الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

منبر المحراب

العدد 1267 - 16 ذو الحجة 1438 هـ - الموافق 01 أيلول 2017 م
اليوم أكملتُ لكم دينَكُم

تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الهدف: التعرّف على أهميّة عيد الغدير ومعاني ودلالات تنصيب الإمام علي في عيد الغدير

المحاور
1- حجّة الوداع والولاية
2- عيد الله الأكبر
3- فعل رسول الله وقولُهُ حُجَّة
4- بلّغ ما أُنزِل إليك من ربِّك
5- صلاة الظُّهر وخطبةُ الغدير
6- تذكير المسلمين بأصول دينهم
7- من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه
8- اليوم أكملتُ لكم دينكم
 
تصدير:
عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: أَلا وَإنّي قَدْ بايَعْتُ اللهَ وَعَلِيٌّ قَدْ بايَعَني، وَأَنَا آخِذُكُمْ بِالْبَيْعَةِ لَهُ عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ[1]. (إنَّ الَّذينَ يُبايِعُونَكَ إنَّما يُبايِعُونَ اللهَ، يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْديهِمْ. فَمَنْ نَكَثَ فَإنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ، وَمَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتيهِ أَجْراً عَظيماً)[2].

1. حجّة الوداع والولاية
أجمعَ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الخروج إلى الحج في السّنة العاشرة من الهجرة، بأمرٍ من الله، وأعلن أمام النّاس عن قصدهِ للحجّ هذا العام[3]، وأذَّن في النّاس بذلك، حتى أَرسلَ رُسُلاً إلى المناطق الأخرى لكي يُخبروا النّاس بأنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) قد قصدَ لآخر حجّة، فقدِم المدينة خلقٌ كثير يأتمـّون به في حجّته تلك، التي أُطلق عليها تسمية حجّة الوداع، وحجّة الإسلام، وحجّة البلاغ، وحجّة الكمال، وحجّة التّمام، ولم يحجّ غيرها منذ هاجر إلى أن توفّاه الله، فخرج الرّسول(صلى الله عليه وآله) من المدينة مغتسلاً مترجّلاً، وكان يوم السّبت 24 أو 25 من ذي القعدة، وقد رافقه أهل بيته وعامّة المهاجرين والأنصار وعدد كبير من النّاس، وقد اجتمعوا حوله، وقيل بأنه خرج معه بين 70,000 إلى 120,000 من النّاس[4]، وإن كان الذين حجّوا معه في هذه الحجّة أكثر من ذلك، كالمـُقيمين بمكّة والّذين أَتَوا من بلدانٍ أخرى.

و كان الإمام علي (عليه السلام) حينها في اليَمَن يقوم بالتّبليغ ونشر التّعاليم السّماوية، وبعد أن عَلِم بأمر رسول الله(صلى الله عليه وآله) قصدَ إلى مكّة مع جمعٍ من اليمنيّين ليلتحقوا بالرّسول(صلى الله عليه وآله) قبل بدأ المناسك[5]... لبس الرّسول لباس الإحرام مع أصحابه في ميقات الشّجرة ومن ثمّ بدأوا بمناسك الحجّ، كان الرّسول(صلى الله عليه وآله) قد علّم النّاس مناسك الحجّ من قبلُ عن طريق الوحي، ولكن في هذه المرّة عَمِل بهذه المناسك، وفي كلّ موقف وضّح لهم جزئياتها وتكلّم حول تكاليفهم الشّرعية.

وبأمرٍ من رسول الله (صلى الله عليه وآله) قامَ المقداد وسلمانُ وأبو ذرٍّ وعمّار بكسحِ الأشواك تحت أشجارٍ كانت هناك، ورفع الأحجار وقطع الأغصان المتدلِّية إلى الأرض، ونظَّفوا المكان ورشُّوه بالماء، ومدُّوا ثياباً بين شجرتين لتظليل المكان، ثم بنوا المنبر في وسط الظّل، فجعلوا قاعدته من الأحجار ووضعوا عليها بعض أقتاب الإبل، حتى صار بارتفاع قامة ليكون مشرفاً على الجميع؛ يرَون النّبي(صلى الله عليه وآله) ويسمعون صوته، وفرشوا عليه بعض الثّياب. وبعد إقامة الصّلاة ظُهراً رقى النّبي(صلى الله عليه وآله) المنبر ووقف على أعلى مرقاةٍ منه، ثمّ دعا بأميرالمؤمنين (عليه السلام) وأمره أن يصعد المنبر ويقف إلى يمينه، فجاء أمير المؤمنين (عليه السّلام) ووقف على المنبر أدنى من موقف النّبي (صلى الله عليه وآله) بمرقاة؛ بحيث وضع النّبي (صلى الله عليه وآله)يده على كتفه[6].

