بسم الله الرحمن الرحيم
محاور الموضوع
1- بذل الدماء طريق العزة والكرامة
2- القتال بما هو ليس قيمة ذاتية
3- الإنسان والجهاد
4- فضل الجهاد
5- من هو العدو الحقيقي؟
6- هل الشهادة تنافي ثقافة الحياة؟
7- خاتمة: عليكم بالجهاد الأكبر لتوفقوا للجهاد الأصغر
الهدف
اظهار دور الجهاد والشهادة في عزة الأمة
تصدير الموضوع
عن الامام علي عليه السلام: "...إنّ الجهادَ أشرفُ الأعمال بعد الإسلام، وهو
قوام الدين، والأجر فيه عظيم مع العزة والمنعة.."1.
بذل الدماء طريق العزة والكرامة
إن بذل الدماء ليس مقتصراً
على الأمة الإسلامية، بل كل النّاس إلى أي دين أو ملة انتموا إذا أرادوا العزة
والعيش الكريم، يدعون أتباعهم إلى بذل الدِّماء، ويقدِّمون في سبيل ذلك الأنهار من
الدماء، فمنذ وُجد الإنسان على الأرض، كان الاضطهاد والظلم وكان الصراع بين الحق
والباطل، وبين العدل والظلم، وبين الإيمان والكفر، كان بذل الدِّماء.
فالجهاد والشهادة يورثان الكرامة والعزة للأمة، إذ إن الأمة التي تجاهد
وتحافظ على أرضها وكيانها من التدخل الخارجي، والغزو العسكري والفكري والثقافي، أمة
عزيزة تتمتع بأعلى معايير الكرامة والعزة والاحترام، وهذا ما أشارت له الكثير من
الروايات الشريفة فعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله
وسلم: "اغزوا تورثوا أبناء كم مجداً"2. وفي الحديث: "إن
الجهاد أشرف الأعمال بعد الإسلام، وهو قوام الدين، والأجر فيه عظيم مع العزة
والمنعة.."3.
وأشارت العديد من الروايات الشريفة إلى أن ترك الجهاد في سبيل الله هو سبب في مذلة
الأمة وانسلاخ العزة والكرامة منها، وتخبطها بالعار والفقر،فعن الرسول الأكرم صلى
الله عليه وآله وسلم: "للجنة باب يقال له: باب المجاهدين، يمضون إليه فإذا هو
مفتوح وهم متقلّدون بسيوفهم والجمع في الموقف، والملائكة ترحب بهم، ثم قال: فمن ترك
الجهاد ألبسه الله عز وجل ذلاً وفقراً في معيشته ومَحقاً في دينه"4.
وفي الرواية المشهورة عن
أمير المؤمنين عليه السلام: "أما بعد فإن الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحه الله
لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجنته الوثيقة، فمن تركه رغبة عنه
ألبسه الله ثوب الذلّ وشملة البلاء، ودُّيِثَ بالصغار والقماءة، وضُرب على قلبه
بالأسداد5، وأُديل6 الحقّ منه بتضييع الجهاد،
وسِيمَ الخسف ومُنِع النَصف"7.
القتال بما هو ليس قيمة ذاتية
إن القتال لا يعتبر في
الإسلام قيمة من القيم، بل يعتبر ضدّ القيم من جهة كونه باعثاً على الخراب
والتدمير، وإزهاق الأنفس، وإهدار القوى والإمكانيات التي يمكن أن تسخر لخدمة
الإنسان وسعادته ورفاهه، ولذلك جعل في بعض الآيات القرآنية في مصاف العقوبات
الإلهية، قال تعالى:
﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن
فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ
بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ﴾.الانعام
65
فقد اعتبر القتال هنا بمثابة الصاعقة والزلزلة والابتلاءات الأرضية والسماوية،
ولذلك فإن الإسلام يمتنع عن القتال والحرب ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.أما إذا تعرض
وجود الأمة للخطر، أو أن أهدافه المقدسة السامية أصبحت مهددة بالسقوط، فإن القتال
هنا يعتبر قيمة سامية، ويكتسب عنوان الجهاد في سبيل الله.
