الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

منبر المحراب

العدد 1361 - 23 شوال 1440 هـ - الموافق 27 حزيران 2019م
الشيعة في كلام الإمام الصادق (عليه السلام)

تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



محاور الخطبة
- ذكرى شهادة الإمام (عليه السلام)
- بناء الشخصيّة الموالية
- سمات الشيعة
- بماذا يُمتحن الشيعة؟
- مكانة الشيعة

مطلع الخطبة
الصلاة والسلام على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين،
عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "إنّما أنا إمام من أطاعني"[1].

ذكرى شهادة الإمام (عليه السلام)
أيّها الأحبّة،
يصادف يوم الخامس والعشرين من شوّال ذكرى شهادة سادس الأئمّة الأطهار، الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، وقد استشهد بالسمّ على يد رجل من رجالات المنصور العبّاسيّ في العام 148 للهجرة.

عُرف (عليه السلام) ولُقّب بالصادق لشدّة بروز هذه الصفة الطيّبة في شخصيّته كجدّه المصطفى (صلّى الله عليه وآله).

وقد كان (عليه السلام) علَماً من أعلام هذه الأمّة الكبار، قد استقى من آبائه الطاهرين صفات الحسن والكمال كلّها، ونفوذ العقل ورباطة الجأش وصدق اللسان، ما جعل منه ملجأً للمريدين وسالكي طريق العلم وزكاة النفس.

عاش الإمام الصادق (عليه السلام) في ظروف سياسيّة صعبة، حيث سقط في زمانه حكم الأمويّين، ليحلّ مكانه حكم العبّاسيّين، الذين فاقوا الأمويّين ظلماً وغطرسةً وملاحقةً لأتباع أهل البيت (عليهم السلام).

وقد عمد الإمام (عليه السلام)، وبفعل حنكته وفطنته، إلى استغلال هذه الظروف المتأرجحة سياسيّاً، في أن يبثّ علوم أهل البيت، ويكثر من إعطاء الدروس على مسامع الطلبة الذين كانوا يأتون من أقطار مختلفة؛ لينهلوا من علمه الوفير.

إلّا أنّ الإمام (عليه السلام) لم يكن بمنأىً عن ملاحقة العبّاسيّين له، ما جعله في كثير من الأحيان يتّخذ إجراءات احترازيّة، مستخدماً فيها أسلوب التقيّة لضمان حفظ نفسه وأصحابه وشيعته.

وقد تخرّج من بين يديه الكريمتين العديد من أعلام هذه الأمّة وأفذاذها، الذين استطاعوا نشر ما نهلوه عن لسانه الشريف من أحاديث في شتّى العلوم.

بناء الشخصيّة الموالية
وقد حرص الإمام الصادق (عليه السلام) على بناء الشخصيّة  الموالية، على أسس إيمانيّة وأخلاقيّة ثابتة تتحلّى بأجمل الصفات وأنبلها، وكأنّه (عليه السلام) من خلال أحاديثه ووصاياه لشيعته ممّا وصل إلينا، يضع منهجاً واضحاً لمن أراد سلوك طريق الأئمّة الأطهار، وأنّه لا ينبغي له أن يتزحزح عنه.

ومن هذا المنطلق، فإنّ أمام الموالي منهجاً يشمل أبعاد الحياة الدنيا والآخرة كلها، فلا ينجرف في حبّ الدنيا وشهواتها، لتكون بذلك الأخلاق الحسنة سفينة نجاته، ولا يوغل في بحر الشبهات إلّا بسلاح العلم، فيثبت حينئذٍ عند المنعطفات التي يمكن أن تطرأ عليه.

عنه (عليه السلام) أنّه قال: "ليس من شيعتنا مَن قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا، ولكنّ شيعتنا مَن وافقنا بلسانه وقلبه، واتّبع آثارنا وعمل بأعمالنا، أُولئك شيعتنا"[2].

وإنّ لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) قولاً شبيهًا من ذلك، حيث قال: "إنّ شيعتنا مَن شيّعنا وتبعنا في أعمالنا"[3].

