأخلاق العلوية والسياسات العلوية بالإضافة إلى اسم وأمر القرآن ونهج البلاغة. والإصلاحات الصادقة عبارة عن كلمتين: إحياء السُّنة النبوية ،وإزالة بدع الجاهلية القديمة والحديثة.


* مجلة مبلغان

14-08-2013 | 09-49 د | 1768 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net