بسم الله الرحمن الرحيم
خطوات تفعيل المبلّغ للبحث في مجموعة أو صف دراسي:
1- يُكْتب الموضوع المبحوث عنه على اللوح.
2- يطلب من الحاضرين ذكر ما لديهم من معلومات حول الموضوع.
3- تدوين ملاحظات الحاضرين على اللوح.
4- دراسة النظريات المقدمة وتبيين نقاط قوتها وضعفها.
5- توضيح الجواب الصحيح والكامل.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الأسلوب يؤدي إلى ما يلي:
أولاً: إخراج الصف من حالة عدم الاهتمام.
ثانياً: إيجاد حالة من المنافسة السليمة.
ثالثاً: سيزداد اهتمام الحاضرين بالبحث بسبب مشاركتهم.
رابعاً: ستزداد قدرة الإبداع عند الحاضرين.
مثال ذلك:
لنلاحظ أسلوب الإمام علي(عليه السلام) كيف وضع إحدى الآيات الشريفة موضع البحث. سأل
الإمام(عليه السلام) أصحابه عن أكثر الآيات التي تحمل الأمل، فأجاب الأصحاب ذاكرين
الآيات التالية:
﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن
يَشَاء﴾ .
﴿وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ
اللهَ غَفُورًا رَّحِيمً﴾ .
﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن
رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعً﴾ .
﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ
اللهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللهُ﴾ .
بعد ذلك خاطبهم الإمام(عليه السلام) معتبراً أن جميع الآيات الشريفة تحمل الأمل إلا
أنه سمع من الرسول الأكرم(ص) أن الآية المقصودة هي التالية:
﴿وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ
الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾ .