لم يكن كلامُ الإمام الخمينيّ بأنّ التعليمَ عملُ الأنبياء، شعاراً دعائيّاً، بل كان كلاماً قرآنيّاً، فالله عزّ وجلّ يقول في محكم كتابه المبين: ﴿وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾؛ التزكية والتعليم والكتاب والحكمة، هي مفردات أربعة مفتاحيّة في الدعوة الإسلاميّة و[دعوات] جميع الأنبياء. والكلمة المفتاحيّة الأخرى هي القيام بالقسط. ففي مدارس النبوّة، تتربّى الأجيالُ البشريّةُ وتتعلّم بالكتاب والحكمة، ثمّ تبني بواسطة تلك الرؤية حياةً متمحورةً حول العدل؛ وهكذا تقترب المجتمعاتُ البشريّةُ من أهداف خلقة الإنسان.
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 01/05/2020م)