2. عيد الله الأكبر:
 عبّرت آثارنا الإسلامية عن يوم الغدير بتعابير من قبيل "عيد الله الأكبر"، و"يوم العهد"، و"يوم الميثاق المأخوذ" وهو ما يعكس وجود اهتمام خاصّ بهذا اليوم الشّريف، وأهم ما يميّز هذه التّعابير ويشكّل العُمدة والمضمون الحقيقيّ لقضية الغدير هو الولاية، جاء عن الإمام الصّادق عن أبيه، عن آبائه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "يوم غدير خمّ أفضل أعياد أمّتي، وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذِكرُه؛ بنصب أخي علي بن أبي طالب علَماً لأمّتي يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدّين، وأتمّ على أمّتي فيه النّعمة، ورضي لهم الإسلام ديناً"، وهو أشرف الأعياد وأفضلها؛ فقد ورد في الكافي... عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت: جُعلت فداك للمسلمين عيدٌ غير العيدين؟ قال: نعم يا حسن، أعظمهما وأشرفهما. قلت: وأي يوم هو؟ قال: يوم نصّب أمير المؤمنين (عليه السلام) علماً للنّاس، قلت: جُعلت فداك، وما ينبغي لنا أن نصنع فيه؟ قال: تصوم يا حسن، وتُكثر الصّلاة على محمّد وآله، وتبرّأ إلى الله ممّن ظلمهم..." وقد أشار الإمام الخامنئي إلى هذا المعنى في حديثه عن قضيّة الغدير، حيث قال: "إنّ الرّوح الحقيقيّة للغدير تتمثّل بحُكم الولاية الإلهيّة وسلطة العدل الإلهيّ والفضيلة..".. فإنّ تنصيب أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي تمّ بأمرٍ من الباري تعالى وعلى يدٍ النّبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، كان وميضاً وإشعاعاً للولاية الإلهيّة المقدّسة؛ وناتجاً عن بلورة الوجود الإلهي في كيان أمير المؤمنين (عليه السلام).

 3. فِعلُ رسول الله وقولُهُ حُجّة:
لحياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كلّ لحظاتها أهميّة خاصّة عند المسلمين، فالرّسول (صلى الله عليه وآله) لا يَنطِق عن الهوى، وكلامُه هو كلامُ الوحي، قال الله تعالى: ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى[7]، وفعلُهُ وتقريره حجّة على المسلمين كافّة، ومن الأحداث المهمّة التي جمع فيه النّبي (صلى الله عليه وآله) بين الفعل والقول في تبليغ النّاس هي واقعة الغدير، وما أقلّ الحوادث في تاريخ الإسلام- التي يتّفق المسلمون عليها- التي تساوي واقعة الغدير من جهة السّند والمضمون، والتأكّد من صحّتها بين جميع علماء المسلمين؛ حيث تواتَرَ نقلُها في مصادر المسلمين المختلفة[8].

4. بلِّغ ما أُنزِل إليكَ من ربّك:
بعد انتهاء المناسك، وانصراف النّبي (صلى الله عليه وآله) راجعاً إلى المدينة ومعه من كان من الجمعِ المذكور، وصلَ منطقة غدير خمّ[9] عند منتصف الطّريق يوم الخميس 18 من ذي الحجّة، وقبل أن يتشعّب المصريّون والعراقيّون والشّاميون، نزلَ إليه جبرائيل عن الله بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ [10]. أمرَ الله رسوله أن يبلّغ النّاس بما أُنزِل في عليّ من قَبل، وقد کانوا قريبين من الجّحفة، فأمر رسول الله أن يردّ من تقدّم ويحبِس من تأخّر عنهم[11].

