الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمن التبيين إلى الثورةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع نواب الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلاميالاستجابةُ لدعوةِ الحقِّ

العدد 1676 13 محرم 1447هـ - الموافق 09 تموز 2025م

كلمةُ زينب سلاحٌ لا يُنتزَع

العدد 1675 06 محرم 1447هـ - الموافق 02 تموز 2025م

الثبات الحسينيّ في وجه التشكيك

وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثالثة عقب عدوان الكيان الصهيونيّ الخبيث على البلاد وانتصار الشعب الإيرانيّكربلاء ساحة للتبيينمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
صوم الجسد وصوم النفس
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

ثمّة روايةٌ عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، يقسّم فيها الصومَ إلى صوم الجسد وصوم النفس. يقول عن صوم الجسد: «صَوْمُ الْجَسَدِ الْإِمْسَاكُ عَنِ الْأَغْذِيَةِ بِإِرَادَةٍ وَاخْتِيَارٍ»؛ صوم الجسد هو أنّ الإنسانَ لا يأكل الطعام بإرادته واختياره، «خَوْفاً مِنَ الْعِقَابِ وَرَغْبَةً فِي الْأَجْرِ وَالثَّوَابِ»؛ بهذا الدافع، يتجنّب الإنسانُ الطعام، هذا هو صوم الجسد. أمّا صوم النفس: «صَوْمُ النَّفْسِ إِمْسَاكُ الْحَوَاسِّ الْخَمْسِ عَنْ سَائِرِ الْمَآثِمِ»؛ صوم النفس هذا أن تمنعوا وتُمسِكوا الحواسّ الخمس عن الذنوب كلّها، «وَخُلُوُّ الْقَلْبِ عَنْ أَسْبَابِ الشَّرِّ»[1]؛ أنْ تُفرِغوا القلب من أسباب الشرّ وموجباته. هذا هو صوم النفس. فما أسباب الشرّ؟ إمساك الحواسّ الخمس عن الذنوب للشخص الذي يملك إرادة الإمساك، أمرٌ سهل، [أيْ] ألّا ترتكب الذنبَ يدُ الإنسان وعينُه وأذنُه ولسانُه، لكن إمساكُ خلوّ القلب من أسباب الشرّ، ذلك أمرٌ صعب للغاية، إنّه أكثر صعوبة، ويتطلّب التمرين والمجاهَدة.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 10/10/2006م)


[1]  الليثيّ الواسطيّ، عيون الحكم والمواعظ، ص305.

21-03-2024 | 13-24 د | 1739 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net