وإن دلّ هذا على شيء، إنّما يدلّ على أنّ المبدأ الذي دعانا إليه الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته الطاهرين مبنيّ على العمل والطاعة، وليس على القول باللسان فحسب، فقد كان الأئمّة جميعهم وجدّهم المصطفى (صلّى الله عليه وآله) يؤكّدون دوماً على ذلك، أكان في علاقة الإنسان بالله -سبحانه-، أم علاقة الإنسان بالإنسان، أم حتّى بعلاقة الإنسان بمخلوقات الله -سبحانه- جميعاً.

سمات الشيعة
إنّ استقراء أحاديث الإمام الصادق (عليه السلام) في توصيف الشيعة ومقامهم ومهامّهم يشمل عناوين عديدة؛ منها ما يتعلّق بالناحية العقديّة، ومنها ما يتعلّق بالناحية الأخلاقيّة والاجتماعيّة، وغير ذلك، وسوف نقتصر في هذه الخطبة على ما له ارتباط بالناحية الأخلاقيّة والاجتماعيّة، نضعها ضمن العناوين التالية:

* الاجتهاد في عبادة الله
عنه (عليه السلام): "شيعتنا أهل الورع والاجتهاد، وأهل الوفاء والأمانة، وأهل الزهد والعبادة، أصحاب إحدى وخمسين ركعة في اليوم والليلة، القائمون بالليل، الصائمون بالنهار، يزكّون أموالهم، ويحجّون البيت، ويجتنبون كلّ محرّم"[4].

* في الورع والزهد بالدنيا
عنه (عليه السلام) أنّه قال: "شيعتنا الشَّاحِبُونَ الذَّابِلُونَ النَّاحِلُونَ..."[5].
وعن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنّه قال: "كَثِيراً مَا كُنْتُ أَسْمَعُ أَبِي [الصادق] يَقُولُ: لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ لَا تَتَحَدَّثُ الْمُخَدَّرَاتُ بِوَرَعِه فِي خُدُورِهِنَّ، ولَيْسَ مِنْ أَوْلِيَائِنَا مَنْ هُوَ فِي قَرْيَةٍ فِيهَا عَشَرَةُ آلَافِ رَجُلٍ، فِيهِمْ مِنْ خَلْقِ اللَّه أَوْرَعُ مِنْه"[6].

* في التكاتف بين الشيعة
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه (عليه السلام) قَالَ: "أَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ شِيعَتِنَا أَتَى رَجُلاً مِنْ إِخْوَانِه، فَاسْتَعَانَ بِه فِي حَاجَتِه، فَلَمْ يُعِنْه وهُوَ يَقْدِرُ، إِلَّا ابْتَلَاه اللَّه بِأَنْ يَقْضِيَ حَوَائِجَ غَيْرِه مِنْ أَعْدَائِنَا، يُعَذِّبُه اللَّه عَلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ"[7].

* في معاملة الشيعة للآخرين
عنه (عليه السلام) أنّه قال: "شِيعَتُنَا مَنْ لَا يَعْدُو صَوْتُه سَمْعَه، ولَا شَحْنَاؤُه بَدَنَه، ولَا يَمْتَدِحُ بِنَا مُعْلِناً، ولَا يُجَالِسُ لَنَا عَائِباً، ولَا يُخَاصِمُ لَنَا قَالِياً، إِنْ لَقِيَ مُؤْمِناً أَكْرَمَه، وإِنْ لَقِيَ جَاهِلاً هَجَرَه"[8].

* في العفّة
عنه (عليه السلام) : "إِيَّاكَ والسَّفلَةَ، فَإِنَّمَا شِيعَةُ عَلِيٍّ مَنْ عَفَّ بَطْنه وفَرْجه"[9].

