الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتالحركة الحسينيّة تُقدّم إلى العالم حقيقة الإسلامخواصُّ الحقِّ والدنيا

العدد 1626 17 محرم 1446 هـ - الموافق 23 تموز 2024 م

كفى بالسلامةِ داءً

العدد 1625 10 محرم 1446 هـ - الموافق 16 تموز 2024 م

سقوط المجتمع الكوفيّ

التبيينُ في ثورةِ الإمامِ الحسينِ (عليه السلام)كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) خلال لقاء مع المتولّي الجديد على مدرسة الشهيد مطهّري ومديريها وجمعٍ من أساتذتهاكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء الحكومة الثالثة عشرة،الصبر على المصائب لترويج الدينمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
وظائف المبلغين (6)
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

يقع على عاتِق المبلّغين الدينيين وظائف هامّة في مجال تبليغ الدين، والقيام بها سيؤدّي إلى نجاح مهامهم... التبليغية، وسوف نشير إلى بعض هذه الوظائف؛

6- الدعوة إلى مكارم الأخلاق؛

من جملة وظائف المبلّغ الديني أيضاً الترويج للأخلاق الفاضلة والصفات الإنسانية الراقية. ولا بدّ له أنْ يسعى لتطهير نفسه والناس من الرذائل الأخلاقية.

وقد اعتبر القرآن المجيد هذا العمل المقدّس أحد أركان رسالة نبيِّ الإسلام(صلّى الله عليه وآله) حيث يقول: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ...}[1].

وقال رسول الله(صلّى الله عليه وآله) أيضاً: “إنّما بُعِثْتُ لأتمّم مكارم الأخلاق”[2].

وكذلك فإنّه(صلّى الله عليه وآله) عندما أرسل “معاذاً” إلى اليمن أوصاه قائلاً “يا معاذ، علِّمهم كتاب الله وأحسن أدبهم على الأخلاق الصالحة”[3].

وقد سعى الأئمّة المعصومين(عليهم السلام) دائماً إلى تزكية أخلاق الناس، وقاموا بدعوتهم بشكل مباشرٍ وغير مباشر إلى التحلّي بالصفات الإنسانية الفاضلة. ومثالاً على ذلك، فإنَّ الإمام الرضا(عليه السلام) يقول في رسالة لأتْباعه ومحبِّيه: “يا عبد العظيم أبلغْ عني أوليائي السلام وقل لهم: أن لا يجعلوا للشيطان على أنفسهم سبيلاً، ومُرْهم بالصدق في الحديث وأداء الأمانة، ومُرْهم بالسكوت وترك الجدال فيما لا يعنيهم، وإقبال بعضهم على بعض والمزاورة؛ فإنَّ ذلك قربةً إليّ، ولا يُشغلوا أنفسهم بتمزيق بعضهم بعضاً، فإنّي آليتُ على نفسي أنّه من فعل ذلك وأسخط ولياً من أوليائي دعوت الله ليعذّبه في الدنيا أشدّ العذاب، وكان في الآخرة من الخاسرين...”[4].

وبناءً على ما تقدّم نذكّر المبلّغ الديني المحترم ببعض الملاحظات؛
1- من أهمِّ الوظائف المكلّف بها بعد استحكام العقائد الدينية عند الناس أن تعمل على تزيين الناس بالفضائل الأخلاقية، واسعَ سعيَك في هذا المجال.
2- اسعَ أن تُبرز للناس من خلال عملك مظاهر الأخلاق الإسلامية؛ لأنَّ الناس يعتبرونك قدوةً لهم.
3- لتهذيب أخلاق الناس، استفد دائماً من آيات القرآن وروايات أهل البيت(عليهم السلام).
4- بيِّنْ للناس فوائد محاسن الأخلاق ومضارّ مساوئ الأخلاق.
5- تَنبّه دائماً إلى أنَّ تهذيب الأخلاق أمرٌ تدريجيٌّ، واستفدْ دائماً من أسلوب التدرّج والتكرار.
6- قُم بتهيئة وتقوية الأرضيَّة اللاَّزمة للأخلاق الإسلامية، واعمل على محاربة جذور المفاسد الأخلاقية واقتلاعها.

[1] سورة الجمعة، 2.
[2] بحار الأنوار، ج16، ص210.
[3] تحف العقول، ج1، ص25، منشورات جامعة المدرسين، قم.
[4] بحار الأنوار، ج74، ص230.

13-06-2018 | 16-35 د | 1687 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net