الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1663 09 شوال 1446 هـ - الموافق 08 نيسان 2025م

يَدُ اللَّه مَعَ الْجَمَاعَةِ

وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةخطبة صلاة عيد الفطر السعيد للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)معنى البصيرةمراقباتأَبْشِرُوا عِبَادَ اَللَّهِمراقباتيومُ جبهةِ الحقِّمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
البصيرة واليقين لازِمتا التبليغ
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

أساس قضيّة التبليغ، ناظرة إلى العمل المصحوب بالبصيرة واليقين؛ لا بدّ من البصيرة. اليقين هو الإيمان القلبيّ الملتزم، وهو حالة لا بدّ منها؛ إذ يجب السير على أساس هذه البصيرة واليقين. إذا كانت البصيرة موجودة، واليقين موجودًا، ولكن لم يَجرِ إنجاز عملٍ ما، فهذا غير منشود؛ أي إنّ عمليّة التبليغ لم تحصل. وإذا تمّ تبليغ شيء معيّن، ولكن من دون بصيرة ولا يقين، لكان فُقِد أحد الأركان، ولن تحصل الغاية المرجوّة. اليقين هو ما أشارت إليه الآية: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ﴾[1]؛ بمعنى أنّ الشخص الأوّل الذي لديه اعتقاد وإيمان عميق بالرسالة، هو حامل الرسالة نفسه. وإذا لم يكن هذا، فلن تستمرّ المهمّة، ولن يُكتَب لها النفوذ والنجاح. ويجب أن يترافق ذاك الإيمان مع البصيرة... هذا هو العمل الصالح؛ أي ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ﴾[2]. والحقّ أنّ العمل الصالح والمصداق الأتمّ للعمل الصالح.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 13/12/2009م)


[1] سورة البقرة، الآية 285.
[2] سورة البقرة، الآية 277.

09-08-2023 | 15-57 د | 5947 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net