الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1640 26 ربيع الثاني 1446 هـ - الموافق 30 تشرين الأول 2024 م

الصبر مدرسة الثبات

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في التعزية بشهادة رئيس المجلس التنفيذيّ لحزب الله في لبنانأهمّيّة الصبر في مواجهة المصائب والآفات والنوائبمراقباتالخطاب الثقافي التبليغي رقم (26): التكافل الاجتماعيالخطاب الثقافي التبليغي رقم (25): الإنصاف والمواساة الخطاب الثقافي التبليغي رقم (24): العمل بالتكليف أعظم القربات الخطاب الثقافي التبليغي رقم (23): الاستغفار يدفع البلاء الخطاب الثقافي التبليغي رقم (22): وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ الخطاب الثقافي التبليغي رقم (21): يا مولانا يا صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه)
من نحن

 
 

 

التصنيفات
صوم الجسد وصوم النفس
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

ثمّة روايةٌ عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، يقسّم فيها الصومَ إلى صوم الجسد وصوم النفس. يقول عن صوم الجسد: «صَوْمُ الْجَسَدِ الْإِمْسَاكُ عَنِ الْأَغْذِيَةِ بِإِرَادَةٍ وَاخْتِيَارٍ»؛ صوم الجسد هو أنّ الإنسانَ لا يأكل الطعام بإرادته واختياره، «خَوْفاً مِنَ الْعِقَابِ وَرَغْبَةً فِي الْأَجْرِ وَالثَّوَابِ»؛ بهذا الدافع، يتجنّب الإنسانُ الطعام، هذا هو صوم الجسد. أمّا صوم النفس: «صَوْمُ النَّفْسِ إِمْسَاكُ الْحَوَاسِّ الْخَمْسِ عَنْ سَائِرِ الْمَآثِمِ»؛ صوم النفس هذا أن تمنعوا وتُمسِكوا الحواسّ الخمس عن الذنوب كلّها، «وَخُلُوُّ الْقَلْبِ عَنْ أَسْبَابِ الشَّرِّ»[1]؛ أنْ تُفرِغوا القلب من أسباب الشرّ وموجباته. هذا هو صوم النفس. فما أسباب الشرّ؟ إمساك الحواسّ الخمس عن الذنوب للشخص الذي يملك إرادة الإمساك، أمرٌ سهل، [أيْ] ألّا ترتكب الذنبَ يدُ الإنسان وعينُه وأذنُه ولسانُه، لكن إمساكُ خلوّ القلب من أسباب الشرّ، ذلك أمرٌ صعب للغاية، إنّه أكثر صعوبة، ويتطلّب التمرين والمجاهَدة.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 10/10/2006م)


[1]  الليثيّ الواسطيّ، عيون الحكم والمواعظ، ص305.

21-03-2024 | 13-24 د | 1515 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net