الهدف: التعرُّف على أسرار النّصر في الثورة
الإسلاميّة في إيران والمقاومة الإسلاميّة في لبنان.
مطلع الخِطبة:
يتضّح للمُتابع ببساطة ووضوح؛ أنّ سرّ الثّبات والانتصار في الحرب العالميّة الّتي
فُرضت على الجمهورية الإسلامية في بداية انتصارها على الشّاه البائد؛ وإعلان
الدّولة الإسلامية يرتبط بعناصر غير ماديّة...، حيث كان السّلاح الأقوى في هذه
الحرب؛ هو الإيمان والصّبر والإرادة والثّبات والتوكُّلِ على الله تعالى والإخلاص
والطّاعة له سبحانه، فالمجاهدون بحقّ كانوا رجال الله، وقد تولّاهم الله بعنايتهِ
ورحمتهِ وتوفيقهِ وتسديدِه.
وعلى نفس المبدأ ومن نفس المدرسة؛ كانت انتصارات المقاومة الإسلامية على الجيش
الّذي قُهر، وعلى جحافل التكفيريّين... حيث جسّدت أروع وأهم وأقدس المعارك من خلال
مواجهتها للعدوان الاسرئيلي والحرب الامريكية والتكفيريّة؛ بل العالميّة على
المقاومة ولبنان قال الله تعالى: [وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ
اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ][1].
وقال سبحانه وتعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ
يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ][2].
النّصر توفيقٌ إلهيّ
يرتبط انتصار الثّورة الإسلاميّة منذ انطلاقتها، وانتصار المقاومة
الإسلامية في لبنان في مختلف ميادين الجهاد وسوحِها بخمسة عناصر هي:
العنصر الأول : الإيمان والعمل الصّالح:
وعدَ الله المؤمنين بالنّصر المبين على أعدائهِم، وذلك بإظهار دينِهم،
وإهلاك عدوّهم وإن طال الزّمن، قال تعالى:
﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ
آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ، يَوْمَ لا يَنفَعُ
الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ﴾[3].
وقال سبحانه:
﴿حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾[4]. وقال الله تعالى:
﴿وَعَدَ
اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم
فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ
دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ
أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ
فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[5]. وقال الله تعالى:
﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ
لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيل﴾[6].
العنصر الثاني: نصرُ دين الله تعالى:
ومن أعظم أسباب النّصر: نصرُ دين الله تعالى والقيام به قولاً،
واعتقادًا، وعملاً، ودعوة. قال الله تعالى:
﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ
إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ، الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ
أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ
الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ﴾[7]. وقال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ، وَالَّذِينَ
كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾[8]. وقال عزّ وجلّ:
﴿وَإِنَّ
جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾[9].
العنصر الثالث: التوكُّل على الله والأخذ بالأسباب:
التوكُّل على الله مع إعداد القوّة من أعظم عوامل النّصر؛ لقول الله
تعالى:
﴿وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾[10]. وقال سبحانه:
﴿إِن
يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي
يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾[11].
وقال تعالى:
﴿فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُتَوَكِّلِينَ﴾[12]. وقال عزّ وجل:
﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى
بِاللَّهِ وَكِيل﴾[13]. وقال سبحانه:
﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا
يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرً﴾[14] .
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: " لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى
اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصاً
وَتَرُوحُ بِطَانا"([15]). ولابدّ من التوكُّل من الأخذ بالأسباب؛ لأنّ التوكُّل
يقوم على رُكنين عظيمين:
الأول: الاعتماد على الله والثّقة بوعده ونصره
تعالى.
الثاني: الأخذ بالأسباب المشروعة؛ ولهذا قال
الله تعالى:
﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ
الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ
لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾[16].
العنصر الرابع: الشّهادة حياة:
لقد جهد رسول الله (ص) وأئمّة أهل البيت (ع) كلّ جهد في سبيل ترسيخ جذور
هذا المعنى العظيم, وتعميق مفهوم هذا المصطلح الجهاديّ في نفوس الأُمّة جمعاء, فورد
عنه (ص) قال: ((والّذي نفسي بيده لودَدْتُ أن أغزو في سبيل الله فأُقتل, ثمّ أغزو
فأُقتل, ثم أغزو فأُقتل))[17]، وعن علي (ع)... ((فوالله إنّي لعلى حق؛ وإنّي
للشّهادة لمحبّ)).
