الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الشيِّعة ونور أدعية أهل البيت عليهم السلام
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

إنَّ الأدعية الواردة في شهر رجب لا تقلّ عن الأدعية الواردة في شهر شعبان، والشيعة الذين يملكون جميع هذه الأدعية المأثورة عن أهل البيت (ع) غارقون في النور. ويرد علينا سؤال: هل يمكن للعمل أن يتمَّ من دون تحقق مقدماته وشروطه؟ فإذا كنا نريد أن ندعوا الله حقاً ونطلب منه، فانَّ للدعاء مقدمات، وإذا أردنا أن نصلَ إلى نتيجة بواسطة الدعاء فليكن لسان حالنا هو: أننا خاضعون لله وليفعلْ بنا ما يشاء، فإنّا لن نتراجع عن التصميم على العمل بوظيفة العبودية، فهل سيسلمنا الله سبحانه في مثل هذه الحالة للذئاب؟ وهو يستطيع أن يدفع جميع مصائب المؤمنين ويعوّضها لهم، ولو كانت مجرد خدشة، إن اتضح لك الطريق والتكليف فَسِرْ فيه، وإذا لم يتضح فَثَبِّتْ عصاكَ في الأرض واعمل بالاحتياط. وعند الدعاء يجب مراعاة الأمور التالية:

- الثناء والتعظيم والتمجيد للساحة المقدّسة لحضرة الحقّ تبارك وتعالى
- الاعتراف بالذنوب وإظهار الندامة منها والتي هي بمنزلة التوبة تقريباً أو ملازمة لها
- الصلاة على محمد وال محمد الذين هم وسيلة وواسطة الفيض
- البكاء فان لم يكن فالتباكي ولو قليلاً جداً.


ثم اطلب حاجتك وفي هذه الحالة فان قضاء الحوائج ليس فيه مماطلة أو تأجيل وطبعاً إذا كانت هذه الأمور (أي الثناء والتعظيم والتمجيد والبكاء...) في حال السجود فهو أفضل وتأثير البكاء في هذا المجال كبير إلى درجة انه ورد في عمل أم داوود وكذلك في قنوت الوتر عنه: "فانَّ ذلك من علامة الإجابة".

22-04-2015 | 16-50 د | 1965 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net