بناء على هذا فإن الجهاد الإسلامي على خلاف ما يدعيه أعداء الإسلام من أنه يعني فرض
العقيدة على الآخرين، بل إن العقيدة المفروضة لا قيمة لها في الإسلام،لكن الجهاد
يتعلق بالموارد التي يشن فيها العدو الحرب ضدّ الأمة الإسلامية، أو عندما يسلبها
الحريات التي منحها الله إياه، أو أنه يريد أن يهدر حقوقها ويصادره، أو أن ظالماً
قد أخذ بأنفاس مظلوم فيجب على المسلمين حينئذ أن يهبوا لنصرة المظلوم، حتى وإن أدّى
الأمر إلى قتال القوم الظالمين.فالجهاد في سبيل الله تعالى حرب بين الحق والباطل،
لا أنها وسيلة لتكوين الدولة،ومحاولة توسيع رقعته، والإغارة على أموال الآخرين،
والتسلط وإعمال القوة والإرهاب. وهنا نكتة تستحق
الانتباه، وهي أن الإسلام قد أكد على مسألة التعايش السلمي مع أتباع الأديان
السماوية الأخرى، وقد وردت في الآيات والروايات والفقه الإسلامي بحوث مفصلة في هذا
الباب تحت عنوان (أحكام أهل الذمة) فإذا كان الإسلام يؤيد فرض العقيدة والإكراه
عليه، ويتوسل بالقوة والسيف من أجل تحقيق أهدافه، فأي معنى إذن لقانون أهل الذمة
والتعايش السلمي؟
الإنسان والجهاد
تميل غريزة الإنسان نحو الراحة والدعة، وتكره كل ما يسلب منها الراحة ويورث العناء وتبتعد تلقائياً عن الأمور الممزوجة بالمخاطر.وأحكام الشريعة تضبط هذه الغرائز بما يتلاءم مع مصلحة الفرد والمجتمع على حد سواء. ومن هنا كان تشريع الجهاد بما فيه من الآثار الهامة، يقول الله تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾8.
ويشير القرآن الكريم إلى أمثلة كثيرة لتخلّف الناس عن الدعوة القائمة لجهاد العدو والدفاع عن الأرض والعرض والكرامة، ففي سيرة بني إسرائيل أنهم وبعد النبي موسى عليه السلام، تخلّفوا عن الالتزام بهذا الواجب المقدس، إلا القليل منهم، يقول سبحانه وتعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلأِ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾9.
وهكذا هم اليهود جبناء في
القتال، لا يقاتلون الا من وراء جدر،
فاذا حمي البأس فروا وولوْا الأدبار، ذلك انهم لا
يرجون الآخرة، بخلاف أبناء المقاومة الاسلامية الشجعان الذين يقدمون على الشهادة
مترقبين فضلاً من الله ورضواناً وجنة عرضها السماوات والارض...
فضل الجهاد
تشير الكثير من الآيات
القرآنية والروايات الشريفة إلى فضل الجهاد في سبيل الله تعالى، وتفضيل الإنسان
المجاهد على القاعد والمتكاسل عن القيام بواجبه في الدفاع عن أمته ووطنه.ففي الآية
الشريفة يقول الله تعالى:
﴿لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي
الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ
فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى
الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاَّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ
الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً﴾10.
وتشير بعض الروايات إلى المكانة المرموقة التي يحتلها الجهاد في سبيل الله بين
العبادات الشريفة ففي الحديث عن أحدهم عن أبي جعفر عليه السلام: قال: "ألا أخبرك
بالإسلام أصله وفرعه وذروة سنامه؟ قلت: بلى جعلت فداك قال: أما أصله فالصلاة وفرعه
الزكاة وذروة سنامه الجهاد". والسنام هو المكان
المرتفع في ظهر الجمل، وهي أعلى نقطة في الظهر، والتشبيه بالسنام في الرواية بل
وذروة السنام، واضح في تبيان مكانة الجهاد في رأس هرم الشريعة.
يقول الشيخ الكليني قدس سره صاحب كتاب الكافي تعليقا على هذه الرواية:
"الجهاد ذروة سنامه لأنه سبب لعلو الإسلام"11. وفي رواية أخرى عن
أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: "أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم فقال: يا رسول الله إني راغب في الجهاد نشيط قال: فقال له النبي صلى الله عليه
وآله وسلم: فجاهد في سبيل الله فإنك إن تقتل تكن حياً عند الله ترزق، وإن تمت فقد
وقع أجرك على الله وإن رجعت، رجعت من الذنوب كما ولدت"12.
