الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1644 23 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 26 تشرين الثاني 2024 م

ضياع القِيم في عصر الغَيبة

وللمظلوم عوناًالكلّ يحتاج إلى الصبر مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة
من نحن

 
 

 

منبر المحراب

العدد 1383 - 01 ربيع الثاني 1441هـ - الموافق 28 تشرين الثاني 2019م
فِتَنُ الدنيا

تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



محاور الخطبة
- التحذير من الدنيا
- الدنيا في كلام أبي ذرّ (رضوان الله عليه)
- فِتَن الدنيا
- أنواع الفِتَن
- مناشئ الفِتَن
- الوقاية من الفِتَن

مطلع الخطبة
الصلاة والسلام على سيّدنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.

قال الله -تعالى-: ﴿أَحَسِبَ النّاس أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾[1].

إنّ نظرة الدين الإسلاميّ الحنيف تجاه الدنيا، والمتمثِّل بآيات القرآن الكريم وأحاديث خاتم النبيّين (صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام)، هي نظرة موضوعيّة؛ فالإسلام لا يدعو إلى التمسّك بهذه الدنيا تمسّك الباقي الأبديّ، ولا يدعو للانعزال عنها انعزالاً تامّاً، ففي الوقت الذي ينهى عن التعلّق بالدنيا، فإنّه يأمر بالاستفادة منها واستغلالها فيما يُرضي الله -سبحانه-، وكذلك لما يقع في مصلحة الإنسان وحياته الهانئة.

التحذير من الدنيا
أيّها الأحبّة،
إنّ ديننا الحنيف حذّرنا من مغبّة الوقوع في حبال الدنيا، وإليكم بعضاً من الآيات والأحاديث الواردة في ذلك:

قال الله -تعالى-: ﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدّنيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدّنيا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾[2].

وعن الرّسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله): "إنّ الله يُعطي الدّنيا من يُحبّ ويُبغض، وإذا أحبّ الله عبداً أعطاه الإيمان. ألا إنّ للدين أبناء وللدنيا أبناء، فكونوا من أبناء الدين، ولا تكونوا من أبناء الدّنيا. ألا إنّ الدّنيا قد ارتحلت مولية، والآخرة قد ارتحلت مقبلة. ألا وإنّكم في يوم عمل ليس فيه حساب. ألا وإنّكم توشكون في يوم حساب وليس فيه عمل"[3].

ولقد نام سيّد الخلق أجمعين (صلّى الله عليه وآله) ذات يوم على حصير، فقام وقد أثّر في جنبه، فقالوا: يا رسول الله، لو اتّخذنا لك وطاءً! فقال (صلّى الله عليه وآله): "ما لي وللدُّنيا، ما أنا في الدنيا إلّا كراكبٍ استظلّ تحت شجرة، ثمَّ راحَ وتركها"[4].

الدنيا في كلام أبي ذرّ (رضوان الله عليه)
رُوي عن الإمام الصادق (عليه السلام): "قام أبو ذرّ -رضي الله عنه- بباب الكعبة، فقال: أنا جندب بن جنادة الغفاريّ، هلمّوا إلى أخٍ ناصح شفيق، فاكتنفه النّاس، فقالوا: قد دعوتنا، فانصح لنا، فقال: لو أنّ أحدكم أراد سفراً لَأعدّ فيه من الزاد ما يُصلحه، فما لكم لا تزوّدون لطريق القيامة وما يُصلحكم فيه؟! قالوا: كيف نتزوّد لذلك؟ فقال: يحجّ الرجل حجّة لِعظام الأمور، ويصوم يوماً شديد الحرّ ليوم النشور، ويُصلّي ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور، ويتصدّق بصدقة على مسكين لِنجاةٍ من يوم عسير، ويتكلّم بكلمة حقّ فيُجيره الله بها يوم يستجير، ويسكت عن كلمة باطل، فينجو بذلك من عذاب السعير. يابن آدم، اجعل الدنيا مجلسين؛ مجلساً في طلب الحلال، ومجلساً للآخرة، ولا تزد الثالث؛ فإنّه لا ينفعك، واجعل الكلام كلمتين؛ كلمةً للآخرة، وكلمةً في التماس الحلال، والثالثة تَزُرك، واجعل مالك درهمين، درهماً تُنفقه على عيالك، ودرهماً لآخرتك، والثالث لا ينفعك، واجعل الدّنيا ساعةً من ساعتين؛ ساعةٍ مضتْ بما فيها، فلست قادراً على ردّها، وساعةٍ آتية لستَ على ثقةٍ من إدراكها، والساعة التي أنت فيها ساعة عملك؛ فاجتهد فيها لنفسك، واصبر فيها عن معاصي ربّك، فإنْ لم تفعل فقد هلكت، ثمّ قال: قتلني همّ يومٍ لا أُدركه"[5].

فإنّنا نجد في مثل هذه الأحاديث كيف هي نظرة أوليائنا إلى الدنيا، وهي تدلّ على هوانها أمام الحياة الأبديّة في الآخرة.

