الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
«يا لَيتَنا كُنّا مَعهُم»وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَمراقبات

العدد 1636 28 ربيع الأول 1446 هـ - الموافق 02 تشرين الأول 2024 م

والْجِهَادَ عِزّاً لِلإِسْلَامِ

البصيرةمراقباتوَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

العدد 1635 21 ربيع الأول 1446 هـ - الموافق 25 أيلول 2024 م

أثر التوحيد في مواجهة البلاء - السيدة زينب (عليها السلام) نموذجاً-

العدد 1634 14 ربيع الأول 1446 هـ - الموافق 18 أيلول 2024 م

طَبِيبٌ دَوَّارٌ بِطِبِّه

المصلحة الإلزاميّة للأمّة هي في الوحدة الإسلاميّة
من نحن

 
 

 

التصنيفات
وظائف المبلّغين (7)
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

يقع على عاتِق المبلّغين الدينيّين وظائف مهمّة في مجال تبليغ الدين، والقيام بها سيؤدّي إلى نجاح مهامهم... التبليغية، وسوف نشير إلى بعض هذه الوظائف؛

7- التذكير بأيّام الله؛

{وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}[1].

المراد من أيّام الله أو الأيّام الإلهيّة هي تلك الأيّام التي وقعت فيها حوادث مهمّة للأمم من قِبَلِ الله تعالى، والتي أدّت إلى خلاص وإنقاذ بعضها وهلاك بعضها الآخر[2].

إنَّ نسبة بعض الأيّام الخاصة إلى الله تعالى، مع أنَّ كلَّ الأيّام هي أيّام الله، يُشير إلى بعض الأزمنة المصيريّة والمهمّة في حياة الإنسان، ولِعظَمتِها وأهميّتِها نُسِبت إلى الله تعالى.

ومضافاً إلى ذلك؛ فإنَّه في مثل هذه الأيام نزلت النِّعم الإلهيّة لتشمل حال الأُمم الصالحة، وفي المقابل نزل العذاب الإلهي ليشمل الأُمم الظَّالمة والطاغية، ينبغي التذكير دائماً بكِلا هَذَين المشهدين.

وقد فسّرت الروايات الواردة عن أئمّتنا المعصومين(عليهم السلام) أيّام الله بجملة من الأيّام، نظير؛ يوم قيام الإمام المهدي (عج)، يوم الرجعة، يوم القيامة، يوم الموت، يوم عاشوراء، يوم النعم والامتحان الإلهيّ، و... وهذه الأيّام كلُّها نماذج واضحة ومُنيرة عن أيّام الله.

إنّ التذكير بالأيّام العظيمة، سواءً كانت أيّام الانتصارات أو الأيّام الصعبة وأيّام المِحَن لها دورٌ مؤثرٌ وهامّ في يقظة الأمّة ونهضتها، حيث إنَّ أخْذ العِبرة من عذاب الله وانتقامه من الظالمين من جهة، والشكر لله على نِعَمِه وألطافه في حقّ الصالحين والمحسنين من جهة أخرى، سوف تُوجِد حالة متعادلة من الخوف والرجاء عند بني الإنسان، وسوف تدعوهم بنحوٍ أفضل إلى السيْر في طريق الهداية والتكامل.

ولا بدّ لنا وبإلهامٍ من تعاليم القرآن وأهل البيت (عليهم السلام) أن نخلِّد دائماً ذكرى الأيام العظيمة في تاريخ الإسلام، وأن نُخصّص لها أيّاماً محدّدة في كلِّ سنة لتجديد ذكراها، فنتذكّر الماضي من خلالها، ونعتبر من عواقبها لتكون دروساً مؤثّرةً نستفيد منها في حاضرنا وأيّامنا.

وفي عهد الثورة الإسلامية المباركة في إيران، يوجد لدينا العديد من الأيّام الهامّة التي تُعّدُّ مصداقاً لأيّام الله، ولا بدّ لنا من إحيائها في كلِّ سنةٍ وهي مملوءة بخواطر الشهداء، المقاتلين المجاهدين والمقاومين العظماء، ومن ثمّ لا بدّ من استلهام العبرة منها والتكريم والوفاء لهذا الميراث الكبير وحفظه.

وقد اعتبر الإمام الخميني(قده) أيّاماً، كيوم 15 خرداد، 17 شهر يور، 22 بهمن و12 فروردين من أيّام الله وأوصى بإحيائِها وتكريمِها[3].

ويجب علينا، نحن المبلّغون، أن نقوم بإحياء ذِكْر “أيّام الله” في أذهان الناس وحياتهم، بالقول والكتابة، ومختلف الأعمال الفنيّة.

[1] سورة إبراهيم، الآية 5.
[2] القرآن الحكيم، ذيل الآية الخامسة من سورة إبراهيم، ترجمة وتوضيح السيد جلال الدين مجتبوي.
[3] انظر، صحيفة نور، ج9، ص63- 65.

20-06-2018 | 12-44 د | 1923 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net