5. صلاة الظّهر وخطبة الغدير:
 أمرَ النّبي (صلى الله عليه وآله) أصحابه أن يهيّئوا له مكاناً تحت الأشجار، ونودِيَ إلى فريضة الظّهر؛ فصلّاها في تلك الحرارة الشّديدة مع الجماعة الغفيرة التي كانت حاضرة[12]، ومن شدّة الحرارة كان النّاس يضعون رداءهم على رؤوسهم ( لشدّة حرارة الشّمس)، والبعض تحت أقدامهم من شدّة الرّمضاء[13]، ولِيحموا الرّسول من حرارة الشّمس وضعوا ثوباً على شجرةٍ سمرةٍ كي يظللّوه، فلمّا انصرف من صلاته، قام خطيباً بين النّاس على أقتاب الإبل وأسمعَ الجميع كلامه، وكان بعض النّاس يكرّرون كلامه حتى يسمعه الجميع.

فبدأ بخطبته قائلاً: “الحمد لله ونستعينه ونؤمن به، ونتوكّل عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا الذي لا هادي لمن ضلّ، ولامُضلّ لـِمَن هدى، وأشهد أن لا اله إلا الله، وأن محمّداً عبده ورسوله – أمّا بعد-: أيّها النّاس قد نبّأني الّلطيف الخبير، وأنّي أُوشك أن أُدعى فأجيب وإنّي مسؤول وأنتم مسؤولون فماذا أنتم قائلون (حول دعوتي)؟، قال الحاضرون: نشهد أنّك قد بلّغت ونصحتَ وجهدتَ فجزاك الله خيراً"[14].

6. تذكير المسلمين بأصول دينهم:
 ثمّ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): “ألَستم تشهدون أنّ لا إله إلا الله، وأنّ محمّداً (صلى الله عليه وآله) عبده ورسوله، وأن جنّته حقّ ونارُه حقّ، وأنّ الموتَ حقّ وأنّ السّاعة آتيةٌ لا ريبَ فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور؟ قال: الّلهم اشهد، ثم أخذ النّاس شهوداً على ما يقول ثمّ قال: أيّها النّاس ألا تسمعون؟" قالوا: نعم يا رسول الله[15]، قال: فإني فرط على الحوض، وأنتم واردون على الحوض، وإنّ عرضه ما بين صنعاء (مدينة في اليمن) وبصرى (قصبة قريبةٌ من الشّام) فيه أقداح عددَ النّجوم؛ من فضّة فانظروا كيف تخلّفوني في الثّقلين، فنادى مناد: "وما الثّقلان يا رسول الله؟".

قال الرّسول:"الثّقل الأكبر كتاب الله، طرفٌ بيد الله عزّ وجلّ، وطرفٌ بأيديكم فتمسّكوا (إن التزمتم به وتمتّعتم من هدايته) لاتضلّوا، والآخر الأصغر عترتي، وإنّ الّلطيف الخبير نبّأني أنّهما لن يفترقا؛ حتى يرِدا عليّ الحوض[16] فسألت ذلك لهما ربّي، فلا تقدّموهما فتهلكوا، ولاتقصّروا عنهما فتهلَكوا."

7. من كنتُ مولاه فعليّ مولاه:
ثمّ أخذ بيدِ علي فرفعها حتّى يراه النّاس كلّهم[17]، فسأل الرّسول(صلى الله عليه وآله) الحضور "أيّها النّاس ألستُ أَولى بِكُم من أَنفُسكم؟، فأجابوا: "نعم يا رسول الله"[18].

فقال: "إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أَولى بهم من أنفسهم "، ثمّ قال: "فمن كنتُ مولاه فعليّ مولاه" يقولها ثلاث مرّات، ثمّ قال "الّلهم والٍ من والاه وعادٍ من عاداه؛ وانصُر من نصرَه واخذلُ من خذله " ثمّ خاطب النّاس: "يا أيُّها النّاس، ألا فليبلّغ الشّاهد الغائب[19]"

