الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
أهلُ المعروفِ

العدد 1668 16 ذو القعدة 1446 هـ - الموافق 14 أيار 2025م

ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع القيّمين على شؤون الحجّكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع جمعٍ من العُمّالإعداد المجاهدين الثقافيّينموجِباتُ القُربمراقباتفَاقْوَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِمراقباتمُؤَاخَاةُ اَلْأَتْقِيَاءِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
اليقظة في مقابل العدوّ
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

فيما يرتبط باليقظة في مقابل العدوّ، هو أيضاً في الذروة. أذكر مجدّداً جملةً من نهج البلاغة، إذ يقول: «وَاللهِ لَا أَكُونُ كَالضَّبُعِ تَنَامُ عَلَى طُولِ اللَّدْمِ»[1]؛ أي لستُ شخصاً ينام على هدهدة العدو. كُثر هم مَن يطمئنّون لابتسامة العدوّ، ويشعرون أنّه لم يعد هناك أيّ خطر منه. يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): «وَمَنْ نَامَ لَمْ يُنَمْ عَنْهُ»[2]؛ أي إنّ ملاطفة العدوّ وهدهدته لا تجعلني أخلد للنوم. ممّا يعني أنّ يقظته هذه -في مقابل العدوّ- في الذروة.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 25/06/2024م.)


[1] السيّد الرضيّ، نهج البلاغة، ص53، الخطبة 6.
[2] المصدر نفسه، ص452، الكتاب 62.

07-05-2025 | 09-30 د | 59 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net