الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتعاشوراء تعلِّمناكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثانية، عقب هجوم الكيان الصهيونيّ على إيرانالأَوْفَى والأَبَرّ

العدد 1674 29 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق 25 حزيران 2025م

الموتُ خيرٌ من ركوبِ العار

مراقباتالوحدة تعني التأكيد على المشتركاتالأيّامُ كلُّها للقدسِ

العدد 1344 - 22 جمادى الآخرة 1440 هـ - الموافق 28 شباط 2019م
حرمة شرب الخمر وعواقبه

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
أذكار وأدعية موجزة لدفع الهموم
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: قالَ لِي جَبْرَئيلُ عَلَيهِ السَّلام: أَلَا أُعَلِّمُكَ الكَلِماتِ الَّتِي قَالَهُنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلام حِينَ انْفَلَقَ لَهُ البَحْرُ؟ قالَ: قُلْتُ: بَلَى.

قالَ: قُلْ: (اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ وإِلَيْكَ المُشْتَكَى وَبِكَ المُسْتَغَاثُ، وَأَنْتَ المُسْتَعَانُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ).

وعنه صلّى الله عليه وآله وسلّم: مَا أَصَابَ عَبْداً هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ، فَقَالَ: (اللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُك وابْنُ عَبْدِك وابْنُ أَمَتِك، نَاصِيَتِي بِيَدِك، مَاضٍ فِيّ حُكْمُك، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُك، أَسْأَلُك بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَك، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِك، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِك، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَك، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ بَصَري، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي)، إلَّا أَذْهَبَ اللهُ هَمَّهُ، وأنْزَلَ مَكَانَهُ فَرَجاً.

يَا بُنيَّ احفظْ عنّي..
* عن الإمام زين العابدين عليه السلام، قال: ضَمَّنِي والِدي عَليه السَّلامُ إلى صَدْرِهِ يَوْمَ قُتِل، والدِّماءُ تَغْلِي، وَهُوَ يَقُولُ: يا بُنَيَّ احْفَظْ عَنّي دُعاءً عَلَّمَتْنيهِ فاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلامُ، وَعَلَّمَها رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآَلهِ، وَعَلَّمَهُ جَبْرَئيلُ عليهِ السَّلام، فِي الْحاجَةِ، وَالْمُهِمِّ، وَالْغَمِّ، وَالنّازِلَةِ إِذا نَزَلَتْ، وَالأَمْرِ الْعَظيمِ الْفادِحِ، قال: ادْعُ: (بِحَقِّ يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ، وَبِحَقِّ طَه وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، يا مَنْ يَقْدِرُ عَلى حَوائِجِ الْسَّائِلينَ، يا مَنْ يَعْلَمُ ما فِي الضَّميرِ، يا مُنَفِّسُ عَنِ الْمَكْرُوبينَ، يا مُفَرِّجُ عَنِ الْمَغْمُومينَ، يا راحِمَ الشَّيْخِ الْكَبيرِ، يا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغيرِ، يا مَنْ لا يَحْتاجُ إِلَى التَّفْسيرِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْعَلْ بي كَذا وَكَذا).

خيرُ الأبواب
رُوي أنّ الإمام زين العابدين عليه السَّلام مَرَّ بِرَجُلٍ وهو قاعدٌ على بابِ رجلٍ، فقال له: مَا يُقعِدُكَ على بابِ هَذا المُتْرَف الجَبَّار؟
فقال: البلاء.
قال: قُمْ فَأُرْشِدكَ إلى بابٍ خيرٍ من بابِه، وإلى ربٍّ خَيْرٍ لكَ منه.
فأخَذَ بِيَدِهِ حَتّى انْتَهَى بِهِ إلى المَسْجِدِ، مَسْجِد رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ، ثمَّ قال:اسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ وَصَلِّ رَكْعَتَيْن، ثُمَّ ارْفَعْ يَدَيْكَ إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَأَثْنِ على اللهِ، وَصَلِّ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ ادْع بِآخِرِ (الحَشْر)، وَسِتِّ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ (الحَدِيد)، وبِالآيَتَيْنِ اللَّتَيْنِ فِي (آل عِمْران) [18-19؛26-27]، ثُمَّ سَلِ اللهَ سُبْحَانَهُ، فَإِنَّكَ لَا تَسْأَل شَيْئاً إِلَّا أَعْطاك.

الدعاء الذي يُجاب
عن أبي حمزة الثماليّ، ثابت بن دينار أنه سأل الإمام زين العابدين عليه السلام أن يعلّمه دعاءً، فقال عليه السلام:يَا ثابِتُ، قُلْ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ المَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاواتِ والأَرْضِ ذُو الجَلالِ والإِكْرامِ أَنْ تَفْعَلَ بِي كذا وكذا) ثمّ قالَ عليه السلام: قالَ رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وآلِهِ: هُوَ الدُّعَاءُ الّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أجَابَ، وَإِذا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى.


القطب الراوندي رحمه الله

21-01-2016 | 09-38 د | 1471 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net