- مفهوم الولاية ودلالاتها: كلِمتا (ولاية) و(ولاء) بمعنى واحد، وهما مصدران من وُلي الشّيء يليه، إذا لزمِـَه، أو توجّه إليه، أو تبِعَه فكان إلى جانبه، قبله أو بعده، وفي جملة مشتقّات هذا الفعل ، (والٍ) وهو صاحب السّلطان، و(مولى) و(وليّ) بتشديد الياء ، وهما كذلك بمعنىً واحد، وكلّ واحدة منهما تحمل معنى التّابع والمتبوع، ووالىَ موالاةً وولاءً (ولي) بين الأمريـن: تابع، الشّيء تابعه، فلاناً: صادَقه وصافاه وناصره وحاباه. والوالي: صاحب السّلطة. وكانت رتبة إداريّة في بعض البلدان.
وقال الرّاغب‌ في‌ "المفردات‌" في‌ مادّة‌ وَلْي‌ّ. اَلْوَلاَءُ والتَّوالي أَنْ يَحْصُلَ شَيئانِ فَصَاعِداً حُصُولاً لَيْسَ بَيْنَهُمَا مَا لَيْسَ مِنْهُمَا. أي‌: لا حجاب‌، ولا مانع‌، ولا فصل‌، ولا افتراق‌، ولا غيريّة‌، ولا بينونة‌ بينهما؛ بحيث‌ لو فرضنا وجود شي‌ء بينهما فهو منهما؛ لا من‌ غيرهما. مثلاً، يسمّون‌ مقام‌ الوحدانيّة‌ بين‌ العبد وربّه‌ حيث‌ لا حجاب‌ في‌ أي‌ّ مرحلة‌ من‌ مراحل‌ الطّبع‌، والمثال‌، والنّفس‌، والرّوح‌، والسرّ: ولايةً.

 ويسمّون‌ مقام‌ الوحدة‌ بين‌ الحبيب‌ والمحبوب‌، والعاشق‌ والمعشوق‌، والذّاكر والمذكور، والطّالب‌ والمطلوب‌ حين‌ ينعدمُ‌ أيّ انفصال‌ بينهما بأيّ وجه‌ من‌ الوجوه‌: ولاية‌..

8. اليومَ أكملتُ لكم دينكم:
ولمـّا تفرّقوا نزلَ جبرائيل بقوله من الله: ﴿... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ... [20] فلمّا نزلت هذه الآية قال النّبي(صلى الله عليه وآله): الله أكبر على إكمال الدّين وإتمام النّعمة ورضِيَ الرّب برسالتي ولولاية عليّ من بعدي[21].

ثم طَفِق القوم يهنّئون أمير المؤمنين(عليه السلام)، وممّن هنّأه في مقدّم الصّحابة، أبو بكر وعمر، وقال عمر: بخٍ بخٍ لك يا بن أبي طالب أصبحتَ وأمسيتَ مولاي ومولى كلّ مؤمنٍ ومؤمنة[22]"
 
خاتمة: يناديهم يوم الغدير نبيّهم:
وفي هذا الوقت، قام حسّان بن ثابت واستأذن من الرّسول (صلى الله عليه وآله) أن يقول في ما سمع من رسول الله (صلى الله عليه وآله) في هذا الموقف حول الإمام علي (عليه السلام)، فقال الرّسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): "قُل على بركة الله"، فقام حسّان وأَنشد قائلاً:
ينـاديهـم يـوم الغـديـر نبـيـُّهـم****  بخـمٍّ وأسـمِع بالـرّســول مـنـاديـاً
فقالَ فـمـن مولاکم ونبيّكم****  فـقـالوا ولم يُبـدوا هـناك التّعاميا
إلهَك مـولانـا وأنت نبيّنا****ولم تلقَ منّا في الولاية عاصياً
فـقـال له قُـم يا عــلـيّ فإنّني****رضِيتك من بعدي إماماً وهادياً
فمن كنتُ مولاه فهذا وليّه****فكونا له أتباعَ صدقٍ موالياً
هناك دعا الّلهم والِ وليّه****وكُن للّذي عادى عليّاً معادياً[23]