ولأنّ الدنيا تملؤها الشهوات، من حبٍّ للسلطة والمال وكنزٍ للمقتنيات وإشباعٍ للغرائز، فإنّها بذلك تكون موضع فتنٍ متعدّدة، يقع الإنسان في موضع امتحان وتمحيص بها، حتّى يتميّز الثابت في دينه عن غيره.

فتن الدّنيا
قال الله -سبحانه-: ﴿أَحَسِبَ النّاس أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾[6].

والفِتْنةُ تعني الِابْتِلَاء والامْتِحان وَالِاخْتِبَار، وأَصلها مأْخوذ مِنْ قَوْلِكَ فتَنْتُ الْفِضَّةَ وَالذَّهَبَ إِذا أَذبتهما بِالنَّارِ لِتُمَيِّزَ الرَّدِيءَ مِنَ الجيِّد.

وقد ورد عن المعصومين (عليهم السلام) أنّ الإنسان في هذه الدنيا سيكون معرض امتحان وابتلاء، فعن الإمام الرّضا (عليه السلام): "أمَا واللهِ لا يكون الذي تَمُدّون إليه أعينكم حتّى تُميَّزوا، أو تُمحَّصوا، حتّى لا يبقى منكم إلاّ الأندَر، ثمّ تلا قوله –تعالى-: ﴿أَم حَسِبتُم أن تَدخُلوا الجنّةَ ولَمّا يَعلمِ اللهُ الذينَ جاهَدُوا منكم ويَعلَمَ الصابرين﴾"[7].

وعن الإمام الحسين (عليه السَّلام): "النّاس عَبِيدُ الدّنيا، وَالدِّينُ لَعِقٌ عَلَى أَلْسِنَتِهِم، يَحُوطُونَهُ مَا دَرَّتْ مَعَايِشُهُمْ، فَإِذَا مُحِّصُوا بِالْبَلَاءِ قَلَّ الدَّيَّانُون"[8].

أنواع الفتن
إنّ للفِتَن صُوَراً وأشكالاً متعدّدة، نذكر منها:

1- الافتتان بالدّنيا عامّة
عن الإمام عليّ (عليه السلام): "وهي حلوة خضرة، وقد عُجّلت للطالب، والتبست بقلب الناظر"[9].

2- الافتتان بالمال
قال -تعالى-: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾[10].

3- الافتتان بالفقر
عن الإمام عليّ (عليه السلام): "إنّ الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كقطر المطر إلى كلّ نفس بما قدّر الله لها من زيادة أو نقصان، فإن أصاب أحدَكم مصيبةٌ في أهلٍ أو مالٍ أو نفسٍ، ورأى عند أخيه غفيرة في أهلٍ أو مالٍ أو نفسٍ، فلا تكوننّ عليه فتنة"[11].

4- الافتتان بسلاطين الجور
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): "وإن شرَّ الناس عند الله إمامٌ جائر، ضلَّ وضُلَّ به، فأمات سنّة مأخوذة، وأحيا بدعة متروكة"[12].

5-  الافتتان بالشبهات
عن الإمام عليّ (عليه السلام): "وإنّما سمّيت الشبهة شبهة لأنّها تشبه الحقّ. فأمّا أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين، ودليلهم سمتُ الهدى. وأمّا أعداء الله فدعاؤهم فيها الضلال ودليلهم العمى، فما ينجو من الموت من خافه، ولا يُعطى البقاء من أحبّه"[13].

مناشئ الفِتَن
إنّ للفِتَن مناشئ متعدّدة، نورد منها:

1. اِتّباعُ الهَوى
إنّ مَنبَع الفِتنة الأساسيّ -كما في القرآن الكريم وأحاديث المعصومين (عليهم السلام)- هُوَ اتّباع الهَوى والابتعاد عَنِ الأوامر الإلهيّة وَعَدم الالتزام بالحُدود الشرعيّة التي أمَرَ اللّه بها: ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ﴾[14].

وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): "إنّما بدء وقوع الفتن، أهواءٌ تُتَّبع وأحكام تُبتدع، يُخالَفُ فيها كتاب الله، ويتولّى عليها رجال على غير دين الله. فلو أنّ الباطل خلُص من مزاج الحقّ، لم يخفَ على المرتادين، ولو أنّ الحقّ خلص من لبس الباطل، لانقطعت عنه ألسن المعاندين. ولكن يُؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث، فيُمزجان، فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه، وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى"[15].

2. الجهل
إنّ الجَهلَ سببٌ رئيسيّ في الوقوع في الافتتان بالشبهات؛ ولهذا نجد اليوم العديد من أتباع التيّارات المنحرفة، هم أناس لم يقرؤوا الحقائق بعين المعرفة؛ ولذلك يقعون فريسة الشعارات العاطفيّة التي تطلقها بعض التيّارات السياسيّة أو العقديّة كما حدث مع المجموعات الإرهابيّة كداعش والنصرة وغيرهما، حيث رفعتا شعارات عاطفيّة، فانصاع إليها بعض الناس ممّن لا معرفة لهم بحقائق الأمور.

