الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
التبليغ في عهد حاكميّة الإسلام
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



إنّ التبليغَ في عهد حاكميّة الإسلام يمثّل الدينُ فيه نُظمَ الحياة، ومن بينها السياسة وإدارة الحكومة والعلاقات الخارجيّة، ومواقف المسلمين إزاء التيّارات السائدة في العالم، والقضايا الاقتصاديّة، وعلاقات الأفراد في ما بينهم، والتمسّك بالأخلاق في مختلف جوانب الحياة؛ فالدين مجموعةُ نُظُمٍ تشتمل على الشؤون الفرديّة الخاصّة، وكذا القضايا الواجب تأديتُها بشكلٍ جماعيّ، مضافاً إلى ما يتعلق بمصير العالم أو مستقبل ذلك البلد، وعندما نريد أن نبلّغَ فالتبليغ يعني هذا كلَّه... وحينما تريدون إرشاد الناس، عليكم بتحرّي منتهى الدقّة في الاختيار، أرشدوهم إلى ما تُسألون عنه غداً أمام الله... حذارِ أن يتصوّر أحدٌ من العلماء أن لا تكليفَ عليه في هذه القضايا، ويظنّ أنّ للناس أن يفعلوا ما شاؤوا.

أنتم -أيّها العلماء- بإمكانكم مساعدة الناس في هذا الصدد، فالناس تثق بالعلماء أكثر من أيّ شخص، الناس يرَون العلماءَ أمناءَهم، وإذا ما ساعدوهم في هذا المضمار يقع كلامُهم موقع قبولٍ عندهم...

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 23 شعبان 1415هـ)

26-11-2020 | 13-15 د | 696 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net