 
[1] الشيخ الطبرسي، الإحتجاج، ج1، ص 80.
[2] سورة الفتح، الآية 10.
[3] الذهـبي، تاريـخ الإسلام، ص701. الحلبي، السيرة الحلبية، ج 3، ص 308. الشيخ المفيد، الإرشاد، ص 91.
[4] تذكرة خواص الامة، ص30. السـيرة الحلـبـية، ج3، ص 308. الطبرسي، الاحتجاج، ج1، ص56 (يذكر الطبرسي تعداد المرافقين لرسول الله 70,000 أو أكثر).
[5] البخاري الصحـيح، ج 2، ص 159.  ابن كثير، البـداية والـنهـاية، ج 5، ص 227. المفيد، الإرشاد، ص 92. الطبرسي، إعلام الورى، ص 138.
[6] الأميني، الغدير، ج 1، ص 9، 10، 22.
[7] سورة النجم، الآيتان 3و4.
[8] يراجع موسوعة الغدير للعلامة الأميني، ج1.
[9] ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج 5، ص 1. والغدير في اللغة مسيل ينزل منه الماء، وغدير خم مكان يجتمع فيه ماء المطر ويبعد 3-4 كيلومترات عن الجحفة، وبسبب هذا الماء القليل، ووجود بعض الأشجار كانت هذه المنطقة موقف القوافل ولكن حرارتها شديدة جداً لا تطاق.
[10]سورة المائدة، الآية67.
[11] النسائي، خصائص أمير المؤمنين(عليه السلام)، ص 25.
[12] أحمد بن حنبل، مسند أحمد، ج 4، ص 372. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 4، ص 385.
[13] الشيخ المفيد، الإرشاد، ص 94 و93 . الشيخ الطبرسي، أعلام الوری، ص 139 (وکان يوما قائظا شديد الحر...، إن اکثرهم ليلف ردائه تحت قدميه من شدة الرمضاء) ، الشيخ الإربلي،  کشف الغمة، ج 1، ص 48
[14] الشي خالصدوق، الخصال، ج1، ص 66 . الشيخ الإربلي، کشف الغمة، ج 1، ص 49 و48.
[15] الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 9، ص 104 و163.
[16] مستدرك الصحيحين، ج 3، ص 109 (مع الاختلاف في اللفظ). خصائص النسائي، ص 21 (نقلاً باختصار). صحيح مسلم، المجلد 7، باب فضائل علی بن أبي طالب، ص 123 و122 (مع اختلاف في اللفظ). الطبراني، المعجم الکبير، المجلد 5، صفحة 167 و166 (حديث رقم 4971).
[17] الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 190 (حتی رئی بياض إبطيه) . خصائص النسائي، ص 21 (انه ما کان فی الدوحات احد إلا رآه بعينه وسمعه بأذنه) کنز العمال، ج13، ص 104، حديث 36340: (ما کان فی الدوحات احد إلا قد رآه بعينه وسمعه بأذنه)
[18] صحـيح ابن ماجة، باب فـضائـل أصحاب رسـول الله، باب فـضائل علي بن ابي طالب، ج 1 ص 43، (الحديث رقم 116). مـسنــد أحمـد، ج 4، ص 281 و.... ابن كثير، البداية والنّهاية، ج 7، ص 386. الخطيب البغدادي في تاريخه، ج 8، ص290 (ألست وليّ المؤمنين؟ قالوا بلی).
[19] الشّيخ الكليني، الکافي، ج 1، ص 289. الشيخ الإربلي، کشف الغمة، ج 1، ص 50.
[20] سورة المائدة، الآية3.
[21] الحسكاني، شواهد التنزيل ج 1 ص 158 و157. مناقب الخوارزمي، ص 80. الشيخ الصدوق،  کمال الدين، ج 1، ص 277 (الله أکبر بتمام النعمة وکمال نبوتي ودين الله عزوجل وولاية علي بعدي)).
[22] مسند أحمد، ج 4، ص 281. تاريخ الإسلام الذهبي، قسم عهد الخلفاء، ص 633 (أصبحت وأمسيت مولی کل مؤمن ومؤمنة). ابن الاثير في النهاية، ج 5، ص 228. تاريخ بغداد، ج 8، ص290 (بخ بخ يابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولا کل مسلم). البداية والنهاية، ج 7، ص386 (هنيئاً لك يابن ابي طالب، أصبحت اليوم ولي کل مؤمن).کنزالعمال، ج 13، ص 134 (هنيئاً لك يابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولی کل مؤمن ومؤمنة).
[23] العلامة الأميني، الغدير في الكتاب والسنة، ج2، ص65.

07-09-2017 | 12-32 د | 2104 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net