الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
لا تفتر عن ذكر الله عز وجل
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الآيات والروايات التي تكشف عن أثر ذكر الله في حياة الإنسان كثيرة.. وكل ذكر له أثر أو آثار خاصة تختلف عن غيره من الأذكار.. وسنستعرض فيما يلي جملة من الأذكار التي لها آثار مباركة وعظيمة من خلال ما رواه أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم أجمعين:
 
- عن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام) قال - في حديث -: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ألح عليه الفقر فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ينفي عنه الفقر[1].
 
- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن آدم شكا إلى ربه حديث النفس[2]، فقال: أكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله[3].
 
- عن أبي عمرو الحذّاء قال: ساءت حالي، فكتبت إلى أبي جعفر - عليه السّلام -. فكتب إليّ: أدم قراءة إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ. قال: فقرأتها حولا فلم أر شيئا، فكتبت إليه أخبره بسوء حالي، وإنّي قد قرأت [إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ حولا] كما أمرتني ولم أر شيئا. قال: فكتب إليّ: قد وفي لك الحول، فانتقل منها إلى قراءة إنا أنزلناه. قال: ففعلت، فما كان إلَّا يسيرا حتّى بعث [ إليّ ] ابن داود فقضى عنّي ديني، وأجرى [ عليّ و ] على عيالي، ووجّهني إلى البصرة في وكالته بباب كلَّاء وأجرى عليّ خمسمائة درهم، وكتبت من البصرة على يدي عليّ بن مهزيار إلى أبي الحسن: إنّي كنت سألت أباك عن كذا وشكوت كذا، وإنّي قد نلت الَّذي أحببت، فأحببت أن تخبرني، يا مولاي، كيف أصنع في قراءة إنا أنزلناه اقتصر عليها وحدها في فرائضي وغيرها، أم أقرأ معها غيرها، أم لها حدّ أعمل به؟ فوقّع - عليه السّلام - وقرأت التّوقيع: لا تدع من القرآن قصيرة ولا طويلة، ويجزئك من قراءة إنا أنزلناه يومك وليلتك مائة مرّة[4].
 
- عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ظهرت عليه النعم فليكثر الحمد لله[5].
 
- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكثروا من قول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فإنهن يأتين يوم القيامة لهن مقدمات ومؤخرات ومعقبات، وهن الباقيات الصالحات[6].
 
- قال الرضا (عليه السلام) - في حديث - من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآل محمد فإنها تهدم الذنوب هدما[7].
 
- عن عبد العظيم الحسني قال: سمعت علي بن محمد العسكري (عليه السلام) يقول: إنما اتخذ الله عز وجل إبراهيم خليلا لكثرة صلاته على محمد وأهل بيته صلوات الله عليهم[8].
  
- عن عبد الله بن أبي يعفور قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ثلاث لا تطيقهن الناس: الصفح، عن الناس، ومواساة الأخ أخاه في ماله، وذكر الله كثيرا[9].
 
- عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: شيعتنا الذين إذا خلوا ذكروا الله كثيرا[10].
 
- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: لا يكتب الملك إلا ما سمع وقال الله عز وجل: (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخفية) فلا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس الرجل غير الله لعظمته[11].
 
- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من ذكر الله عز وجل في السر فقد ذكر الله كثيرا، إن المنافقين كانوا يذكرون الله علانية ولا يذكرونه في السر، فقال الله عز وجل: (يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا)[12].
 
- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل ابن دراج، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت له: إنه يقع في قلبي أمر عظيم فقال: قل: لا إله إلا الله، قال جميل: فكلما وقع في قلبي شئ قلت: لا إله إلا الله، فيذهب عني[13].
 
- عن محمد بن حمران قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الوسوسة، وإن كثرت؟ فقال: لا شئ فيها، تقول: لا إله إلا الله[14].


 [1] - وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 7 - ص 218
[2] - بناء على القول بعصمة الأنبياء والأئمة (ع) الثابت عقلاً ونقلاً، يمكن أن يكون المقصود من حديث النفس هذا ما يناسب شأنه عليه السلام ومرتبته بحيث، لا أحاديث النفس التي ترد إلى الناقصين من أهل الدنيا، فآدم (ع) منزه عن التفكير بمعصية الله عزوجل والقبائح من الأفعال. والتوجيه الثاني للرواية: أن يكون هذا الطلب منه (ع) لبني جنسه، لا له شخصياً، بحيث إن علاج حديث النفس عند مجمل الآدميين هو بالإكثار من قول: (لا حول ولا قوة إلا بالله..).
[3] - وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 7 - ص 217
[4] - تفسير كنز الدقائق وبحر الغرائب - الشيخ محمد بن محمد رضا القمي المشهدي - ج 14 - ص 357 - 358
[5] - وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 7 - ص 174
[6] - وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 7 - ص 185 - 186
[7] - وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 7 - ص 194
[8] - وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 7 - ص 194
[9] - وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 7 - ص 157
[10] - وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 7 - ص 158
[11] - وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 7 - ص 163
[12] - وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 7 - ص 164
[13] - وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 7 - ص 167 - 168
[14] - وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 7 - ص 168

28-12-2016 | 10-57 د | 1334 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net