وللمجاهدين في سبيل الله تعالى مراتب عالية من الكرامة في الآخرة منها ما أشار له
الحديث الشريف عن رسول الله الأكرمصلى الله عليه وآله وسلم: "إن جبرائيل أخبرني
بأمر قرت به عيني وفرَّح به قلبي قال: يا محمد من غزا غزاة في سبيل الله من أمتك
فما أصابه قطرة من السماء أو صداع إلا كانت له شهادة يوم القيامة"13.
من هو العدو الحقيقي؟
تقع الكثير من الجهات التي ترفع راية الجهاد في الشبهات، وتصنف الأعداء من دون أن تستند بذلك لمبرر من الشرع المقدس، وهذا ما يحرف مسارها من الدفاع عن الأمة ومصالحها إلى الإضرار بالأمة وتشكيل خطر إضافي عليها.ومن أبرز المصاديق لهذه الجماعات ما يسمى بالتكفيريين، والذين كفروا الكثير ممن يخالف معتقدهم، وحكموا عليهم بجواز القتل...ولشدة ما أساؤوا للجهاد والإسلام بهذا التصرف، أصبح من اللازم أن ننبه إلى خطورة ما لعواقب انحراف مسيرة الجهاد والمقاومة عن المسار الحقيقي، ولهذا ينبغي أن نلجأ للإسلام الحقيقي لمعرفة من هو العدو الذي ينبغي أن نجاهده ونقاومه، وما هي الطرق الصحيحة والشرعية للجهاد وما هي الضوابط التي ينبغي الالتزام بها في الجهاد.فالعدو الحقيقي هو الذي يشكل تهديداً حقيقياً من خلال أمرين:
1-الهجمة العسكرية: وينبغي في هذا الإطار أن تهب الأمة جمعاء لمقاومة هذا الغزو والدفاع عن الأرض والعرض والكرامات وهذا حق للإنسان تكفلت بمنحه إياه الشرائع السماوية والقوانين الوضعية.
2-الهجمة الثقافية:
وينبغي أن تجابه بالعلم والفكر والحوار البنّاء الساعي للوصول الى الحقيقة، بدون
استعلاء ولا مراء، وللجهاد الثقافي دور هام ويتم بأساليب في غاية المرونة، وهو أشبه
ما يكون بالطب من حيث الاهتمام والحرص والمداراة، وهو ما يسمى بالتبليغ.
العدو الحقيقي للأمة اليوم: نحن نعيش في زمن سقطت فيه الأقنعة وظهر الأعداء بشكل
واضح وعلني، ولا نحتاج لكثير من الوعي لتشخيص العدو المتمثل بالاحتلال الأمريكي
والصهيوني، فالإدارة الأمريكية التي تعمل وفق أولوية الحفاظ على الكيان الصهيوني في
منطقتنا كشرطي يمنع من قيام الأمة ويسيطر عليها ويستعبدها عسكرياً وسياسياً
واقتصادياً... لا شك أن هذه الإدارة هي العدو.
والجرثومة نفسها هي عدو أيضاً، وهي أداة بيد الإدارة الأمريكية، وهذا ما رأيناه
جلياً في حرب تموز 2006م. والتي بُذلت فيها كل الإمكانات العسكرية والسياسية للقضاء
على النبض الحي في الممانعة في العالم الإسلامي والعربي.
هل الشهادة تنافي ثقافة الحياة؟
يحاول البعض النيل من أهل الجهاد بترديد شعار نحن نريد الحياة والعيش بسلام، ويعرّضون بالجهاد وأهله وأن الشهادة وطلبها هي ثقافة موت.
ولو دققنا قليلاً في فلسفة
الشهادة ومعناها الحقيقي وآثارها في الأمة، لعرفنا أن الشهادة في سبيل الله تعالى
وثقافة الشهادة هي ثقافة الحياة السعيدة العزيزة الكريمة المحترمة.
فالشهادة لا تعني الموت كيفما اتفق، وليست هي موت من أجل الموت، وإلا لكان
انتحاراً لا ثمرة له ولا فائدة،بل هي موت واعي هادف لإحياء، الحياة الحقيقية حياة
الكرامة والعزة.
