بسم الله الرحمن الرحيم
بداية، الآفة هي كل ما يؤدي إلى النقص أو الفساد في شيء آخر. وللكلام أو الخطاب الذين هما من وسائل التبليغ الأساسية مفاتيح حتى يصبح استعمالهما في هذا الإطار فاعلاً ومجدياً. وكذلك الأمر، فإن هناك العديد من العادات والآفات التي تبطل فعالية الكلام كوسيلة مهمة للتبليغ. وفيما يلي سبع وأربعون آفة منها، مع التنبيه إلى أننا لا ندعي الحصر فيها:
1 – السكوت المخل الذي يحصل في وسط الكلام.
2- الحديث على وتيرة واحدة حيث إنه يجلب النعاس والملل للمستمع.
3- عدم التوازن في حركات العينين، والرأس واليد مع الكلام.
4- عدم البلاغة في المقدمة وعدم ترتيب وتنظيم المطالب والأفكار، وعدم ربطها بشكل واضح بالنتيجة.
5- عدم وجود الشجاعة اللازمة والوقوع تحت تأثير المجلس وبالتالي حصول الرجفة في الكلام والتلعثم.
6- عدم التوازن في قوة وضعف الصوت.
7- الاعتماد على شواهد غير مفيدة وغير مرتبطة بمضمون الخطاب.
8- الاستفادة غير المناسبة من المكتوبات على المنبر.
9- المضمون الضعيف.
10- الأخطاء الأدبية واللفظية وعدم مراعاة مسألة اللغة.
11- الانتقال إلى الحواشي والهروب غير المناسب من المضمون.
12- عدم استعما ل الألفاظ التي تدل على الاحترام.
13- عدم الوفاء بإتمام الكلام.
14- الإفراط والتفريط في التجليل للشخصيات.
15- عدم قراءة الأبيات الشعرية بلحن صحيح.
16 –الإفراط والتأكيد المتكرر على بعض المسائل مع كونها واضحة ولا تحتاج إلى ذلك.
17- الحديث بلحن العتاب والإهانة.
18- طرح المسائل السياسية بشكل شعاري.
19- الاستفادة من الكلمات الأجنبية وعدم ترجمتها.
20- الضعف في المعلومات العامة.
21- أن يصبح الشخص أسير بعض العادات كاللعب بأزرار اللباس، وكثرة وضع اليد على اللحية، أو كثرة إغلاق العينين.
22- عدم الاعتياد عند قراءة المصيبة على اللحن المخصوص (وهذا لقراء المجالس الحسينية).
23- عدم قراءة النصوص القرآنية أو الروائية بشكل صحيح وواضح.
24- الضعف في شرح مفردات النصوص القرآنية ومفردات الأحاديث.
25- عدم الإعلان عن موضوع الخطاب.
26- اختيار عنوان قبيح للخطاب.
27- عدم تناسب الدعاء الأخير مع الخطاب.
28- طرح البحث بشكل مشتت، وعدم ارتكاز الخطاب على محور واحد.
29 – الغفلة عن أن أي وعظ أو تنبيه ينبغي أن يوجهه المخاطِب إلى نفسه قبل المستمعين، ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ﴾ .
30 – الاستعانة كثيراً باللهجات المحلية في الخطابات.
31- العجز عن تنويع المفردات بالاستفادة من الخزينة اللغوية أو استعمالها بشكل غير مفهوم.
32- الصوت القبيح الخشن.
33- ردة الفعل السريع مقابل الشائعات.
34- إنكار ورفض الواقعيات ومخالفة الفطريات.
35- مدح المضيف أكثر من الحد.
36- البساطة والثقة السريعة بالجميع.
37- كثرة الكلام المؤدي إلى الملل في توضيح المطالب.
38- الإشارة إلى الخلافات الدينية والقومية سواء عن قصد أو غير قصد.
39- الوقوف إلى جانب مجموعة أو شخص معين بدل الوقوف إلى جانب الحق.
40- النقص في وسائل الإعلام كمكبر الصوت..
41- غرور المبلغ الذي تسببه عوامل متعددة:
ألف- تمجيد المستمعين.
ب- تقديم خطاب جميل والشعور بالموفقية.
ج- كثرة المجتمعين والمستمعين.
د- وجود مستمعين بارزين من حيث المستوى العلمي أو الاجتماعي أو السياسي.
هـ- مكان الخطاب كالمسجد الجامع للمدينة، الجامعة، المحافظة، مقام الإمام أو ما شابه ذلك.
42- التنقل مع الأشخاص سيئي السمعة.
43- الحسد للزملاء في مجال الخطابة أو التبليغ
44- التحليلات الخاطئة والكلام الباطل، وبالتالي البدعة، وطرح الأفكار الالتقاطية
لاحظوا معي الآيات التالية:
- ﴿لاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ﴾ .
- ﴿بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ﴾ .
- ﴿زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورً﴾ .
- "من فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب".
- ﴿وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ﴾ .
45- الكلام بشكل سريع.
46- الكلام بفوقية (كالتحدث بشكل أمري).
47- الحركات السريعة التي تدل على الاضطراب والعصبية.
* شبكة المنبر – فرع الإعداد