الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتالحركة الحسينيّة تُقدّم إلى العالم حقيقة الإسلامخواصُّ الحقِّ والدنيا

العدد 1626 17 محرم 1446 هـ - الموافق 23 تموز 2024 م

كفى بالسلامةِ داءً

العدد 1625 10 محرم 1446 هـ - الموافق 16 تموز 2024 م

سقوط المجتمع الكوفيّ

التبيينُ في ثورةِ الإمامِ الحسينِ (عليه السلام)كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) خلال لقاء مع المتولّي الجديد على مدرسة الشهيد مطهّري ومديريها وجمعٍ من أساتذتهاكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء الحكومة الثالثة عشرة،الصبر على المصائب لترويج الدينمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الإسلام رافع راية العدالة والحرّيّة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



لا يُخفي الإسلامُ شيئًا من كلامه. فهو يواجه، وبشكلٍ صريحٍ وواضحٍ، الظلمَ وانعدامَ العدالة. في بدايات الثورة، عندما كان الأميركيّون يواجهون الثورة، وكانت العقوبات وسائر المشاكل، دخل الاتّحاد السوفياتيّ إلى أفغانستان. في اليوم نفسه، أعلَم الإمام [الخمينيّ] السوفياتيّين، واستدعى السفيرَ على ما أذكر، وسأله -بحسب رواية الإمام-: «لماذا دخلتم إلى أفغانستان؟!».

يومها، كان كلّ مَن في العالم يحذّرنا: «أنتم أساسًا في مواجهة أميركا، لا تُقحِموا أنفسكم الآن في مواجهة مع هؤلاء!» لكنّ الإمام لم يقبل بهذا الكلام مطلقًا. في تلك المرحلة كنتُ رئيسًا للجمهوريّة، وكنّا إذ نشارك في المجامع العالميّة، وكان الأميركيّون وكذا السوفياتيّون، وكلٌّ في مواجهة الآخر، نضرب نحن الاثنين، الأميركيّين والسوفياتيّين على حدٍّ سواء من دون مراعاة.

هكذا هو الإسلام، هكذا هو الإسلام الأصيل. أمّا أولئك الذين يتغنّون بالإسلام، لكنّهم حاضرون للخضوع لاستكبار جناح الرأسماليّة في العالم، أو جناح الاشتراكيّة في العالم -الذي كان حاضرًا ذات يوم- هم بعيدون عن الإسلام. الإسلام، مواجه صريح لنظام الهيمنة؛ يعني مناصر للعدالة والحرّيّة.

(من كلام للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 27/11/2019م)

09-09-2021 | 08-53 د | 748 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net