إن الشهيد كالشمعة التي تحترق وتفنى، لتضيء الطريق للاخرين،ولولا الشهداء والشهادة
لما استطاعت الامة أن تواصل طريقها بحرية وعزة وكرامة، ولما استطاع أبناء الامة في
ظلمات الاستعباد والاستبداد أن يمارسوا نشاطاتهم، ويقدِّموا خدماتهم الإنسانية.
فعطاءات الشهيد وخدماته هي التي أنبتت وأثمرت عطاءات الآخرين،فبدون حريّة كيف يعطي
الاخرون؟ والحريَّة من عطاءات الشهيد. وبدون عزّة كيف
ينتج ويتقدّم الآخرون؟ والعزّة من عطاءات الشهيد.وبدون أمن وطمأنينة كيف يبدع
الآخرون؟ والأمن والطمأنينة من عطاءات الشهيد.
خاتمة:
عليكم بالجهاد الأكبر لتوفقوا للجهاد الأصغر
صنف الرسول الأكرم صلى
الله عليه وآله وسلم الجهاد إلى قسمين، والذي تحدثنا عنه هو الجهاد الأصغر، ولكي
يوفق الإنسان في هذا الجهاد ويصل به لمرتبة يصبح فيها عبادة حقيقية لله تعالى وليكن
سناماً لذروة الدين كما في الحديث ينبغي على الإنسان المسلم أن لا يغفل عن الجهاد
الأكبر أشارت له الرواية المشهورة فعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام: "أن
النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث بسريَّةٍ فلما رجعوا قال: مرحبا بقوم قضوا
الجهاد الأصغر وبقي الجهاد الأكبر، قيل: يا رسول الله وما الجهاد الأكبر؟ قال: جهاد
النفس"14.
ولنتذكر خطبة الجهاد "فتحه الله لخاصة أوليائه" فإن المجاهد الحقيقي هو من أولياء
الله الذين استطاعوا أن يهذبوا أنفسهم ويبتعدوا بها عن الأخلاق السيئة والمعاصي
الرذيلة، فلا جهاد حقيقي دون تهذيب النفس، ومن جهة أخرى فالجهاد هو أيضاً من مصاديق
تهذيب النفس لأن فيه مخالفة للهوى والغرائز التي تدعو للاسترخاء:
﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ﴾15،
فلا جهاد حقيقي من دون تهذيب النفس، ولا تهذيب نفس حقيقي دون جهاد، ما دام الإنسان
مكلفاً به شرعاً وقادراً عليه بدنياً.وفي النهاية نخلص إلى أن مياديننا الأولى
أنفسنا فإن قدرنا عليها فنحن على غيرها أقدر وإن عجزنا في جهاد رغباتها فسينعكس ذلك
على حياتنا وجهادنا وأعمالنا كلها.اللهم أعنا على جهاد أنفسنا وتهذيبها لنوفق في
جهاد أعداء الدين، لنعز أنفسنا ونكرمها ونعز أمتنا ونكرمها،
ففي الجهاد والشهادة حياتنا الحقيقية وعزتنا وكرامتنا.
1- نور الثقلين: ج1
ص408
2ـ الشيخ الكليني، الكافي، دار الكتب الإسلامية، آخوندي، الطبعة الثالثة، ج5، ص 8.
3- نور الثقلين: ج1 ص408
4ـ الشيخ الكليني، الكافي، دار الكتب الإسلامية، آخوندي، الطبعة الثالثة، ج5، ص 2.
5ـ بالأسداد أي سدت عليه الطرق وعميت عليه مذاهبه.
6ـ الإدالة: النصر والغلبة والدولة.
7ـ نهج البلاغة، شرح الشيخ محمد عبده،ج1،ص68.
8ـ سورة البقرة، الآية: 216.
9ـ سورة البقرة، الآية: 246.
10ـ سورة النساء، الآية: 95.
11ـ الشيخ الكليني، الكافي، دار الكتب الإسلامية، آخوندي، الطبعة الثالثة، ج2، ص 23
- 24.
12ـ الشيخ الكليني، الكافي، دار الكتب الإسلامية، آخوندي، الطبعة الثالثة، ج2، ص
160.
13ـ الشيخ الكليني، الكافي، دار الكتب الإسلامية، آخوندي، الطبعة الثالثة، ج5، ص 8.
14ـ الشيخ الكليني، الكافي، دار الكتب الإسلامية، آخوندي، الطبعة الثالثة، ج5، ص
12.
15ـ سورة البقرة، الآية: 216.