الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
«يا لَيتَنا كُنّا مَعهُم»وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَمراقبات

العدد 1636 28 ربيع الأول 1446 هـ - الموافق 02 تشرين الأول 2024 م

والْجِهَادَ عِزّاً لِلإِسْلَامِ

البصيرةمراقباتوَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

العدد 1635 21 ربيع الأول 1446 هـ - الموافق 25 أيلول 2024 م

أثر التوحيد في مواجهة البلاء - السيدة زينب (عليها السلام) نموذجاً-

العدد 1634 14 ربيع الأول 1446 هـ - الموافق 18 أيلول 2024 م

طَبِيبٌ دَوَّارٌ بِطِبِّه

المصلحة الإلزاميّة للأمّة هي في الوحدة الإسلاميّة
من نحن

 
 

 

التصنيفات
وظائف المبلغين (4)
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

يقع على عاتِق المبلّغين الدينيين وظائف هامّة في مجال تبليغ الدين، والقيام بها سيؤدّي إلى نجاح مهامِهم... التبليغيّة، وسوف نشير إلى بعض هذه الوظائف؛

4- الاهتمام بمصالح الناس الحقيقية؛

من جملة الوظائف التي ينبغي رعايتها هو الاهتمام بمصالح الناس الحقيقية؛ ولذا، ينبغي عليك في كلِّ زمان ومكان أن تقوم بتشخيص المسائل الهامّة عند الناس ومشاكلهم الهامّة والحياتية، وبالتالي التعرّض لها وأن لا تتأثر بها لأنَّ اتّباع الأكثريّة الغافلة وغير الواعية يوجِب الضلال والابتعاد عن الحق[1].

ولا بدّ من الالتفات إلى هذا المطلب الهامّ، ومفاده أنّ جلب انتباه المخاطب؛ وإن كان أصلاً مهمّاً في التبليغ، إلاّ أنَّ ذلك لا يعني عدم التوجّه إلى ما يُصلح المخاطب، ولذا ينبغي لكم أن تُرشدوا المخاطبين إلى ما فيه صلاحهم وسوقَهم إليه.
وفي المقابل، محاولة صدّهم عن المسائل غير الضرورية واتّباع الأهواء غير المنطقية واللّذات والمنافع الزائلة.

إنّ أسوتكم العملية في هذا المجال هم أنبياء الله والأئمة المعصومين(عليهم السلام) الذين أرادوا خير الناس؛ فدعوهم وأرشدوهم إلى صلاحهم الحقيقي.

وقد أشار القرآن المجيد إلى هذه الصفة عند الأنبياء بعنوان “النُّصح” فقال: {فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لاَ تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ}[2].

وبناءً على ما تقدّم نوصيكم أيّها المبلّغون الأعزاء بما يلي؛
1- في تبليغ الدين، ضع الحقّ نصب عينيك، وقم بالتعرّض للمطالب الهامّة عند الناس والتي يحتاجون إليها.
2- في تبليغ الدين، لا تفكّر في المنافع الفردية والحزبية والفئوية.
3- كُن صريحاً في بيان ما تريد ولا تَخف بيان قول الحق.
4- لا تهرب من بيان الحق بحجّة أنّ الناس لا يطيقون سماعه.
5- لا تُسىء الاستفادة من عواطف الناس؛ لأنّ الحقيقة سوف تظهر يوماً ما، ومثالاً على ذلك؛ فإنَّ الناس تنظر إليك على أنَّك المتكلّم باسم الدين والناطق به وأنّك ممثِّل النبي(صلى الله عليه وآله) وأنك طاهرٌ وتقيٌّ، لذا اسعَ أن تكون كذلك واقعاً.
6- إيّاك أن تتّبع أهواءَ الناس غير المنطقية وأن تتأثّر بأجوائهم.
7- اسعَ لمعرفة طريق الحق وقُم بهداية الناس إليه لأنّ صلاحهم الحقيقي في اتّباع الحق.


[1] يقول القرآن المجيد في هذا الصدد: {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَ يَخْرُصُونَ} (سورة الأنعام، 116).
[2] سورة الأعراف، 79.

30-05-2018 | 13-42 د | 1876 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net