والشّهداء أحياء بنصّ القرآن الكريم، قال تعالى: [وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ
قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ][18].
وقال تعالى: [وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتٌ بَلْ
أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ][19].
وللشّهيد خصالٌ وخصوصيّات عديدة:
- منها: قال رسول الله (ص): ((للشّهيد عند الله ستُّ خصالٍ: يُغفر له في أوّل دفعة
ويرى مقعده من الجنّة, ويُجار من عذاب القبر, ويأمن من الفزع الأكبر, ويوضع على
رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدّنيا وما فيها, ويُزوج اثنتين وسبعين من
الحور العين, ويشفع في سبعين من أقاربه ـ وفي لفظ ـ من أهل بيته))[20]. وقال (ص):
((ما يجِدُ الشّهيد من مسّ القتل إلّا كما يجد أحدكم من مسّ القرصة))[21].
- عقيدة الشّهادة وشهداء الثّورة والمقاومة:
إنّ عشرات آلالاف الشّهداء الأبرار الّذين ارتقوا في الحرب المفروضة على الجمهورية
الإسلامية؛ من كبار القادة وصولاً إلى أفراد التّعبئة من كلّ الأعمار، تربّوا في
مدرسة الشّهادة هذه، ولذا استُشهدوا في كربلاء إيران. وكذا شهداء المقاومة
الإسلامية في لبنان، ولاسيّما القائد الجهاديّ الكبير ( الحاج رضوان)، وسيّد شهداء
المقاومة السّيد عبّاس الموسويّ، وشيخ شهدائِها الشّيخ راغب حرب ، حيث تتلمذوا في
مدرسة عاشوراء وارتقوا شهداء في أشرف السّاحات دفاعًا عن أشرف النّاس، وما ذلك إلّا
لأنّ الجهاد –في ثقافتهم- بابٌ فتحَهُ الله لخاصّة أوليائه، ولأنّ الله يحبّ الّذين
يقاتلون في سبيله، ولأنّ الشّهادة حياة كما حفظوا جيّدًا من قرآن كتابهم، حيث قال
تعالى: [وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ
أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ][22]. فكان سرّ الانتصار بشهادتهم ودمائِهم
الزكيّة.
فسلامٌ عليهم يوم وُلدوا ويوم استشهدوا في أيّام انتصارهم. يقول الإمام الخامنئي (دام
ظلّه): «... اليوم بفضل نفس الشّهادة وببركة دماء الشّهداء؛ هذه الأُمّة أصبحت
مرفوعة الرّأس وعزيزة، وعلى الأُمم أن تجد رِفعتها وعزّتها من هذا الطّريق".
وفي أجْر الشّهادة يقول الإمام الخامنئي (دام ظله): «هؤلاء الأشخاص هم الّذين باعوا
أرواحهم أيضًا، الشّهادة بالنّسبة لكل إنسان هي نوعٌ من الامتياز. وحقًّا إذا
استجاب اللَّه دعاء الشخص بأن يجعل موته بالشّهادة، فإنّه يكون قد وهبَهُ أعظم
كرامة وامتياز ويعطيه مقابل جوهره الّذي رحل الجنّة ورضاه".
العنصر الخامس: الشّجاعة والبطولة والتّضحية:
من أعظم أسباب النّصر: الاتّصاف بالشّجاعة والتّضحية بالنّفس والاعتقاد
بأنّ الجهاد لا يقدّم الموت ولا يؤخّره، قال الله تعالى:
﴿أَيْنَمَا تَكُونُواْ
يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ﴾[23].
قال الشّاعر:
من لم يمُت بالسّيف مات بغيرِهِ
تعدّدت الأسباب والموتُ واحد
قال الامام علي بن أبي طالب (ع): (لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله صلّى
الله عليه وآله وسلّم وهو أقربنا إلى العدو، وكان من أشدّ النّاس يومئذٍ بأسًا)[24].