بماذا يمتحن الشيعة؟
ولو أردنا ذكر جميع صفات الشيعة وسماتهم التي يحقّ لنا من خلالها وصف الشيعيّ بالتشيّع الحقيقيّ، لطال بنا المقال، ولم يسعنا ذكر ذلك في هذا المقام، إلّا أنّه يمكن اختصارها بما ورد عن الإمام الصادق نفسه (عليه السلام) بقوله:
"امتحنوا شيعتنا عند ثلاث: عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها، وعند أسرارهم كيف حفظهم لها عند عدوّنا، وإلى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها"[10].

فإنّنا نجد أنّه (عليه السلام) يصوّب في حديثه هذا على أمور ثلاثة، لا ينبغي للموالي إلّا أن يتحلّى بها:

1- الصلاة في وقتها
قال الله -تعالى- في محكم كتابه:  {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}[11].
وقال –سبحانه-: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}[12].

2- حفظ أسرار الآخرين
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: "جُمع خير الدنيا والآخرة في كتمان السرّ، ومصادقة الإخوان، وجُمع الشرّ في الإذاعة، ومؤاخاة الأشرار"[13].

3-  مواساة الآخرين بالمال
وهذا ما حرص عليه المعصومون (عليهم السلام) دوماً وعملوا به، رُوي أنّ الإمام زين العابدين (عليه السلام) "كان يحمل الخبز بالليل على ظهره، يتبع به المساكين في الظلمة"[14].

من وصايا الإمام لشيعته
عنه (عليه السلام): "عليكم بتقوى الله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحُسن الصحبة لمَن صحبكم، وإفشاء السلام، وإطعام الطعام"[15].
وعنه (عليه السلام): "يا معشر الشيعة، إنّكم قد نُسبتم إلينا، كونوا لنا زيناً، ولا تكونوا علينا شيناً"[16].

مكانة الشيعة
إنّ لشيعة أهل البيت (عليهم السلام) مكانة رفيعة عند الله -سبحانه-، شرط أن يكونوا متّبعين في ما سلكوه هم، وإنّنا نجد أحاديث عظيمةً في هذا الشأن؛ منها ما ورد عنه (عليه السلام) أنّه قال: "لو أنّ شيعتنا استقاموا لصافحتهم الملائكة، ولأظلّهم الغمام، ولأشرقوا نهاراً، ولأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم، ولما سألوا الله شيئاً إلاّ أعطاهم"[17].

