الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
أهلُ المعروفِ

العدد 1668 16 ذو القعدة 1446 هـ - الموافق 14 أيار 2025م

ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع القيّمين على شؤون الحجّكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع جمعٍ من العُمّالإعداد المجاهدين الثقافيّينموجِباتُ القُربمراقباتفَاقْوَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِمراقباتمُؤَاخَاةُ اَلْأَتْقِيَاءِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
انتظار الفرج
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

إنّ انتظار الفرج هو غير نفاد الصبر وتحديد مدّة ووقت معيَّن للظهور، حيث يحدّد الإنسان زماناً وتاريخاً معيّناً، على سبيل المثال بأنّه يجب أن تنتهي هذه الحادثة، أو أن تنتهي هذه المحنة، أو أن يظهر الإمام، فينفد صبر الإنسان، ويضرب بقدمه الأرض إصراراً واستعجالاً! هذا ليس انتظار الفرج، انتظار الفرج يعني إعداد النفس واستعدادها؛ إنّ نفاد الصبر والاستعجال هما من الأمور الممنوعة. ثمّة رواية تقول: «إنّ الله لا يعجّل لعجلة العباد»[1]؛ إذا كنت تستعجل وتتسرّع، فهذا لا يعني أنّ الله يجب أن يتّخذ القرار تبعاً لك، ويستعجل بناءً على عجلتك! كلّا، فكلّ أمر له موعد معيَّن، له وقت محدَّد، له حكمة، ويتمّ إنجازه بناءً على تلك الحكمة.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 09/04/2020م.)


[1] الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ص369.

17-12-2024 | 19-24 د | 265 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net