وقال (ع): (كنّا إذا حَمِيَ البأس ولَقي القوم القوم؛ اتّقينا برسول الله صلّى الله
عليه وسلّم فلا يكون أحدٌ أدنى إلى القوم منه)[25].
وفي معركة حُنين: قال البراء: كنّا إذا احمرّ البأس نتّقي به، وإنّ الشّجاع منّا
للّذي يحاذى به[26] يعني النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم. وقد ثبت أنّ النّبي
صلّى الله عليه وسلّم غزا تسع عشر غزوة قاتل في ثمان منهن، بل ذكر النووي وغيره
أنّه كان عدد سراياه صلّى الله عليه وسلم التي بعثها ستًّا وخمسين سريّة، وسبعًا
وعشرين غزوة، وقاتل في تسع من غزواته.
العنصر السّادس الدّعاء و الذِّكْر:
من أعظم وأقوى عوامل النّصر؛ الاستغاثة بالله وكَثرةِ ذِكْره؛ لأنّه
القويّ القادر على هزيمة أعدائه ونصر أوليائه، قال تعالى:
﴿وَإِذَا سَأَلَكَ
عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾[27]. وقال:
﴿وَقَالَ
رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ
عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾[28]. وقال عزّ وجل:
﴿إِذْ
تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ
الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ﴾[29]. وقد أمر الله بالذّكر والدّعاء عند لقاء العدو،
قال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ
وَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ﴾[30] ؛ لأنّه سبحانه
النّصير فنِعْم المولى ونِعْم النّصير. وقال سبحانه وتعالى:
﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ
مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾[31]. وهكذا ينبغي أن يكون المجاهدون في
سبيل الله تعالى؛ لأنّ الدّعاء يدفع الله به من البلاء ما الله به عليم.
فعن سلمان – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "لا يرُّد
القضاء إلّا الدّعاءُ، ولا يزيدُ في العمر إلا البرُّ"[32].
العنصر السّابع: طاعة الله ورسوله (ص):
طاعة الله ورسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم من أقوى دعائم وعوامل
النّصر، فيجب على كلّ مجاهد في سبيل الله تعالى بل على كلّ مسلم أن لا يعصي الله
طرفة عين، فما أمر الله تعالى به وجب الائتمار به، وما نهى عنه تعالى وجب الابتعاد
عنه، ولهذا قال تعالى:
﴿وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ
فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾[33].
وقال سبحانه وتعالى:
﴿وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ
وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾[34].
[1] سورة الحج، الآية 40
[2] سورة محمد، الآية7.
[3] سورة غافر، الآيتان 51-52.
[4] سورة الروم، الآية 47.
[5] سورة النور، الآية 55.
[6] سورة النساء، الآية 141.
[7] سورة الحج، الآية 40، 41.
[8] سورة محمّد، الآية 7، 8.
[9] سورة الصّافات، الآية 173.
[10] سورة المائدة، الآية 11.
[11] سورة آل عمران، الآية 160.
[12] سورة آل عمران، الآية 159.
[13] سورة الأحزاب، الآية 3.
[14] سورة الفرقان، الآية 58.
[15] ورام بن أبي فراس، تنبيه الخواطر ونزهة النواظر، ص 222.
[16] سورة الأنفال، الآية 60.
[17] أحمد بن حنبل، مسند أحمد، ج2، ص 384.
[18] سورة آل عمران، الآية 169.
[19] سورة البقرة، الآية 154.
[20] الترمذي، سنن الترمذي، ج3، ص 106.
[21] أحمد بن حنبل، مسند أحمد، ج2، ص 297.
[22] سورة آل عمران، الآية 169.
[23] سورة النساء، الآية 78.
[24] أحمد بن حنبل، مسند أحمد، ج1، ص86.
[25] المتقي الهندي، كنز العمال، ج12، ص 419.
[26] ابن أبي شيبة الكوفي، المصنف، ج7، ص 578.
[27] سورة البقرة، الآية 186.
[28] سورة غافر، الآية 60.
[29] سورة الأنفال، الآية 9.
[30] سورة الأنفال، الآية 45.
[31] سورة آل عمران، الآية 126.
[32] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج90، ص 300.
[33] سورة الأنفال، الآية 46.
[34] سورة النور، الآية 52.