الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتالحركة الحسينيّة تُقدّم إلى العالم حقيقة الإسلامخواصُّ الحقِّ والدنيا

العدد 1626 17 محرم 1446 هـ - الموافق 23 تموز 2024 م

كفى بالسلامةِ داءً

العدد 1625 10 محرم 1446 هـ - الموافق 16 تموز 2024 م

سقوط المجتمع الكوفيّ

التبيينُ في ثورةِ الإمامِ الحسينِ (عليه السلام)كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) خلال لقاء مع المتولّي الجديد على مدرسة الشهيد مطهّري ومديريها وجمعٍ من أساتذتهاكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء الحكومة الثالثة عشرة،الصبر على المصائب لترويج الدينمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
السلوك الشعبيّ لإمام الجمعة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

[توصية أخرى] أن يكون سلوك إمام الجمعة شعبيّاً... ما السلوك الشعبيّ؟

هو أنّكم بصفتكم فرداً من أبناء الشعب، اذهبوا إلى الناس وتحدّثوا إليهم، ولا تبتعدوا عنهم، ولا تجالسوا وتسيروا مع فئة خاصّة منهم. في بعض الأحيان، إن احتاج الأمر، زوروا بيوت الناس، واجلسوا تحت أسقفها، وعلى سجّاداتها، واسألوهم عن أحوالهم. إنّ مجرد الحضور بين الناس أمر مهمّ للغاية. وحقيقةُ أنّ بعض الناس يصفون اللقاءات الشعبيّة الفائقة القيمة للمسؤولين بتعبيرات غير مناسبة، هو أمرٌ خطأ، هذا انحرافٌ حقّاً. الذهاب بين الناس والتحدّث إليهم والاستماع لهم [كلّه مهمّ]. قد لا تقبل ما يقوله بعضهم، لكن استمع إليه. لا حرج في أن تقول بعد ذلك: حسناً، أنا لا أقبل هذا. لا ضير في ذلك، لكن دعه يتحدّث. هذا موضوع أيضاً؛ أي الحضور بين الناس. بالطبع، يأتي الناس ولديهم توقّعات من إمام الجمعة، وهي ليست من مسؤوليّته، بل مسؤوليّة الجهاز الحكوميّ الفلانيّ، أو الجهاز القضائيّ الفلانيّ. بدلاً من الذهاب إلى هناك، يذهبون إلى إمام الجمعة الذي هو في متناول أيديهم. بالطبع هذا قائم. أعلم ذلك، وقد كنت كذلك أيضاً، ورأيت أنّه يسبّب المشكلة لإمام الجمعة، لكن يجب إخبار الناس أنّ هذه ليست مهمّاتنا، فهناك مسؤولون محدّدون لهذا، لكن في الوقت نفسه، إذا حدث الرجوع إليه، فليستمع. طبعاً، يجب أن أقول هذا حتماً: إنّ شبكة إمامة الجمعة هي من بين مؤسّسات الثورة الأكثر شعبيّة. يجب أن يكون هذا معروفاً أيضاً. فعندما ينظر المرء إلى مجموعة المؤسّسات الثوريّة، يرى أنّ إحدى الشبكات الثوريّة الأكثر شعبيّةً هي شبكةُ أئمّة الجمعة.


(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 27/07/2022م.)

01-12-2022 | 12-39 د | 399 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net