الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1614 21 شوال 1445 هـ - الموافق 30 نيسان 2024 م

أُولَئِكَ شِيعَةُ جَعْفَرٍ

الإمامُ الصادقُ (عليه السلام) وتأسيسُ حكومةِ العدلِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من العمَّالثلاثة تعابير بخصوص أولياء اللهمراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
عاشوراء امتدادُ التبليغ
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

ومثل هذه القضيّة حصلَت في محرّم، بشكل عمليّ؛ بمعنى أنّ الإمام الحسين (عليه الصلاة والسلام) أحضر أعزّ أعزّائه للساحة، من أجل بيان الحقيقة والتوضيح على طول التاريخ. فالإمام الحسين (عليه السلام) الذي كان يعلم كيف ستنتهي الواقعة، أخذ زينب، وأخذ زوجاته وأبناءه وإخوته الأعزّاء. هنا أيضًا، كانت القضيّةُ قضيّةَ تبليغ الدين؛ التبليغ بالمعنى الحقيقيّ للكلمة، إيصال الرسالة، و[تنوير] وتوضيح الأجواء؛ هكذا يمكن فهمُ أبعاد قضيّة التبليغ ومدى أهميّتها. في تلك الخطبة: «مَن رأى سلطانًا جائرًا، مستحلًّا لحرم الله، ناكثًا لعهد الله؛ [مخالفًا لِسُنَّةِ رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، يعملُ في عبادِ الله بالإثمِ والعُدوانِ]، فلم يُغيِّر عليه بفعلٍ، ولا قولٍ، كان حقًّا على اللهِ أنْ يُدخِلَهُ مدخَلَهُ»[1]؛ أي حينما يلوّث السلطانُ الأجواء بهذا الشكل، وحينما يخرِّب بهذا الشكل، يجب النـزول إلى الساحة وممارسة التنوير؛ إمّا بالفعل، أو بالقول. وقد قام الإمام الحسين (عليه السلام) بهذه المهمّة وبهذه التكاليف العالية؛ أخذ عياله وزوجاته وأعزّاءه وأبناء أمير المؤمنين وزينب الكبرى إلى وسط الميدان.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 13/12/2009م.)


[1] أبو مخنف الأزديّ، مقتل الحسين (عليه السلام)، ص85.

16-08-2023 | 13-33 د | 6608 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net