يقول الإمام الخامنئي دام ظله:
نحن لدينا أيضاً أسلوب الجهاد، أعني أسلوب القوة والسيف، إلّا أنّ هذا الأسلوب
إنّما دعا من أجل إزالة الموانع في سبيل أن تجد الدعوة سبيلها إلى القلوب. فلم تكن
سيوف المجاهدين هي السبب في نفوذ الإسلام إلى أعماق قلوب الناس في هذا البلد الكبير،
بل سيوف المجاهدين أزالت الموانع عن طريق الدعوة فقط، وكانت دعوة المؤمنين
والمخلصين هي التي رسّخت الإسلام في القلوب، سواءً كانت تلك الدعوة باللسان أم
بالعمل "كونوا دعاة النّاس بغير ألسنتكم"[1].
* وسائل الدعوة الإسلاميّة ومبانيها 28 محرّم 1419 هـ.
[1] العلّامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 67، ص 309.