قال الله -تعالى-: ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾[16].

الوقاية من الفتن
جاءت الرّوايات مُستَفيضةً في بَيان كَيفيّة الوقايَة من الفتن والنّجاة منها، ونورد بعضاً منها ضمن العناوين الآتية: 

1-  الدعاء
ذلك أنّ الدّعاء سبب في تعميق الارتباط بين العبد وربّه، وإذا ما لجأ الإنسان إلى الله في أن ينجيه من البلاء، فإنّه -سبحانه- يستجيب له: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾[17].
وعن أمير المؤمنين علي (عليه السلام): "ادْفَعُوا أَمْوَاجَ الْبَلَاءِ عَنْكُمْ بِالدُّعَاءِ قَبْلَ وُرُودِ الْبَلَاءِ"[18].

2-  اليَقَظَة والفِطْنَةُ
وهي بأن يكون المرء على وعي تامّ وفهم عميق لما يجري حوله من أحداث، وبذلك يكون موقفه موقفاً متيناً في مواجهة الفتن، عَن رسول الله (صلّى الله عليه واله): "الْمُؤْمِنُ كَيِّسٌ فَطِنٌ حَذِرٌ"[19].
وقد بيّن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّ الغفلة قد تعمي بصيرة الإنسان عن حقائق لا يراها في أوانّها: "إِنَّ الْفِتَنَ إِذَا أَقْبَلَتْ شَبَّهَتْ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ نَبَّهَتْ، يُنْكَرْنَ مُقْبِلَاتٍ، وَيُعْرَفْنَ مُدْبِرَاتٍ، يَحُمْنَ حَوْمَ الرِّيَاحِ، يُصِبْنَ بَلَداً وَيُخْطِئْنَ بَلَداً"[20].

3-  التمسُّك بالقرآن الكريم وأهل البيت (عليهم السلام)
عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "إنّي تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر؛ كتابُ الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض, وعترتي أهل بيتي, وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض"[21].

4-  تقوى الله
إنّ من معاني التَقوى الحَذَر مِن كلّ ما يستتبع غضبَ الله وسخطه، وإنّها بمعناها الحقيقيّ لا تعني الانزواءَ والانعزال، بَل كُل ما حرّم اللّه ونَهى عنه.
وقد رُوي في التوقيع الشريف الذي خرج للشيخ المفيد أنّ الإمام المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه) قال: "أنّه مَن اتقى ربَّه من إخوانك في الدين، وخرج ما عليه إلى مستحقّيه، كانَ آمناً من الفتنة المُبطلة ومِحَنها المُظلمة المُضلَّة"[22].

5- التمسُّك بالعلماء 
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): "... العالمُ تأتيه الفتنة فيخرج منها بعلمه، وتأتي الجاهل فتنسفه نسفاً"[23].
ولهذا، فإنّ ما يتّخذه علماؤنا الربّانيّون كسماحة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) وسماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله) من مواقف مصيريّة، تقع في مصلحتنا وتأمننا من الوقوع في الفتن، ولا بدّ إزاء تلك المواقف أن نسلّم ونسير في خطواتهم التي تحفظ لنا ديننا وعقائدنا ووجودنا.

والحمد لله ربِّ العالمين

[1]  سورة العنكبوت، الآيتان 2-3.
[2]  سورة الحديد، الآية 20.
[3]  الهندي، كنز العمال، ج 16، ص138.
[4]  المصدر نفسه، ج3، ص 197.
[5]  ورام بن ابي فراس، تنبيه الخواطر، ج2، ص339.
[6]  سورة العنكبوت، الآيتان 2-3.
[7]  العلّامة المجلسيّ، بحار الأنوار، ج52، ص113.
[8]  المصدر نفسه، ج44، ص 383.
[9]  نهج البلاغة، ج1، ص96
[10]  سورة الأنفال، الآية 28.
[11]  الشيخ الكليني، الكافي، ج5، ص57.
[12]  نهج البلاغة، ج2، ص 69.
[13]  المصدر نفسه، ج1، ص90.
[14]  سورة الجاثية، الآية23.
[15]  نهج البلاغة، ج1، ص 100.
[16]  سورة الأعراف، الآية179.
[17]  سورة غافر، الآية 60.
[18]  الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج9، ص 403.
[19]  العلّامة المجلسيّ، بحار الأنوار، ج64، ص 307.
[20]  نهج البلاغة، ج1، ص 183.
[21]  الشيخ الصدوق، الأمالي، ص500.
[22]  العلامة المجلسي، بحار الانوار، ج53، ص 177.
[23]  المصدر نفسه، ج1، ص 208.

27-11-2019 | 15-26 د | 1450 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net