وقد ورد عنه (عليه السلام) أنّ حواراً جرى بينه وبين أبي بصير، أحد أصحابه المؤمنين.
قال أبو بصير: "دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمّد (عليه السلام)، وقد كبر سنّي وذهب بصري وقرب أجلي، مع أنّي لست أدري ما أرد عليه.
فقال: وإنّك لتقول هذا يا أبا محمّد، أما علمت أنّ الله يكرم الشباب منكم، ويجلّ الشيخ.
قلت: هذا لنا يابن رسول الله؟
فقال: نعم، وأكثر منه.
قلت: زدني يابن رسول الله.
قال: أما سمعت قول الله -تعالى-: {رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ}[18]، أما إنّه إيّاكم عنى، [إذ] وفيتم بما أخذ عليكم من عهدنا، ولم تستبدلوا بنا غيرنا، هل سررتك يا أبا محمّد؟
قلت: نعم جُعلت فداك، فزدني.
قال: رفض الناس الخير ورفضتم الشرّ، وافترقوا على فرق وتشعّبوا على شعب، وتشعّبتم مع أهل بيت نبيّكم، فأبشروا ثمّ أبشروا، فأنتم والله، المرحومون، المتقبّل من محسنكم، المتجاوز عن مسيئكم، من لم يكن على ما أنتم عليه، لم يُتقبّل منه حسنة، ولا يُتجاوز له سيّئة، هل سررتك يا أبا محمّد؟
قلت: بلى، زدني، جُعلت فداك.
قال: فإنّ الله -تعالى- وكّل ملائكةً من ملائكته يسقطون الذنوب عن شيعتنا، كما يسقط الورق عن الشجر أوان سقوطه، وذلك قوله: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ}[19] فاستغفار الملائكة والله، لكم دون هذا الخلق كلّهم، هل سررتك يا أبا محمّد؟
قلت : نعم ، فزدني، جُعلت فداك.
فقال: ذكركم الله -تعالى- في قوله: {وَقالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ*أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ}[20]، فأنتم والله، في الجنّة تُحبرون وفي النار تُطلبون، هل سررتك يا أبا محمّد؟
قلت: نعم جُعلت فداك، [ فزدني ].
قال: ذكركم الله –تعالى- في كتابه، فقال: {يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللهُ}[21]، والله، ما استثنى أحدًا غير عليّ وأهل بيته وشيعته.
ولقد ذكركم الله في موضع آخر من كتابه، فقال: "أولئك {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً}[22]، فرسول الله (صلّى الله عليه وآله) في هذا الموضع من النبيّين، ونحن الصدّيقون والشهداء، وأنتم الصالحون، هل سررتك يا أبا محمّد؟
قلت : نعم، جُعلت فداك، فزدني.
قال: قد ذكركم الله -تعالى- في كتابه، فقال: {يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً}[23] والله، ما عنى غيركم، هل سررتك يا أبا محمّد؟
قلت : نعم، جُعلك فداك، فزدني.
قال : ذكركم الله -تعالى- في كتابه: {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ}[24]، فأنتم والله، أولو الألباب، هل سررتك يا أبا محمّد؟
قلت : نعم ، فزدني، جُعلت فداك.
قال: قال الله تعالى: {إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ}[25]، أنتم عباده الذين عنى بذلك، هل سررتك يا أبا محمّد؟
قلت: نعم، فزدني، جُعلت فداك.
قال: كلّ آية في كتاب الله تسوق إلى الجنّة وتذكر الخير، فهي فينا، وكلّ آية تحذّر الناس وتذكّر أهلها فهي في عدوّنا ومن خالفنا.
 ثمّ سمع الناس يعجّون يومئذٍ بالأبطح، فقال (عليه السلام): ما أكثر العجيج وأقلّ الحجيج، والله ما يُقبل إلّا منك ومن أصحابك يا أبا محمّد، (...)"[26].

[1]  بحار الأنوار، العلّامة المجلسيّ، ج 2، ص 80.
[2]  وسائل الشيعة، الحرّ العامليّ، ج 15، ص 247.
[3]  بحار الأنوار، العلّامة المجلسيّ، ج 65، ص 155.
[4]  وسائل الشيعة، الحرّ العامليّ، ج 4، ص 57.
[5]  بحار الأنوار، العلّامة المجلسيّ، ج65، ص 186.
[6]  وسائل الشيعة، الحرّ العامليّ، ج 15، ص 246.
[7]  المصدر نفسه، ج 16، ص 385.
[8]  المصدر نفسه، ج 15، ص 192.
[9]  المصدر نفسه، ج 1، ص 86.
[10]  المصدر نفسه، ج 4، ص 112.
[11]  سورة البقرة، الآية 238.
[12]  سورة الماعون، الآيتان 4 و5.
[13]  بحار الأنوار، العلّامة المجلسيّ، ج 71، ص 178.
[14]  سير أعلام النبلاء، الذهبيّ، ج4، ص 393.
[15]  صفات الشيعة، الشيخ الصدوق، ص 28.
[16]  بحار الأنوار، العلّامة المجلسيّ، ج 85، ص 119.
[17]  المصدر نفسه، ج 75، ص 28.
[18]  سورة الأحزاب، الآية 23.
[19]  سورة غافر، الآية 7.
[20]  سورة ص، الآيتان 62- 63.
[21]  سورة الدخان، الآيتان 41- 42.
[22]  سورة النساء، الآية 69.
[23]  سورة الزمر، الآية 53.
[24]  سورة الزمر، الآية 9.
[25]  سورة الحجر، الآية 42.
[26]  بحار الأنوار، العلّامة المجلسيّ، ج 27، ص 124.

26-06-2019 | 12-18 د | 2077 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net